مراكز الشباب ومستقبل الوطن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مراكز الشباب ومستقبل الوطن

مراكز الشباب ومستقبل الوطن

 صوت الإمارات -

مراكز الشباب ومستقبل الوطن

بقلم : محمد الحمادي

الاستثمار في الإنسان يبدأ بتربية الأطفال وبرعاية الشباب.. وفي دولة الإمارات ينال الأطفال منذ ولادتهم الرعاية والاهتمام من الدولة، سواء من خلال توفير الخدمات الصحية أو فرص التعليم المختلفة أو توفير الحياة الكريمة لأسرهم، وقد سنت الإمارات القوانين والتشريعات التي تحمي الأطفال وتهتم بالطفولة، وفي الوقت نفسه كانت التوجيهات التي تهتم بالأم التي هي الوالدة والمربية.

في السنوات الأخيرة انتقلت الإمارات خطوة جديدة في الاستثمار في الإنسان، وهذه الخطوة تمثلت بالاهتمام المؤسسي بالشباب، فقد كان الشباب يحصلون على أنواع من الرعاية منذ قيام دولة الإمارات، لكن خلال السنوات الماضية أصبح الاهتمام والرعاية واضحين، وتم تتويج هذا الاهتمام بإنشاء وزارة خاصة لشؤون الشباب ترأسها واحدة من جيل الشباب، وهي شما المزروعي، أصغر وزيرة في العالم، ومنذ إنشاء الوزارة أصبح دور الشباب ملحوظاً بشكل أكبر، كما أنه أصبح دوراً منظماً ومخططاً له، ويحسب ذلك لقيادة الدولة التي تعرف قيمة الشباب وأهمية الاستفادة من طاقاتهم، وتلبية طموحاتهم وتحقيق أحلامهم، وهو اهتمام بمستقبل الوطن.

عندما ننظر حولنا في عالمنا العربي، نكتشف أن واحدة من مشكلات منطقتنا الكبيرة هي تجاهل الشباب في تلك الدول، وعدم إعطائهم الاهتمام المطلوب بعكس ما هو حاصل في كثير من دول العالم المتقدم، سواء في الشرق أو الغرب، وهذا التجاهل العربي خلق جيلاً محبطاً وفي مهب الريح، لديه الاستعداد للتجاوب مع التيارات المنحرفة والأصوات النشاز، فالشاب يريد أن يثبت وجوده، وفي حالة الإحباط التي يعيشها لا يكون لديه مانع مع من يكون لتحقيق ذاته، وتغيير وضعه! وهذا ما جعل الكثير من الشباب يقفون ضد حكوماتهم في أوقات الفوضى، وآخرها ما يسمى الربيع العربي، وهناك آخرون انضموا إلى جماعات وتنظيمات إرهابية تخدعهم بشعارات زائفة.

سعدت كثيراً يوم أمس بالإعلان عن تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، في دبي، أفضل مركز للشباب في العالم، وتوجيههما بتعميم النموذج على أنحاء دولة الإمارات كافة، فهذه خطوة رائعة تعكس الاهتمام المستمر من القيادة في الإمارات بالمستقبل، من خلال رعاية الشباب وتفجير طاقاتهم، والاستفادة من إبداعاتهم، وشباب الإمارات أكدوا فعلياً وعملياً أنهم قادرون على إحداث التغيير بإبداعهم في تطوير ذاتهم وخدمة وطنهم، كما أكدوا في كل الأحداث التي مرت بها الدولة والمنطقة، أنهم خير من يقف في وجه الطامع والمعتدي، كل في موقعه ومجاله، فلا يتأخرون عن النداء، ولا يتراجعون عن إنجاز المهمة، ولنا في شبابنا من أبناء القوات المسلحة وجنودنا البواسل في اليمن، خير مثال، ولنا في شهدائنا المثل الأكبر في إنكار الذات والولاء والتضحية، وحماية مستقبل الوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز الشباب ومستقبل الوطن مراكز الشباب ومستقبل الوطن



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في حي عوينة موكة

GMT 00:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خليل إبراهيم يكشف عدم غضبه من الجلوس على دكة البدلاء

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:55 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعيين منال تريم مديرًا تنفيذيًا في هيئة الصحة في دبي

GMT 08:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجيز مهدد بالغياب عن ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو

GMT 22:17 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فرحات يؤكد أن نكتة "إشاعة حب" من تأليفه

GMT 23:33 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تدعم العملة اللبنانية عن طريق الموضة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 02:36 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

9 نقاط تفصل "الملك" عن درع دوري الخليج العربي

GMT 04:44 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تورام يزور مشروع برشلونة للمهاجرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates