تسريبات الـ bbc تأكيد المؤكد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تسريبات الـ BBC تأكيد المؤكد

تسريبات الـ BBC تأكيد المؤكد

 صوت الإمارات -

تسريبات الـ bbc تأكيد المؤكد

بقلم : محمد الحمادي

كان وسيبقى النظام القطري يعيش حالة الإنكار والرفض لكل الحقائق التي تواجهه بها الدول الأربع التي قاطعته منذ أكثر من عام لأسباب واضحة أعلنتها حينها، ومنها دعم الدوحة للإرهاب وتمويلها جماعات إرهابية، بالأمس كشفت تسريبات الـ «بي بي سي» عن دفع نظام قطر فدية للإرهابيين في العراق لإطلاق سراح عدد من الرهائن القطريين، وبهذا التسريب تتضح معلومات تؤكد تورط الحكومة القطرية في دعم الإرهابيين في العراق وإيران وسوريا.

مليار ومائة وخمسون مليون دولار هي القيمة الإجمالية التي دفعها النظام القطري لجماعات إرهابية، فهل هناك فدية أكبر منها دفعت في التاريخ لإرهابيين بهدف فك محتجزين، وكان المستفيد من هذه الصفقة هو الإرهاب الذي كان سيعيش سنوات طويلة يمارس أعماله التخريبية والإجرامية ليس في العراق فقط، وإنما في المنطقة بأسرها، بل وفي العالم.
النظام القطري خطر حقيقي على العالم وأول من يجب أن يعرف ذلك ويدركه هو الشعب القطري الذي من الواضح أنه لا يدرك حجم الأدوار التخريبية التي قام بها «الأمير الوالد»، ووزير خارجيته «بن جبر» اللذان استمرا طوال فترة حكمهما في دعم الإرهاب وتمويل الجماعات التي اختارت التآمر على دول وشعوب المنطقة، وعملت بشكل ممنهج ضد أنظمة الحكم، وليس دعم الأمير الوالد لحزب الله الإرهابي بخمسين مليون دولار إلا مثال بسيط على إصرار هذا النظام على إضعاف الدولة اللبنانية وتقوية الميليشيات الإرهابية.

والحقيقة التي يكتشفها العالم يوماً بعد يوم أن النظام القطري استخدم كل مؤسساته وكل مسؤوليه في تحقيق أهدافه في دعم الإرهاب، فالعديد من كبار المسؤولين القطريين متورطون في دعم الإرهاب أو التنسيق مع الإرهابيين، وكثير من المؤسسات القطرية متورط أيضاً، وأكبر مثال على ذلك، الخطوط الجوية القطرية التي ثبت نقل طائراتها المدنية الأموال للجماعات الإرهابية ومساعدتها على جرائمها ضد البشرية، والدليل على ذلك، ما قام به الطيران القطري في نقل الأموال لفك الرهائن المحتجزين في بغداد في عملية تلاعب فضحتها الحكومة العراقية!

فهل يمكن الثقة في هذا الطيران بعد هذه الفضيحة التي تكشف تعريض سلامة الركاب للخطر، وتؤكد أنها لا تراعي أنظمة الطيران المدني في تعاملاتها.

بعد هذه التسريبات لا يوجد دليل واضح وصريح يدين دولة لدعمها الإرهاب كما فدية صفقة إطلاق سراح الأسرى القطريين، فهذا الدليل أكبر شاهد على سياسات النظام القطري الداعم للإرهاب.. وهو ما يؤكد من جديد أن القرار الذي اتخذته الدول الأربع كان صحيحاً ومبنياً على حقائق وليس مواقف، والأيام المقبلة ستكشف أشياء أكثر للعالم في دعم قطر للإرهاب، وهذا مهم ولكن الأهم أن يعمل العالم على إيقاف دعم نظام قطر للإرهاب.

 

المصدر : جريدة الاتحاد

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات الـ bbc تأكيد المؤكد تسريبات الـ bbc تأكيد المؤكد



GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

العودة للمدارس

GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

هلا.. بالمدارس

GMT 13:45 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

لأمهات الشهداء.. ألف.. ألف تحية

GMT 13:44 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

وقل "ليتني شمعة في الظلام"!

GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي

GMT 19:09 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates