الحرب التي غيرت التاريخ 13 تفاصيل لقاء جيمس بيكر وطارق عزيز
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 13 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الحرب التي غيرت التاريخ (13): تفاصيل لقاء جيمس بيكر وطارق عزيز

الحرب التي غيرت التاريخ (13): تفاصيل لقاء جيمس بيكر وطارق عزيز

 صوت الإمارات -

الحرب التي غيرت التاريخ 13 تفاصيل لقاء جيمس بيكر وطارق عزيز

بقلم - صلاح منتصر

فى غرفة الصحافة بالبيت الأبيض، أعلن الرئيس جورج بوش استعداده للقاء طارق عزيز يوم 10 ديسمبر، وإرسال وزير الخارجية جيمس بيكر للاجتماع بصدام حسين فى موعد مناسب بين 15 ديسمبر و15 يناير. وأضاف بوش: لن تكون هناك تنازلات لإقناع صدام بالانسحاب من الكويت ولا مبادرات لإنقاذ ماء الوجه، فالانسحاب غير المشروط هو الخيار الوحيد لتجنب الحرب «ولكننا نفعل ذلك- أضاف بوش- لعبور مسافة ميل إضافية من أجل السلام».

جاء هذا الإعلان بنتائج مخالفة للتى تصورها بوش. فالقرار كان مفاجأة لدول التحالف، وقد أبدى بعضهم عدم الرضا عن عدم إبلاغهم مقدمًا بالقرار، وسألوا هل موعد 15 يناير موعدا حقيقيا لإعلان الحرب إذا لم ينسحب صدام؟، وأحس السعوديون والكويتيون بالقلق الشديد، فقد كانوا يخشون أن تؤدى المباحثات التى تجرى أن يسحب صدام كل قواته العسكرية كاملة دون أن تمس. (مذكرات جيمس بيكر 488)

وفى السادس من ديسمبر، قام صدام بحركة محسوبة هدفها تحطيم الإجماع الدولى على استعمال القوة، فأعلن إطلاق سراح جميع الرهائن الأجانب الذين كانوا موجودين فى العراق والكويت، ورفض كثيرا رجاءات الإفراج عنهم. وأتبع ذلك باستغلال فكرة اللقاءات المقترحة، فعاد يطرح أن يشمل الحوار مختلف قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها بالطبع القضية الفلسطينية، مقترحًا أن يلتقى صدام بجيمس بيكر فى بغداد يوم 12 يناير، أى قبل ثلاثة أيام من موعد الإنذار النهائى، وأن يزور طارق عزيز واشنطن يوم 17 ديسمبر.

ورفضت واشنطن موعد 12 يناير، وقبلت زيارة عزيز فى 17 ديسمبر، وعلى أساس قصر المباحثات على موضوع الانسحاب من الكويت. وجاء الرد من صدام فى اليوم التالى بإعلانه إلغاء زيارة طارق عزيز لواشنطن. ورد الرئيس بوش باستعداده اجتماع وزير خارجيته بيكر بطارق عزيز فى جنيف. وفى هذه المرة وافق صدام على اجتماع طارق عزيز بوزير الخارجية جيمس بيكر فى جنيف يوم 9 يناير.

■ ■ ■

فى قاعة أعدت للاجتماع فى فندق إنتركونتيننتال فى جنيف، وما إن جلس الاثنان فى مواجهة بعضهما حتى بدأ بيكر الحديث قائلا: هذا اجتماع مهم آمل أن توافقنى على أننا نلتقى كممثلين عن دولتين مستقلتين، وإن كانتا تختلفين اختلافا شديدا. إن هدفنا ليس ممارسة طرف الضغط على الطرف الآخر، ومع ذلك يجب ألا يفاجئكم أننى لست هنا للتفاوض حول القرارات التى أقرتها الأمم المتحدة. أنا هنا من أجل الإبلاغ، وأنا مستعد ليس للكلام فحسب، بل للاستماع، ولكن دعنى أولا أقدم رسالة من الرئيس بوش إلى الرئيس صدام حسين وأطلب منك إيصالها.

يحكى جيمس بيكر أن طارق عزيز بدأ قائلا: شكرًا لك أيها السيد الوزير، مع أمل أن يكون هذا اللقاء مثمرًا. إن الطريق لتحقيق ذلك يكمن فى استماع أحدنا للآخر. وبعد ذلك طلب منحة من الوقت لقراءة الرسالة، وبعد أن فرغ من القراءة قال: السيد الوزير لقد قلت إن الهدف من الاجتماع ليس ممارسة طرف الضغط على الآخر، بينما الرسالة مليئة بتعبيرات التهديد، بل لعلها غريبة عن أساليب الاتصال والتواصل بين رؤساء الدول. إننى لا أستطيع قبولها. تستطيع أن تنشرها عبر وسائل إعلامكم لو أردتم.

قال بيكر: أريد أن أوضح أننى لا أجد هذه الرسالة غير مناسبة بأى شكل من الأشكال. من المهم أن يفهم أحدنا الآخر بوضوح. لا أستطيع أن أجعلك تأخذ هذه الرسالة معك، ولن أحاول ذلك، ومع ذلك عليك أن تعلم أننا قد ننشرها وقد لا نفعل. إن هدفنا أن تغادر الكويت. وإذا أنت لم تفعل ذلك فستجد أننا فى حرب معك. إنها لن تكون حرب استنزاف كالتى خضتها مع إيران، بل سنخوضها بالوسائل والأسلحة التى تعبر عن قوتنا لا قوتك. إن هذا الكلام ليس بهدف التهديد، بل الإبلاغ. فى حالة نشوب النزاع ستواجه قواتك قوة نارية ساحقة وستدمر قواتنا تدميرًا فعليًا قدرتك على إدارة البلاد. إن الحرب ستدمر كل ما قاتلتم من أجل تحقيقه فى العراق (مذكرات جيمس بيكر)، وسكت بيكر وبدأ طارق عزيز الكلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب التي غيرت التاريخ 13 تفاصيل لقاء جيمس بيكر وطارق عزيز الحرب التي غيرت التاريخ 13 تفاصيل لقاء جيمس بيكر وطارق عزيز



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 08:32 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

كابيتال بنك يموّل توسعة مشروع توليد الطاقة الشمسية

GMT 14:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إليك تصاميم طاولات طعام مخصصة للمطابخ الصغيرة

GMT 02:32 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تعلن سيدهارثا دهار بديلاً للجهادي جون

GMT 08:30 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ماهر يوسف يؤكّد أنّ المربع الذهبي هدف أم صلال

GMT 11:12 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

دينا تنضم لفريق عمل "رحيم" لياسر جلال

GMT 12:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ضاحي خلفان يتسلم رسالة دكتوراه لضابطة في "شرطة دبي"

GMT 10:26 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدولار الأميركي مقابل ريال قطري الاحد

GMT 18:34 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع أسهم المال الإماراتية نهاية عام 2018

GMT 17:01 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تبدو كفراشة في فستان أحمر طويل

GMT 03:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

حالة الطقس ودرجات الحرارة في الإمارات الاربعاء غدًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates