أدنوك قصة نجاح
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أدنوك.. قصة نجاح

أدنوك.. قصة نجاح

 صوت الإمارات -

أدنوك قصة نجاح

بقلم : محمد الحمادي

لم يكن ينقص شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» إلا الخطوة التي تم الإعلان عنها أمس، وهي أن تكون جميع شركاتها بهوية واحدة وتعمل وفق رؤية موحدة، فهذه الشركة التي تأسست قبل نصف قرن تقريباً، واحدة من قصص النجاح الكبيرة في دولة الإمارات، وكانت ضمن الرؤى المستقبلية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي رأى أن من المهم أن يكون لمصدر الدخل الرئيس في ذلك الوقت شركة وطنية تكون أداة الحكومة للمشاركة في الصناعة البترولية، وهذا ما تم بالفعل، ففي شهر نوفمبر من عام 1971 تم تأسيس الشركة، وترأسها في ذلك الوقت معالي الدكتور مانع سعيد العتيبة، ثم كان الرئيس التالي الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، واستمرت عملية البناء والتطوير والتوسع في هذه الشركة إلى أن أصبحت واحدة من أهم شركات البترول في العالم من خلال رأسمالها وأعمالها المتنوعة حتى نجحت في أن تعتمد على نفسها بالقيام بالكثير من الأعمال المتخصصة والدقيقة التي كانت تناط بالشركات العملاقة العاملة على مستوى العالم.

«أدنوك» ليست مجرد شركة نفط، وإنما هي مؤسسة وطنية شاركت منذ اليوم الأول في عملية التنمية الاقتصادية عندما كان النفط المصدر الأول والأوحد للدخل في أبوظبي والإمارات، وكذلك شاركت في التنمية البشرية، ونجحت في خلق نموذج لبيئة العمل المتميزة، ويوم أمس شاهدنا تلك الاحتفالية الجميلة التي شاركت فيها كل تلك الأعداد من الموظفين الذين نفتخر بهم وأغلبيتهم من المواطنين وأصبحوا يتواجدون في مختلف القطاعات والمواقع، حتى في الحقول التي تقع في الجزر البعيدة نجد أبناء الإمارات، بل حتى بنات الإمارات يعملون بجد واجتهاد، وهذا جانب مهم لا يمكن تجاهله عندما نتكلم عن نجاح الشركة في صناعة النفط، فقد نجحت بكل المقاييس في صناعة الإنسان المتميز ذي الكفاءة التي يفتخر بها الجميع.

شركة أدنوك التي تأسست برأسمال قدره 20 مليون دينار بحريني، أصبحت اليوم عملاقاً في عالم النفط، ويفخر بها مواطنو الإمارات، فقد نجحت بقياداتها الشابة في تجاوز جميع التحديات وفي الوقت نفسه استمرت في تجديد نفسها لتتعايش مع تحديات الأسواق ومستجدات صناعة النفط، ولم تتغافل عن خبرات الكفاءات المخضرمة التي تنال حقها من التقدير، وتتم الاستفادة منها بالطريقة التي تخدم الشركة وإمارة أبوظبي.

وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في تغريداته أمس: «النجاح حليف المؤسسات المرنة، التي تواكب العصر وتستشرف المستقبل وتوظف إمكاناتها ومواردها البشرية بالشكل الأمثل أداءً وإنتاجية»، وإن «توحيد الهوية المؤسسية لشركات أدنوك يدعم توجهاتها نحو الريادة والتنافسية».. وواضح أن هذا ما استوعبه رئيس «أدنوك» د. سلطان الجابر وفريق عمله، وقاموا بتنفيذه لتحافظ «أدنوك» على ريادتها، وتبقى في صلب المنافسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدنوك قصة نجاح أدنوك قصة نجاح



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم

GMT 08:29 2012 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

دبي تحتضن أقوى منافسات السباحة العالمية

GMT 05:55 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة زينة تتعاقد على مسلسلها في رمضان ٢٠١٨

GMT 16:08 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محلات "ANGELINA" تطلق تشكيلة رائعة من فساتين السواريه

GMT 21:34 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مجموعة من الأثاث خارجة عن المألوف

GMT 09:31 2012 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"سكايب" توفر نسخة جديدة لـ"ويندوز 8" قريبًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates