دماء شهدائنا وغدر 4 سبتمبر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دماء شهدائنا وغدر 4 سبتمبر

دماء شهدائنا وغدر 4 سبتمبر

 صوت الإمارات -

دماء شهدائنا وغدر 4 سبتمبر

بقلم : محمد الحمادي

جاءت الذكرى الثانية لاستشهاد جنود الإمارات في اليمن هذا العام مختلفة، وأكثر تأثيراً على الشارع الإماراتي، وعلى المواطنين الذين «غرّدوا» طويلاً حول هذا الموضوع، والسبب معروف.. فقد كان الحزن في الذكرى الأولى على فقدان أبنائنا في ميدان القتال، وهم أغلى ما نملك، أما هذا العام فقد كان الألم عميقاً والغضب كبيراً لأننا علمنا أن أبناءنا وأغلى ما نملك، فقدناهم بسبب الغدر والخيانة، وزاد ألم كل إماراتي على استشهاد جنودنا عندما علمنا أن الغدر جاء من الجار، ومن كنا نعتقد أنه الشقيق والسند والعضيد، فتبين أنه الخائن والمتآمر على من كان يفترض أن يكون معهم في صف واحد في ميدان القتال!

في الرابع من سبتمبر من عام 2015، تعرضت قوات التحالف العربي لهجوم من الأعداء في مأرب بسبب خيانة كبرى، أدت إلى إطلاق الانقلابيين من مليشيات الحوثي وأتباع المخلوع صالح، صواريخ على تجمع لقوات التحالف، أسفر عن أكبر خسائر لجنود التحالف في عملية واحدة، فقد استشهد 45 جندياً من الإمارات، و10 من السعودية، و5 من البحرين، وتم هذا التآمر على قوات التحالف بتعاون قطري من خلال إعطاء إحداثيات موقع وجود قوات التحالف للانقلابيين، لتسقط عليهم صواريخ الغدر والخيانة، ويطعنوا من خلف ظهورهم.
لقد تعود الانقلابيون على الغدر، فهم لا يمتلكون شجاعة المواجهة، لأنهم يدركون أنهم خاسرون في أي مواجهة مع بواسل قوات التحالف، أما نظام «الحمدين»، فيبدو أنه قد تعود على التآمر لأنه لا يستطيع أن يعمل إلا في الأجواء الموبوءة بالدسائس والمؤامرات، لذا كان قراراً صائباً بل مهماً ذاك الذي اتخذته دول التحالف بطرد قطر من التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، فيجب ألا يكون هناك طابور خامس في هذه الحرب، كما أن هذا القرار كشف مكنون نظام «الحمدين» الذي أعلن عنه مباشرة على لسان وزير الدفاع القطري، فبمجرد إعلان قرار الطرد من التحالف قال إن قطر كانت «مجبرة» على المشاركة في التحالف، وهذا ما يفسر مواقف قطر ضد التحالف، ويفسر موقف الإعلام القطري الذي كان يهاجم عمليات قوات التحالف، ويتبنى خطاب الحوثيين، ويستضيف قياداتهم على قناة الجزيرة، بينما جيشه يشارك في التحالف العربي لاستعادة الشرعية، وهذا ما بدا جلياً بعد الطرد، فمن يتابع الإعلام القطري يلاحظ حجم التشويه الذي يقوم به ضد قوات التحالف، ومحاولة «شيطنتها» وتشويه كل جهودها العسكرية والإنسانية، في حين أن هذه القوات ذهبت بقرار من الأمم المتحدة، وتقوم بمهمة مشروعة لاستعادة حق حكومة شرعية انقلب عليها خارجون عن القانون.

شهداؤنا لن ننساهم، وحقنا لن يضيع، ففي الإمارات لا تذهب دماء أبنائنا هدراً، والخائن له جزاء، وسيدفع ثمن خيانته ولو بعد حين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دماء شهدائنا وغدر 4 سبتمبر دماء شهدائنا وغدر 4 سبتمبر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم

GMT 08:29 2012 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

دبي تحتضن أقوى منافسات السباحة العالمية

GMT 05:55 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة زينة تتعاقد على مسلسلها في رمضان ٢٠١٨

GMT 16:08 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محلات "ANGELINA" تطلق تشكيلة رائعة من فساتين السواريه

GMT 21:34 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مجموعة من الأثاث خارجة عن المألوف

GMT 09:31 2012 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"سكايب" توفر نسخة جديدة لـ"ويندوز 8" قريبًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates