حياة خفية بلا شواهد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حياة خفية.. بلا شواهد

حياة خفية.. بلا شواهد

 صوت الإمارات -

حياة خفية بلا شواهد

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

 

خرج فيلمان جديدان عن الحرب العالمية الأولى والثانية في السينما العالمية، وهما فيلمان مختلفان، لكن ما يجمعهما تلك الحرفية المتناهية، والصناعة الفنية الجميلة بحيث تشعر أنهما صنعا بحب عن زمن الحرب، وكلاهما ترشح لجوائز عالمية، وحظي بمشاركات في مهرجانات دولية، الأول: فيلم «1917»، وهو ممتع وفيه دعابة سوداء، وأقرب للواقعية، والآخر الفيلم الرائع كأنشودة بصرية، فيلم «A Hidden Life» أو حياة خفية للكاتب والمخرج «تيرانس ماليك»، وتقوم فكرة الفيلم على كيف يمكن للإنسان الصالح والبسيط أن يبقى حراً، ولا يشارك في حرب ابتدعها «نازي» ليخرب بها العالم بداعي سؤدد العرق الآري، هي قصة ذلك الفلاح النمساوي الذي يجند بالإكراه في صفوف الجيش الألماني، رافضاً الولاء والقسم لرجل احتل بلده النمسا، ورافضاً حربه التي أشعلت العالم، ولو أدى الأمر إلى إعدامه، ورغم تعاطف محامي الدفاع، وعقلانية القاضي العسكري، إلا أنه رفض المساومة، وتردده في القبول أو للرفض حسمته زوجته الفلاحة المخلصة بأن يتخذ قراره بالسلب أو الإيجاب المهم أن لا يندم على شيء بعدها، وهي قابلة بقراره، لأنها ستحبه على الدوام. الفيلم لوحة فنية يتكامل فيها الصوت والموسيقى والتصوير الرائع، والتمثيل الراقي، والحوار المنتقى بعناية أدبية، و«المونتاج» السلس، ورغم أنه فيلم عن الحرب إلا أنك لن تشاهد رصاصة واحدة أو مشاهد قتال أو دماء متناثرة وجروحاً غائرة، حتى العنف غاب في «المونتاج» الذكي، والموسيقى والصوت المساند. بعكس فيلم «1917» الأحمر على الدوام، في فيلم «حياة خفية» ثمة لقطات للطبيعة الريفية بكل تجلياتها في قرية نمساوية تكاد أن تكون بدائية في كل شيء، هناك رصد للكاميرا لتفاصيل دقيقة حتى إنك تشعر أن معظم الشخصيات في الفيلم لا تمثل، وكأنها منتمية للمكان، هذا الفيلم يتبع موضة السينما الجديدة، حيث رجعت الأفلام الفنية لا التجارية إلى الطول، إذ تبلغ مدته تقريباً ثلاث ساعات.
الفيلم فيه الكثير من الرسائل والإشارات لتكريس مبدأ السلم والتسامح وفهم الآخر، واختلاف مبدأ الوطنية، وتقديم أن الخير قد ينهزم للحظة، لكنه ينتصر حتماً في النهاية، وأن الخير وحده يحتاج لدفع الضرائب والتضحيات لكي يسمو، في حين الشر نصره آني ووقتي، لكن لا مكانة عالية ودائمة له، ويبدو أن المخرج قد استهلك زمناً طويلاً لصياغة فيلم بهذه الحساسية الفنية المرهفة، وهو في النهاية إهداء لكل أولئك الذين كانوا يعيشون حياة هادئة، فأخذتهم الحرب في سعيرها، ودفنوا مع أسرارهم الصغيرة، وحيواتهم ذات التفاصيل البسيطة في قبور لا يزورها أحد، ولا توضع ورود على شواهدها، لأن لا أحد يعرف من في تلك القبور المنسية، والتي بلا شواهد، والمخفية سيرتها في عبثية الحروب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة خفية بلا شواهد حياة خفية بلا شواهد



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 18:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع “نيكي بيتش دبي” العاشر عالميًا من حيث الأداء والفخامة

GMT 04:30 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

كيا موتورز تكشف النقاب عن سيارة "مورنينغ" الجديدة

GMT 19:03 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أرباح البنك السعودي الفرنسي بنحو 1% في الربع الثالث 2017

GMT 13:26 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تتخلّى عن فساتينها الأنيقة بإطلالة كاجوال

GMT 04:39 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

عشرة أندية فقط تتجاوب مع تعديل اللوائح

GMT 02:15 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

راموس يعلق على فوز منتخب بلاده أمام النرويج

GMT 00:22 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أزياء" شانيل CHANEL كوتور "2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates