هل هم فى خطر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل هم فى خطر

هل هم فى خطر

 صوت الإمارات -

هل هم فى خطر

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

يسود اعتقاد فى كثير من الأوساط السياسية والأكاديمية أن الاتحاد الأوروبى يواجه خطر التفكك والانخراط، بعد خروج بريطانيا منه بموجب نتيجة الاستفتاء الذى أُجرى فى 23 يونيو 2016. وينعكس هذا الاعتقاد على كثير من التعليقات حول القمة الأوروبية، التى تُعقد السبت القادم فى روما بمناسبة مرور 60 عاماً على المعاهدة التى وُقعت فى المدينة نفسها ووضعت الأساس الأول للاتحاد الأوروبى. 

غير أن هذه الصورة المرسومة عن أزمة أوروبا تختلف عن الواقع، وإن لم تكن منبتة الصلة به تماماً. الحقيقى فيها أن صعود أحزاب وتيارات قومية متطرفة فى عدد متزايد من الدول الأوروبية يفاقم الأزمات التى أتاحت هذا الصعود. 

ولكن صعود القوميين المتطرفين ليس مرادفاً لتفكك أوروبا لأن ما حدث فى بريطانيا ليس مقياساً.

ولم يثبت بعد ستة شهور على الاستفتاء البريطانى أن حالة “البريكزيت” عبرت مياه بحر المانش الباردة باتجاه اليابسة الأوروبية. وهذا ما تقوله نتائج استطلاعات أُجريت بطريقة مهنية منضبطة فى الشعور الأخيرة. تقول هذه النتائج أن معظم الأوروبيين يدركون أن اتحادهم يظل ملاذاً لا بديل عنه فى عالم يشهد تحولات كبرى. 

وإذا أردنا أن نعرف المعضلة الحقيقية أمام قمة روما، سنجدها فى كيفية التوفيق بين تحقيق معدلات نمو أفضل أو المحافظة عليها من ناحية، وزيادة دول “الناتو” إنفاقها الدفاعى لتحقيق تفاهم مع إدارة ترامب على استمرار التزام واشنطن تجاه هذا الملف. 

وليس هناك ما يدل على وجود رؤية واضحة أمام القمة بشأن هذه المعضلة التى لم تشملها وثيقة رئيس المفوضية الأوروبية المقدمة إلى القادة الأوروبيين بدرجة كافية.

ومع ذلك يستطيع هؤلاء القادة مناقشة أفكار طرحها خبراء خلال الفترة الماضية، وأهمها فكرة إعطاء دفعة للتكامل التسليحى الضعيف للغاية بين الدول الأوروبية.

فهذه الدول تستثمر مبالغ كبيرة بالفعل فى التسليح. ولكن الآثار الفعلية لهذا الإنفاق محدودة حين تقاس بمعيار المساهمة فى أعباء “الناتو”، لأنه إنفاق مشتت على 178 نظاماً تسليحياً، فى حين أن لدى أمريكا 30 نظاماً. ولذلك يبدو تشتت الإنفاق الدفاعى هو الخطر الأكبر على أوروبا لأن استمراره يهدد بإضعاف التزام أمريكا الحالى بشأن الدفاع عنها من خلال حلف “الناتو”..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هم فى خطر هل هم فى خطر



GMT 16:05 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مرحلة جديدة في المنطقة

GMT 15:14 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هل انتهت تحديات «البريكست»؟

GMT 16:27 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معضلة «النهضة».. والآمال المحبطة

GMT 14:52 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

حدود الصراع التجاري

GMT 14:31 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الدستور أولاً أم الحل السياسي؟

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates