الحرب التي غيرت العالم 10 مصر ترسل 40 ألف مقاتل للسعودية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الحرب التي غيرت العالم (10) مصر ترسل 40 ألف مقاتل للسعودية

الحرب التي غيرت العالم (10) مصر ترسل 40 ألف مقاتل للسعودية

 صوت الإمارات -

الحرب التي غيرت العالم 10 مصر ترسل 40 ألف مقاتل للسعودية

بقلم : صلاح منتصر

فاجأ العراق العالم بإعلانه أنه «فى حالة تعرضه للضرب، فإن العراق سيرد على ذلك بضرب شامل بالصواريخ لكل منشآت البترول فى الخليج، كما سيقوم بضرب أهداف فى إسرائيل».
ويعنى هذا أن العراق اعتبر كل دول البترول فى الخليج هدفًا له، وفى الوقت نفسه حاول إثارة مشاعر العرب بتهديد إسرائيل. وبالنسبة لبترول الخليج فقد كان هناك من تولى أمر الدفاع عنه وإعلان «أمريكا أم صدام». أما بالنسبة لإسرائيل، فقد انتهزها «شامير» رئيس وزراء إسرائيل فرصة لإعلان أنه أمام هذا التهديد يحتفظ لنفسه بحق توجيه الضربة الوقائية لقواعد الصواريخ العراقية التى تهدد إسرائيل. وكان هذا فى الواقع ما يريده صدام حسين أن يختلق مواجهة مع إسرائيل يكسب بها العرب البسطاء، وهو ما جعل أمريكا تضغط بشدة على إسرائيل وتمنعها من إصدار أى تصريحات تستعدى العرب. وبالطبع كان لذلك ثمنه فى اتفاقيات عقدتها واشنطن مع إسرائيل نالت بها إسرائيل كميات من الصواريخ.

كانت دلائل الانفجار تبدو واضحة لمن يتابع المشهد، وحتى يبرئ الرئيس السوفيتى نفسه فقد رأى أن يوفد إلى صدام شخصية سوفيتية قريبة من العرب هو «يفجينى بريماكوف»، إلا أن صدام تصور أن «بريماكوف» جاء لإنقاذ ماء وجه الرئيس الأمريكى بوش، وفشلت وساطة السوفيت كما فشلت وساطات أخرى عديدة قرأت المشهد وعرفت نتائجه، ولكن بلا جدوى.

وفى خلال ذلك، كانت القوات العسكرية من دول الـ34 دولة، التى وافقت على الانضمام إلى التحالف الذى دعت إليه أمريكا، يتوالى وصولها إلى الخليج، وقد بدا لفترة أن هذه القوات لا تعرف بالضبط مهمتها، وربما قيل إنها ذهبت على سبيل التهديد لا الحرب. إلا أن الجنرال «شوازكوف» الذى عُين قائدًا للحملة التى أخذت اسم «درع الصحراء» ثم بعد ذلك «عاصفة الصحراء» حسمها بإعلان أنه عندما يجىء الوقت المناسب فإنه سيحتاج إلى قوات عربية لاحتلال مدينة الكويت وتطهيرها بعد خروج القوات العراقية، وأنه لن تقوم بهذه المهمة أى قوات غربية، بما يمنع أى احتكاك بين هذه القوات الغربية وقوات صدام فى الكويت.

وتقدمت السعودية بطلب لمصر لإرسال قوات مصرية إليها بناء على قرار مؤتمر القمة العربى يوم 8 أغسطس، الذى نص على إمكان إيفاد قوات عربية استجابة لطلب السعودية. ولم يكن تنفيذ القرار سهلًا، فلم يسبق لمصر أن أرسلت جنودًا لها خارج حدودها باستثناء حرب اليمن فى الستينيات، وأصبحت العقيدة القتالية أن تدافع مصر عن مصر. إلا أننا (كما يصف السفير عبدالرؤوف الريدى فى كتابه «رحلة العمر» ص 458) كنا نواجه ظرفًا استثنائيًا يمس أحد المبادئ التى تتمسك بها مصر، وهو رفض أن تغزو دولة عربية دولة عربية أخرى وضمها إلى أراضيها. وكان أمل مصر أن يقرأ صدام حسين المشهد جديًّا، ويعلن انسحابه، ويعرف أن تحريك الدول لقواتها أمر لا يؤخذ عبثًا، وأن يستجيب لأكثر من 30 رسالة وجهها إليه حسنى مبارك.

وفى ضوء ذلك، استجابت مصر لطلب المملكة العربية السعودية، وذهبت القوة المصرية التى وصلت إلى نحو 40 ألف عسكرى، بقيادة اللواء صلاح الحلبى قائد الجيش الثالث، إلى حفر الباطن على الحدود السعودية العراقية. وقد زارها الرئيس مبارك يوم 28 أكتوبر 1990 وكنت ضمن الوفد الصحفى الذى رافق الرئيس فى هذه الزيارة التى اتجهت من القاهرة إلى حفر الباطن مباشرة، ثم بعد ذلك إلى جدة، حيث كان الملك فهد- رحمه الله- فى انتظارنا على باب الطائرة.

وطوال حياتى لم أشهد منطقة يتجمع فيها الذباب بالصورة التى شهدتها فى «حفر الباطن» التى كانت من قبل إسطبلا كبيرا للخيول قبل أن تتحول إلى منطقة عسكرية لقوات التحالف موزعة بينها. لكن رائحة البقايا التى تراكمت عبر السنين ظلت جاذبة لملايين الذباب. ورغم ما قيل لنا أنهم رشّوا المنطقة قبل وصولنا بأطنان الروائح الزكية إلا أن هذه الروائح لم تستطع أن تقف فى وجه حشود الذباب!..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب التي غيرت العالم 10 مصر ترسل 40 ألف مقاتل للسعودية الحرب التي غيرت العالم 10 مصر ترسل 40 ألف مقاتل للسعودية



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 06:07 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

كوكبة من نجوم الغولف يشاركون في بطولة أبوظبي

GMT 01:23 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سماح مهران تعرض أهم أزياء الشتاء بـ"4 شارع شريف"

GMT 15:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة "لوس أنجلوس" تؤكد أن راتب القاضية شيندلين شرعي

GMT 01:08 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة عمرو دياب تخطف الأنظار بإطلالة مُميّزة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

صابرين تعود للغناء وتقدم أكثر من أغنية للأطفال

GMT 06:59 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

برميل النفط الكويتي ينخفض 57 سنتًا

GMT 01:45 2018 السبت ,17 آذار/ مارس

نصائح لـ"ديكور" حمامات الضيوف في المنزل

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

رواج فستان البليزر بقوة على منصات عروض الأزياء العالمية

GMT 02:07 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل دول للتزلج على الرمال في الخليج العربي

GMT 10:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

هايلي بالدوين تستعرض "فستان أحلامها" من حفل زفافها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates