مصر الهدف الأول للإرهاب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مصر.. الهدف الأول للإرهاب

مصر.. الهدف الأول للإرهاب

 صوت الإمارات -

مصر الهدف الأول للإرهاب

بقلم : محمد الحمادي

لم يكن الهدف من عملية مسجد الروضة في شمال سيناء، يوم أمس، المصلين ولا حتى رجال الأمن، وإنما الهدف أكبر من ذلك بكثير، فالهدف هو إرهاب مصر وإرهاب العرب، بل وإرهاب العالم بأسره.

والمثير في هذه العملية الوحشية أنها رد واضح على من يدعي أن الإرهاب مبرره الإسلام وموجّه لغير المسلمين، فلم تعد لهؤلاء حجة بعد اليوم في أن الإرهاب لا يفرق بين دين ودين، فهذه الجريمة كانت ضد مسلمين يؤدون صلاتهم في يوم الجمعة، تمت محاصرتهم والهجوم عليهم بقنبلة، ثم وبكل وحشية تم إطلاق وابل من الرصاص على الرجال والعجائز والأطفال، ليسقط أكثر من 235 شهيداً وعشرات الجرحى.

بلا شك أننا أمام حقيقة لا يمكن أن نغمض أعيننا أو نشيح بوجوهنا عنها، والعالم بأسره مطالب اليوم بأن يقف مع مصر ضد الإرهاب، مصر التي واجهت الإرهاب منذ عقود طويلة، وهي التي أصبحت مستهدفة بشكل مباشر منذ الربيع العربي ومنذ خروج الإخوان الإرهابيين من الحكم، الإرهاب في مصر لا يستهدف المصلين الأبرياء فقط، وإنما يستهدف العالم بأسره، منذ عام 2013 ومصر تشهد العمليات الإرهابية الواحدة تلو الأخرى، في القاهرة، وفي سيناء، وفي الواحات، وفي كل مكان ينطلق الإرهاب يبحث عن مساحات ليمارس جرائمه الوحشية التي لا يتخيلها عقل.. المشكلة اليوم بحاجة إلى موقف عالمي من إرهاب مصر، هو إرهاب للعرب، وهو إرهاب للمسلمين، وهو إرهاب لكل العالم، فمصر هي صمام الأمان في هذه المنطقة المليئة بالصراعات.

مصر هي الهدف الأول للإرهاب، لذا فإنه على العالم أن يقف مع مصر، قيادة وشعباً، يقف مع هذه الدولة وقفة سياسية وأمنية وثقافية وقانونية، ويعطي كل الدعم لاستقرار مصر.. ومواجهة جماعة الإخوان الإرهابية بالتحديد، هذه الجماعة التي خرجت كل الأفكار الإرهابية من تحت عباءتها، لا يمكن التهاون ولا التسامح مع الإرهاب، في كل يوم يمر والعالم يخسر فيه أكثر وأكثر وأكثر، لذا فإننا اليوم أمام حالة لا يكفي التعامل معها بالإدانات والاستنكار والدموع والصلوات فقط، نحن بحاجة إلى اقتلاع الإرهاب من جذوره، العالم بأكمله تكلم أمس، ودان هذه العملية الوحشية التي لا علاقة لها، لا بدين ولا بمذهب ولا بعقيدة ولا بقومية ولا بشيء من الأشياء، وإنما علاقتها المباشرة بالإرهاب والإجرام والتخويف، فهل يدرك العالم ما الذي يحدث للجنود المصريين الذين يدفعون أرواحهم ثمناً لمواجهة الإرهابيين؟ فلا يكاد يمر أسبوع إلا ويواجه جنود مصر الأبطال أولئك الإرهابيين، فيقتلون منه العشرات.

نحن بحاجة إلى أن تنطفئ نيران الإرهاب في المنطقة، وعلى رأس الإرهاب الإخوان الإرهابيون، وحزب الله الإرهابيون، ومن سار على نهجهم من جماعات الإرهاب المعروفة والمعلنة، وغيرها ممن تلبس قناع الدين والوسطية والمقاومة، وغيرها من الأقنعة الزائفة، لتخفي وراءها الإرهاب والكره والقتل.

قلناها سابقاً ونكررها اليوم، نحن مع مصر بالكلمة وبالفعل وبالموقف، لن نتأخر عن هذا البلد الذي قدم للعالم الخير، واليوم يواجه الإرهاب.

رحم الله شهداء مصر، ورحم الله جنودها الأبطال، وستبقى مصر واقفة في وجه الإرهاب والعنف والكراهية، مسلمين ومسيحيين، في كل أطياف هذا الوطن، ونحن في الإمارات وكل خليجي شريف، يقف مع مصر قلباً وقالباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الهدف الأول للإرهاب مصر الهدف الأول للإرهاب



GMT 11:37 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طموح يكمل المسيرة

GMT 17:20 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 18:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 10:18 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الإمارات تصنع السلام

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الحج وحق المواطن القطري

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم

GMT 08:29 2012 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

دبي تحتضن أقوى منافسات السباحة العالمية

GMT 05:55 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة زينة تتعاقد على مسلسلها في رمضان ٢٠١٨

GMT 16:08 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محلات "ANGELINA" تطلق تشكيلة رائعة من فساتين السواريه

GMT 21:34 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مجموعة من الأثاث خارجة عن المألوف

GMT 09:31 2012 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"سكايب" توفر نسخة جديدة لـ"ويندوز 8" قريبًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates