مصر والسودان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مصر والسودان

مصر والسودان

 صوت الإمارات -

مصر والسودان

بقلم - عمرو الشوبكي

أرسل لى الدكتور أحمد هوبى تعليقين على مقالين مختلفين أحدهما يتعلق بمصر (الأدوات السياسية) والذى أشرت فيه إلى جوانب القصور أو الكمون فى سياسة مصر الخارجية وغياب الأدوات السياسية، والثانى حول تأثير القوى الإقليمية على الأزمة السودانية.عطفا على مقالكم «أدوات سياسية» الذى تنتقد فيه غياب مصر سياسيا عن السودان وليبيا وسوريا فأنا أعتقد أن مصر تمر بمرحلة كمون استراتيجى لبناء الداخل وغياب أدوات تقديم نموذج ملهم للخارج أو للجيران وغياب القوة الاقتصادية القادرة على تحريك الأحداث أو التدخل فى مجريات الصراعات، وده مفهوم لاعتبارات كثيرة فصانع القرار بمصر يرى أن أى اشتباك سياسى أو دبلوماسى هو إرهاق لمصر ومعوق فى رحلة بناء مصر كنظام واقتصاد... إلخ، أتفهم أن مصر الدور والمكانة والتاريخ لا تمتلك رفاهية الصمت على دول الجوار لكن مصر بظروفها الحالية لا تمتلك فائض القوة معنويا أو سياسيا للاشتباك والتفاعل إلا بحدوده الدنيا أمنيا وعسكريا، ناهيك عن الحساسية المفرطة من الأشقاء بالسودان لأى تدخل مصرى سياسيا. وشكرا لسعة صدركم.أما التعليق الثانى فكان حول الأوضاع الخطرة فى السودان وأشير فيه إلى ضرورة البحث عن الرجل الجسر أو المشروع الجسر بين النظامين القديم والجديد، وبين الأطراف السياسية المتصارعة وتحديدا بين المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير وجاء فيها:تعليقا على مقالك المهم والأخير بخصوص السودان رغم تشريحك للمأزق السودانى بدقة شديدة، إلا أنك أغفلت البعدين الإقليمى والدولى فى تعقيد المشهد السودانى، فالسودان تحول إلى مربع على رقعة الشطرنج فى الصراع المحتدم بين الرباعية العربية والمحور القطرى التركى الإيرانى والمحتدم على ساحات ممتدة بطول المنطقة من ليبيا وسوريا واليمن ولبنان، وأخيرا السودان، وقريبا، إن لم يكن حدث بالفعل، الجزائر، فتراجع أى من الطرفين فى أى ملف يقابله تكثيف الضغوط فى نقاط أخرى وخلط الملفات وحروب الوكالة مشتعلة مع التهاب الموقف بالخليج العربى وضبابية المشهد الجزائرى، فالسودان ساحة مهمة وجيوستراتيجية للضغط على المجلس العسكرى بالسودان الحليف للرباعية العربية والسودان بحكم تنويعه الإثنى والعرقى والدينى وتجربته التاريخية سياسيا وألمه التاريخى مكشوف جدا لكل أنواع حروب الوكالة وتصفية الحسابات فى معركة عض الأصابع تمهيدا لتسوية شاملة لملفات المنطقة وهندسة سياسية لخاصرة العالم الضعيفة، أى السودان، حيث مخازن النفط وطرق عبوره وطرق التجارة بين الشرق والغرب، حيث يختلط الدين بالأسطورة بالتاريخ بالألم والأمل، فكل القوى الإقليمية والدولية تسعى فقط لتحسين وضعها التفاوضى بامتلاك أوراق ضغط ووكلاء لها.ورغم قناعاتى بتأثير القوى الإقليمية فى السودان فإن التفاعلات الداخلية فى السودان مازالت هى الحاسمة فى صنع مستقبل السودان.

المصدر :

المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان مصر والسودان



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates