العرب يقفون إلى جانب لبنان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

العرب يقفون إلى جانب لبنان

العرب يقفون إلى جانب لبنان

 صوت الإمارات -

العرب يقفون إلى جانب لبنان

بقلم : محمد الحمادي

نصف كلام حسن نصر الله البارحة كان عن إسرائيل، وكل استشهاداته كانت بمصادر إسرائيلية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين فقط ليدين السعودية والعرب، في حين أنه يدعي أنه يحارب إسرائيل، فإذا كانت إسرائيل عدواً، فكيف يصدق نصر الله كلامها، بل ويروّج لذلك الكلام ويستشهد به؟!!

وردد نصرالله ما قاله المسؤول في الخارجية الإيرانية صباحاً في تعليقه على اجتماع وزراء الخارجية العرب، حيث وصف ما خرج به الوزراء بأنه «تافه»، وزاد على ذلك نصر الله بأنه «تافه وسخيف وضعيف»، وفي موضوع آخر قال نصرالله: «ما الذي عند العرب حتى ليتفاخروا بأنفسهم» وليس غريباً على من يتبع طهران ويخدم أجندتها أن يقول ذلك، ولكن الغريب أن يصمت من يعيشون معه وحوله»!

قال نصر الله في كلمته إن العرب لم يجتمعوا لفلسطين، وإنما اجتمعوا لأن صاروخاً انفجر فوق الرياض، وبالنسبة لنصر الله فإن إطلاق صاروخ على عاصمة عربية أمر عادي، ويبدو أنه مستغرب من الانزعاج السعودي والعربي، وكيف لا يراه عادياً وهو شريك في إطلاقه، أما الأمر الآخر فيبدو أنه لا يتابع اجتماعات وقرارات جامعة الدول العربية طول العقود الماضية التي كان أغلبها حول القضية الفلسطينية ولا غير هذه القضية الأم، التي وقف ويقف كل العرب بجانبها بالأفعال، وتقف إيران التي تدافع عنها معها بالكلام والشعارات.

في كلمته كان تحريض نصرالله واضحاً ضد السعودية، ومباشراً، فقد تساءل مستنكراً: لماذا يخاف العرب من السعودية؟ -وكأن السعودية تخيف العرب؟!- ثم يدعي الدفاع عن اليمن ويدعي أن السعودية معتدية.. والعالم يعرف أن السعودية ودول التحالف العربي لم تتحرك نحو اليمن إلا بعد استغاثة ونداء وطلب الحكومة الشرعية بمساعدتها والتدخل لحماية اليمن!

أكاذيب لا تليق بمن أطال لحيته ولف عمامة على رأسه عندما قال: «إننا لم نرسل سلاحاً متقدماً ولا حتى مسدساً لا للكويت ولا البحرين ولا اليمن ولا العراق ولم نرسل سلاحاً لأي بلد عربي» ومن أراد من العرب أن يصدق ذلك فهو حر وذنبه على جنبه.

لقد استهزأ نصرالله مبتسماً بالحديث عن الأمن القومي العربي، وهو الأمر الذي أكده اجتماع وزراء الخارجية العرب، ولأكثر من مرة استخف بهذا الخطاب العربي، وكأنه غير معترف بشيء اسمه الأمن القومي العربي، أو أصابه الرعب لأن العرب استعادوا الكلام عن أمنهم القومي بعد أن أصبح الأمن القُطري لكل دولة هو الأهم.

ويقول نصر الله إن أهم تهديد للأمن القومي العربي هو إسرائيل، فلماذا قام بتوجيه سلاحه إلى وجه معارضيه من اللبنانيين، والآن يوجه هذا السلاح ضد السوريين الأبرياء، وإسرائيل باقية آمنة مستقرة؟ ثم يتفاخر متجاوزاً الدولة اللبنانية عندما يقول إن سلاح حزبه يدافع عن لبنان، والكل يعرف أن السلاح الذي يفترض أن يدافع عن أي بلد هو سلاح الجيش النظامي، وليس سلاح المليشيات التي تتبع دولاً أخرى!

بكل جرأة وربما وقاحة قالها نصر الله للعرب بالأمس «إذا أردتم الخير للبنان فلا تتدخلوا في شؤون لبنان»، وبالطبع هو لا يقول هذا لأسياده في طهران، فهم مرحب بهم بالعبث بلبنان، أما العرب فلا يريدهم أن يساعدوا في إنقاذ لبنان!.. وهذا يفسر تعمده الإساءة للسعودية واستفزازها حتى تتخذ مواقف ضد لبنان، فأي تراجع في العلاقات السعودية اللبنانية هو مكسب لإيران، وهو ما يريده نصر الله وحزبه، وهو يدرك أن تصريحاته قد تغضب السعودية، وأن الحكومة اللبنانية مكتوفة الأيدي، لكن هذا لا يهم.. لأن أحلامه لن تتحقق، فقد قرر العرب الوقوف إلى جانب لبنان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب يقفون إلى جانب لبنان العرب يقفون إلى جانب لبنان



GMT 11:37 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طموح يكمل المسيرة

GMT 17:20 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 18:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

GMT 10:18 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

الإمارات تصنع السلام

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الحج وحق المواطن القطري

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم

GMT 08:29 2012 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

دبي تحتضن أقوى منافسات السباحة العالمية

GMT 05:55 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة زينة تتعاقد على مسلسلها في رمضان ٢٠١٨

GMT 16:08 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محلات "ANGELINA" تطلق تشكيلة رائعة من فساتين السواريه

GMT 21:34 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مجموعة من الأثاث خارجة عن المألوف

GMT 09:31 2012 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"سكايب" توفر نسخة جديدة لـ"ويندوز 8" قريبًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates