الاسترزاق المدمر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 19 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الاسترزاق المدمر!

الاسترزاق المدمر!

 صوت الإمارات -

الاسترزاق المدمر

بقلم : عائشة سلطان

على طريقة المثل القائل: «ليس كل ما يلمع ذهباً»، فإنه يصح القول تماماً إنه ليس كل ما نقرؤه ونسمعه صحيح، سواء تلك الأخبار أو التغطيات المفبركة التي تبثها قنوات فضائية معيّنة، أو تلك الأخبار والآراء والتعليقات التي يغرد بها مغردون وهميون على مواقع التواصل، فقد تم القبض أخيراً في إحدى الدول العربية على أحد المغردين وهو يدير أكثر من 200 حساب وهمي على «تويتر»، موجهة بالكامل للنيل من وحدة المملكة العربية السعودية وأمنها، وفق خطط واستراتيجيات ممنهجة لهذا الهدف تخدمها جيوش من المرتزقة يمارسون ما يعرف بالاسترزاق المدمر، حسب تعبير سمو أمير دولة الكويت في خطابه أمام مجلس الأمة الأسبوع الماضي!

في خطابه الذي استشرف فيه المخاطر والتحديات التي تحيط دول منطقة الخليج، قدّم سمو الأمير رؤية متبصرة لهذا الخطر الرابض في دهاليز هذه المواقع التي باتت تشكّل خطراً حقيقياً على أمن المنطقة، تحت شعارات التواصل والحرية وحق التعبير، التي عملت من خلالها على إسقاط أنظمة عربية كانت قائمة (بلا شك فقد كانت هناك خميرة واقعية عجّلت بما حدث في تونس ومصر وليبيا، لكن المؤامرة كانت ضخمة، والتمويل كان مرعباً، والدعم باتجاه الفوضى كان بلا حدود)!

اليوم، تواجه منطقة الخليج خطراً لا بد من الوعي به، وليس مجرد معرفته والقفز إلى الجهة الأخرى دون اتخاذ إجراءات واقعية، والإجراءات تتمثل في فضح الحسابات الوهمية لمغردين مرتزقة يتكسبون بخلخلة أمن الأوطان واستقرار الشعوب، باعتبار هذه الخلخلة هي هدفاً حاسماً لبعض القوى العظمى والأنظمة الإقليمية والمنظمات العابرة للحدود، وعلى رأس هؤلاء قوى كبرى وإيران وقطر وتنظيم الإخوان المسلمين الذين يدفعون بكل قواهم إلى إنجاح سياسة الفوضى الخلاقة التي روّجوا لها منذ سنوات!

الذين يخترعون القصص ويفبركون أحداثاً لم تقع ويتقولون ويضعون كلاماً لم يُقَلْ على ألسنة كبار السياسيين، فيحللون على مزاجهم، ويستنتجون بحسب أهوائهم بناءً على أكذوبة (المصادر السرية أو المصدر الذي رفض ذكر اسمه أو...)، إن هؤلاء يقودون الرأي العام الذي يتبعهم ويصدقهم كقطيع ليكون بؤرة أخرى مضافة لمزيد من ترويج الإشاعات والكذب على مواقع التواصل، لإضعاف التلاحم والولاء للأوطان، وتسهيل فكرة الفوضى في أعين الشعوب!

على وسائل الإعلام في دولنا أن تواجه هذه المخاطر كلها بوعي وصرامة بدل إنفاق الأموال على الكثير من البرامج السطحية، وأن يصار لتوعية الطلاب والشباب والأطفال الأكثر استخداماً لمواقع التواصل، لأن ما يُبث خطير إلى درجة لا تصدق!
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسترزاق المدمر الاسترزاق المدمر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 19:57 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج السرطان

GMT 19:06 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الثور

GMT 20:26 2012 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

86 مليار دولار استثمارات أجنبية في النفط والغاز‏ في مصر

GMT 22:02 2013 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

كريم جديد يستطيع استعادة الشباب من "Shiseido"

GMT 20:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 17:06 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة أبرز الأعمال الدرامية خارج موسم رمضان 2019

GMT 13:02 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

23 معلومة عن عارضة الأزياء ناعومي كامبل

GMT 00:23 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإسباني نيغريدو يعود إلى تدريبات النصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates