بقلم : أسامة الماجد
إن الإشادة الدولية بنجاح مملكة البحرين في السيطرة على جائحة كورونا، ودور سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في صناعة هذا النجاح والذي يقدره الجميع وحظي بثناء مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، يؤكد تميز مملكة البحرين على كل المستويات ومقدرتها الفائقة في التعامل مع الأزمات وحشد الجهود والطاقات من أجل صحة المواطن والمقيم، في الوقت الذي فقدت فيه الكثير من الدول السيطرة على الأوضاع ولم تجد صيغة ناجحة لتوحيد العمل وتعاني من تذبذب القرارات والاتجاهات العامة.
الأرقام التي بينها مركز الاتصال الوطني فيما يتعلق بجهود مملكة البحرين في التصدي لجائحة “كوفيد 19” وهي... نسبة التعافي 93 % من الأعلى عالميا، ونسبة الوفيات 0.36 % من الأدنى عالميا، واكثر من 270 ألفا الحاصلون على التطعيم، كلها دلائل على الخبرة الغنية للحكومة الموقرة ونجاح التخطيط والعمل الواعي السليم والرؤية الشاملة والإدراك العميق الذي يقوده سيدي سمو ولي العهد رئيس الوزراء وفريق البحرين الذي حقق إنجازات ضخمة بكل المعايير.
ما يدعو للفخر في هذا البلد العزيز هو تسخير كل الإمكانيات لراحة وصحة المواطن والمقيم وحرص القيادة على تحقيق الأهداف المرجوة في أسرع وقت ممكن، فعلاوة على تقديم التطعيم مجانا للمواطن والمقيم، فمدة الانتظار بالمراكز الصحية لا تتعدى خمس أو عشر دقائق، بينما في دول أخرى ينتظر المواطن تسع ساعات في الطابور وفي كثير من الأحيان لا يستطيع الحصول على التطعيم من الأساس، ناهيك عن أن وزارة الصحة في البحرين دشنت وحدات متنقلة لإعطاء التطعيم المضاد لفيروس كورونا “كوفيد 19” للراغبين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يصعب عليهم التنقل، وذلك في إطار الجهود الرامية لضمان صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين والحد من انتشار فيروس كورونا “كوفيد - 19”.
تجربة مملكة البحرين في التعامل مع جائحة كورونا، تجربة فريدة من نوعها ومثال يحتذى به ونموذج للنجاح المبهر.