تذكرة وحقيبة سفر 1
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

 صوت الإمارات -

تذكرة وحقيبة سفر 1

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

في أسفارنا بقدر ما نعشق بعض المدن، ونعشق أمكنتها، بقدر ما يكفهر وجه بعض المدن، نافثة شيئاً من تلك الطاقة الساحبة للعافية من داخلنا، فجأة تخيم علينا بظلالها الرمادية، فتسكت فينا شغب الطفولة والعفوية والبساطة وطعم السكر في الحلق، هي لا تفعل ذلك عناداً فينا، إنما هي طبيعتها أو ما جبلت عليه، فمدن ألمانيا مهما تجملت، وتغنجت، يبان عليها تلك الصرامة والجدية بذلك اللون الخشبي المحروق، ونوافذها المحكمة الإغلاق، وكأنها صنعت لأيام الحروب، وأبوابها تشعرك أنها لا ترحب بالغريب دائماً، والغالب على جدرانها ذلك اللون الإسمنتي المنزوع منه الرحمة والشفقة، الكريهة حد الضجر، ولو قيل ما هو اللون الذي يليق بالموت؟ فلن أتردد بوصف ذلك اللون المكتئب عنواناً له، وما تدل عليه غبرة لون الغراب، لو قيل ما هو أبشع لون في الدنيا؟ فالقول إنه لون الحرائق والرماد، لون يوحي بالعدوانية المطلقة، اللون الرمادي يمكن أن أنعته باللون الخائن، لون البشاعة المستفزة، لذا يغطى بلون آخر يستره، فإما يدهن بألوان لها رونق واعتبار أو يطبع عليه ورق مخملي، زاهية ألوانه بفرح أو يُلبّس بحجر، ذلك الشيء الكتوم، لا يترك ببروزه المجافي، ولونه الداعي لحرق الحياة، ووأد زهورها الندية، ورائحة أعشابها الخضراء.

كم استبشر بجدران بيوت البحر الأبيض المتوسط، وواجهاتها البيضاء، وشبابيكها الخشبية الزرقاء، ثمة أغنية في تلك البيوت الضاحكة للحياة، يجلبها الموج، وترددها السفن الساجية على الماء، ويتذكرها كل حين بحارة جلبوا على الفرح والحركة، والمغامرة باتجاه الحياة، لا يمكنك إلا أن تتوقف عند ظليل تلك الجدران، وتلك الأشجار الجهنمية التي ترّعى بياضه بألوانها الصارخة، والباب الخشبي الساكن بلون البحر، ومطرز عليه بقطع حديدية، تلك التي تبدأ بحرف البسملة أو بهجائية العين الحارسة، والخرز الذي يمنع الحسد، يا لجمال ودفء تلك الأبواب التي تستقبل الضيف بصريرها الخارج من الصدر، كم هي حارسة للأسرار وحكايات المساء، ومشيعات الأغاني للمسافرين باتجاه الزرقة والرزق، وغبب البحار، في مدن البحر الأبيض المتوسط، العاكفات كالعجائز، متدثرات بالخشوع، كقرى متناثرة على ضفافه، راكعات عند سفوح جباله، ثمة نشيد من الإغواء، ودعوات الاشتهاء، فتنساق لا تتبعك الخطيئة، ولا يسبقك غير الحب، هناك على ذلك الجدار الأبيض المشع، تقف دراجة هوائية مسلسلة، ومتكئة عليه بحذر، وهناك ظلها النائم على الأرض ككلب أمين، وهناك عجوز تسحب كرسيها القش الصغير، وتشعل سيجارتها، وفنجان قهوة يرتج في اليد اليمين، لتجلس وتستريح، وجارتها تطل عليها من الشباك المقابل، وثمة تواطؤ بنميمة مؤجلة ومشتعلة، وحديث عن ذلك الرجل المار أمامهما، وهما يلوحان له متذكرتان أوقات شبابه، وشعره الأسود الطويل وكثافة سالفيه، وكيف كان، يغزل الكلمات، ويداعب الوتر، ويرقّص قلوب الصبايا، فلا تحتمل قمصانهما ذاك الوجيب.. وغداً نكمل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر 1 تذكرة وحقيبة سفر 1



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 18:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع “نيكي بيتش دبي” العاشر عالميًا من حيث الأداء والفخامة

GMT 04:30 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

كيا موتورز تكشف النقاب عن سيارة "مورنينغ" الجديدة

GMT 19:03 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أرباح البنك السعودي الفرنسي بنحو 1% في الربع الثالث 2017

GMT 13:26 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تتخلّى عن فساتينها الأنيقة بإطلالة كاجوال

GMT 04:39 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

عشرة أندية فقط تتجاوب مع تعديل اللوائح

GMT 02:15 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

راموس يعلق على فوز منتخب بلاده أمام النرويج

GMT 00:22 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أزياء" شانيل CHANEL كوتور "2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates