كان في بالي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 30 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"كان في بالي.."

"كان في بالي.."

 صوت الإمارات -

كان في بالي

بقلم : ناصر الظاهري

رغم أن لأجواء الجزر سحرها وألقها، فإن هناك أمراً واحداً يلازم ضيقي وتبرمي رغم محبتي لها، ألا وهو «اللغط»، واللغط العامية مشتقة من العربية، إلا أنها تعني شيئاً بعينه عندنا، وهي الرطوبة المشبعة حد عدم التنفس مع التصاق الثوب بالجسد، و«واهي» من شدة الحرارة التي لا تطفئها تلك المراوح العملاقة التي تتسلق الأسقف دون فائدة تذكر، غير كش الذباب من بعيد، والتي تجلب الكسل للعظام، فتشعر أنك «متبريد»، وفيك رقاد، وما فيك! لأشد ما أتأسف على حال المرأة المتأنقة في ليل الجزر، خاصة إن ارتدت الحرائر الفاضحة، ساعتها تصبح المسكينة مثل ماكينة المكيفات من الخارج تنضح حرارة لا تعرف مصدرها! في إحدى فعاليات جزيرة «بالي»، كان من المشاركين فيها صيني ضئيل، بدلته التي عليه توحي بأنها كانت لألماني في الأيام الغابرة، وضاقت عليه، لم يكن الصيني المتآكل محط كشافات كاميرات التصوير، واستوطأ الجميع حائطه، خاصة وأنه لا يعرف إلا الصينية بتعمق، والذي يمكن أن يفوز بجائزة نوبل في يوم من الأيام، ونحن والحاضرون «الغز هالمتن»، وما في فائدة، نتسابق على ذلك «البوفيه» البارد، لكنه حين تكلم عن قومه، وأنهم يصومون الدهر، أي بما يزيد على المئتي يوم في السنة، ويلزم أن يتسلقوا خلالها الجبل مرتين، صرخت أميركية من المتان الغلاظ: «وآآت...»! وأعلنت برازيلية بخض رأسها: أنها لم تستوعب الموضوع، وقد لا يعنيها تماماً، أما الإنجليزي المتبرم فقال: لا أرى ضرورة لكل هذه المشقة، الحياة يمكن أن تمضي بدونها، لكن الصيني أجبر الحضور هذه المرة على أن ينصتوا له، غير أنه اكتفى بأن قال: هذا جزء من العبادة عندنا، وشكر النعم! «بالي» وكل هذا الضجيج من الزائرين من كل مكان، معتمداً على سمعتها القديمة، رغم أن العالم كله تغير وطور نفسه، وطور أدواته، في حين بقيت هي تجتر ذلك الماضي الذي غادرها سريعاً، تلك الجزيرة أوحت لي بسؤال أو ربما كان مدفوناً في الصدر، ونفخت هي فيه، هل يعقل في عصر التواصل والاتصال والقرية الكونية، أن تجد شخصاً لا يتقن على الأقل لغتين غير لغته الأم؟ حين وصلت قبل أيام إلى سنغافورة في طريقي إلى الشرق البعيد، تطلعت لساعتي، وحسبت أن ورائي تقف سبع وثلاثون سنة مما نعد على أول زيارة لسنغافورة، آه.. ما أسرع تلك الساعة التي أحملها في يميني! بصراحة حينما نولي وجوهنا نحو الغرب، ونصل لتلك البلاد الباردة، إذا بالناس «ياضة»، وسهارى، ويدبكون، والليل بعده في أوله، ولا ساعة بيولوجية تتخربط، ولا غيره، لكن ما إن نصل لذلك الشرق الأقصى الذي يلاقي الشمس قبل شروقها، حتى يصيبنا تلبك معوي، ومرات نصلي ست مرات في اليوم، و«نازم» نأكل «ريوقنا» أنصاف الليالي!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان في بالي كان في بالي



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 18:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع “نيكي بيتش دبي” العاشر عالميًا من حيث الأداء والفخامة

GMT 04:30 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

كيا موتورز تكشف النقاب عن سيارة "مورنينغ" الجديدة

GMT 19:03 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أرباح البنك السعودي الفرنسي بنحو 1% في الربع الثالث 2017

GMT 13:26 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تتخلّى عن فساتينها الأنيقة بإطلالة كاجوال

GMT 04:39 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

عشرة أندية فقط تتجاوب مع تعديل اللوائح

GMT 02:15 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

راموس يعلق على فوز منتخب بلاده أمام النرويج

GMT 00:22 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أزياء" شانيل CHANEL كوتور "2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates