الذكاء الصناعي ما ينقهر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 1 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الذكاء الصناعي ما ينقهر!

الذكاء الصناعي ما ينقهر!

 صوت الإمارات -

الذكاء الصناعي ما ينقهر

بقلم - ناصر الظاهري

«إذا حلّ الذكاء الصناعي أسميه في ناس وايدين بيتخربطون، وبيحتاسون، ولا بيعرفون شرقهم من غربهم، الذكاء الصناعي ما في تكذب على مديرك: «والله الحرمة اليوم عندها عملية دقيقة»، وإلا «أمها ميهودة»، وإلا «البنكرياس صَبّح اليوم يعنّ عليّ»، ما في ذاك الموظف المنافق واللي يتخرطف إن شاف سيارة المدير وصلت إلى ظلتها في الكراج، والا هذاك اللي ما يبات الليل يحضّر لمديره تلك القصيدة العصماء اللي ما تعرف بدايتها من نهايتها، علشان يرضيه، لكن مديره في يوم غير سعده، وفي ساعة عدم ارتياحه من قلة النوم بالأمس، ومضايقات من موظف البنك من الصباح الباكر بشأن التسهيلات البنكية التي عليه الالتزام بسدادها في وقتها، فيصدمه في النهاية بقوله له: «صح الله لسانك»! وهو قد ملّ من تلك العبارة التي لا تعبئ سيارته بترولا في الخدمة المتميزة.

الذكاء الصناعي يمكن يغلاك خارج الخدمة، لأنك ما تعرف تفرق بين «f وv أو p وb»، الذكاء الصناعي ما يعترف والله عندي خطّار يوم الخميس، وأريد أروح قبل نهاية الدوام، يمكن يكون سؤاله: زين عندك خطّار! يعني بتروح تحطب، وإلا بتركب المرايل الكبار، تراك بتطلب مندي من المطعم اليمني، تريد تقص عليّ، سوّ شغلك، واستخدم هاتفك الذكي، وأنت على مكتبك، الذكاء الصناعي تراه متخصص في اللي يخلقون تبريرات الفشل، والحاسدين، واللي يغيبون في رمضان بداعي الورع، وهم شغل مسلسلات رمضانية، وخطف على المجالس، غبقة هنا، وسحور متأخر هناك، ولعب ورق لين يؤذن الفجر، ومناقشات عقيمة بخصوص السداسيات الرمضانية في ملاعب غير مضاءة بطريقة فنية صحيحة.

الذكاء الصناعي ما في والله راجع الوكيل، موضوعك عنده، كذلك موضوع النفاق، هذا يخربط الذكاء الصناعي، لذا موقفه منه مبدئي وواضح، وما في فديت خشمك، ولا خليت منك، وإلا رفجة عرب أحشام، وإلا دخيلك والشيمة، هاتان الكلمتان بالذات تجعلانه ينتفض، وتخلص بطاريته في حينها، ولازم الموظف يكون دقيق وواضح، تراه ما يتعرف على: والله المغيربان، وإلا عقب صلاة العصر، وإلا يوم تهب الغربي، وإلا حزات ما يغيب نجم سهيل، عليك تحديد خطوط الطول والعرض، وموقعك بدقة، وال «جي. بي. آر» ترى الشركات ما ركّبته علشان تتعرف على البر والمزيون، وآه ها يسمعك الذكاء الصناعي تعتزي وتقول: راعي سمحة، وإلا راعي الصفيراء، ترى ما شيء يغيض الذكاء الصناعي مثل تدخيل الحيوان في مواضيع في صلب الحياة ومعتركها، وقد يرد عليك بقسوة معدنية: أقول لك.. خلّ الشقراء عليها يلالها، ولا تدخلنا في مواضيع تحتج علينا هيئات الرفق بالحيوان.. هذا الذكاء الصناعي كان بتقهرون.. واسلّمتوا»!

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن جريدة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الصناعي ما ينقهر الذكاء الصناعي ما ينقهر



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 18:19 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع “نيكي بيتش دبي” العاشر عالميًا من حيث الأداء والفخامة

GMT 04:30 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

كيا موتورز تكشف النقاب عن سيارة "مورنينغ" الجديدة

GMT 19:03 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أرباح البنك السعودي الفرنسي بنحو 1% في الربع الثالث 2017

GMT 13:26 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تتخلّى عن فساتينها الأنيقة بإطلالة كاجوال

GMT 04:39 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

عشرة أندية فقط تتجاوب مع تعديل اللوائح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates