الخليج ولبنان وحزب إيران
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الخليج ولبنان وحزب إيران!

الخليج ولبنان وحزب إيران!

 صوت الإمارات -

الخليج ولبنان وحزب إيران

بقلم : محمد الحمادي

ونحن نعيش الأزمات التي تشهدها المنطقة، والتي أصبح لبنان جزءاً منها، نستطيع أن نؤكد نقطتين مهمتين في دول الخليج، الأولى أننا ندرك أن من يسيئون للخليج من أفراد هم قلة قليلة، ولا يمثلون الشعب اللبناني، فهم يمثلون أنفسهم وأطرافاً أخرى، ربما ‏لا تكون حتى عربية، لذا فإننا نقول مهما حاول أولئك أن يسيئوا للعلاقة بين الدول الخليجية ولبنان، فإنهم لن ينجحوا أبداً، فكل ما تقوم به دول الخليج، وما قامت به من قبل للبنان، كان من أجل خير واستقرار وأمن وأمان هذا البلد الشقيق وشعبه.

أما النقطة الأخرى، والتي لا تقل أهمية عن النقطة الأولى، فهي أن كل لبناني يعيش في دولة الإمارات، أو في بقية دول الخليج هو في حماية القانون وفي رعاية شعوب تحبه، ولن يتعرض إلا للخير، ولن تمسه يد الأذى، كما ‏حدث في لبنان لبعض الخليجيين من تصرفات ندرك تماماً أنها لا تأتي إلا من جهات وأشخاص يتعمدون خلق الأزمات بين لبنان ودول الخليج، ‏بل ويسعون لتكون الأمور أصعب وأصعب على الشعب اللبناني في الداخل وفي دول الخليج، حتى تطلق يدها أكثر في البلد، لكن دول الخليج قيادة وشعباً متيقظة لهذه الأمور، وتنطلق من مسؤولياتها الوطنية والعربية في علاقتها مع لبنان، وبالتالي تفوّت الفرصة على أولئك المحرضين والمخربين حتى لا تتحقق أهدافهم الخبيثة.

بالنسبة للعالم العربي أصبح وضع لبنان واضحاً ومكشوفاً ولا يحتاج إلى تفسير، وإنما يحتاج إلى المساعدة والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، والذي يعاني الأمرّين من تصرفات بعض الأطراف السياسية، وعلى رأسها «حزب الله» التابع للنظام الإيراني، والذي يحقق وينفذ الأجندة الإيرانية ‏ليس في لبنان فقط، وإنما في المنطقة العربية بأسرها، وبلا شك إن هناك مسؤولية يتحملها الشعب اللبناني، وهي أن يكون صامداً متماسكاً في وجه ذلك الطوفان الطائفي والمذهبي والإقصائي والإرهابي الذي يتباهى كل يوم بسيطرته على العاصمة بيروت وعلى عواصم عربية أخرى.

أما العرب، فنحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى أن نكون صفاً واحداً، وأن نعمل لمواجهة الخطر الإيراني المتنامي، والاجتماع الذي يعقده وزراء خارجية العرب اليوم في القاهرة يجب أن يخرج بنتائج حقيقية ويوقف معاناة الشعوب من الهيمنة الإيرانية والعنجهية الفارسية التي لا تخجل أبداً من أن تعلن أنها تتدخل في شؤون العرب.

مسؤولية العرب كبيرة اليوم في حماية لبنان من إيران وحزب إيران من بعض العرب واللبنانيين الذين باعوا أنفسهم لإيران، ويريدون أن يبيعوا بقية الأوطان والشعوب لإيران، ولكنهم لا يستطيعون ولا ينجحون في ذلك إذا وقف العرب صفاً واحداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخليج ولبنان وحزب إيران الخليج ولبنان وحزب إيران



GMT 11:37 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طموح يكمل المسيرة

GMT 17:20 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 18:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 10:18 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الإمارات تصنع السلام

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الحج وحق المواطن القطري

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم

GMT 08:29 2012 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

دبي تحتضن أقوى منافسات السباحة العالمية

GMT 05:55 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة زينة تتعاقد على مسلسلها في رمضان ٢٠١٨

GMT 16:08 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محلات "ANGELINA" تطلق تشكيلة رائعة من فساتين السواريه

GMT 21:34 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مجموعة من الأثاث خارجة عن المألوف

GMT 09:31 2012 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"سكايب" توفر نسخة جديدة لـ"ويندوز 8" قريبًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates