منطق سلمان السعودية إلى الأمام
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

منطق سلمان.. السعودية إلى الأمام

منطق سلمان.. السعودية إلى الأمام

 صوت الإمارات -

منطق سلمان السعودية إلى الأمام

بقلم : محمد الحمادي

لا تصدقوا أولئك الذي ينعقون في «تويتر» ووسائل التواصل الاجتماعي، ويدعون أن الشعب السعودي يرفض قيادة المرأة للسيارة، ولا تصدقوهم أكثر إذا ما ربطوا رفضهم بالدِّين والشرع، واتركوهم واذهبوا عنهم بعيداً إذا تحججوا بالعادات والتقاليد والأعراف، فهذا كله كذب وكل تلك الأمور ادعاءات ومبررات واهية لرفض أمر عادي قبلته كل الأمم والشعوب بمختلف أديانها وأعراقها وثقافتها، بل وحتى في عاداتنا وديننا لم يكن هناك من ينكر امتطاء النساء للإبل، أو الخيول، أو غيرها من الدواب قبل اختراع السيارات.

لا ينكر حق المرأة في قيادة السيارة إلا جاهل، أو أحد المتطرفين والمتشددين والمتشدقين والمدعين على الدين وأتباع جماعات الإسلام السياسي، الذين يستخدمون الدين لتحقيق أهدافهم، وهذا ما بدا واضحاً منذ يوم أمس، فبمجرد أن أعلن الملك سلمان قرار السماح للمرأة في السعودية بقيادة السيارات، سمعنا أصواتاً نشازاً تستهزئ بالقرار، وأخرى تقلل من أهميته، وأصواتاً أخرى

تعلن رفضها له، وهذا ليس بمستغرب، فانفتاح المملكة يكشف نوايا البعض ويفقد أعداءها الأوراق التي يستخدمونها ضدها، ومن هذه الأوراق منع المرأة من قيادة السيارة، واللافت بالأمس أن بعض القطريين الذين لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بهذا القرار قاموا بانتقاده، في حين أن المنطق يقول إنهم يفترض أن يفرحوا لهذا القرار كما فرحت كل الشعوب الخليجية والعربية، بل وكل دول العالم، فالمرأة حصلت على شيء من حقها، وهذا الأمر يُفرح ولا يُحزن، لكن لأن بعض القطريين غرقوا في وحل الأيديولوجيا الإخوانية وفجروا في خصومتهم مع السعودية، لذا فإنهم لم يتمكنوا من الشعور بالفرح لهذا القرار التاريخي للمرأة وللسعودية.

وهذا القرار الذي يكشف من جديد منطق الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومنهج الأمير محمد بن سلمان ما هو إلا البداية في مسيرة التطوير والتحديث والتغيير في المملكة، وهي الخطوة التي تكشف أن المملكة تنفذ خططها بثبات رؤية 2030 وأن الثلاثة عشر عاماً المقبلة ستكون أعوام خير على الشعب السعودي، وسيتخلص بفضل عمل القيادة مع الشعب من كثير من آثار الماضي التي لا تتناسب والمرحلة الحالية والمستقبل، بل إن استمرارها سيرجع المملكة عقوداً إلى الوراء.

فمنطق خادم الحرمين الشريفين هو أن السعودية سائرة إلى الأمام، وهو يتماشى مع منطق وحاجات الشعب، ويأتي في سياق متطلبات الدولة الحديثة دون تغيير الثوابت الدينية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية للمجتمع، وقيادة المرأة للسيارة هي البداية، كما أنه أمر اختياري، فقد أعطيت المرأة حرية الاختيار، فمن تحتاج لقيادة السيارة لها الحق في ذلك، ومن لا ترغب فلها الحق.

وهذا يجعلنا نفهم سبب الهجوم على القرار والإساءة إليه؟ فجزء من هذا الهجوم هو الخوف الطبيعي من التغيير.. والجزء الآخر هو إصرار أعداء المملكة على الهجوم عليها والإساءة إليها، ولكن كل هذا لن يجدي، ولا قيمة له أمام حزم وعزم الملك ورؤية وإرادة ولي عهده.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق سلمان السعودية إلى الأمام منطق سلمان السعودية إلى الأمام



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم

GMT 08:29 2012 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

دبي تحتضن أقوى منافسات السباحة العالمية

GMT 05:55 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة زينة تتعاقد على مسلسلها في رمضان ٢٠١٨

GMT 16:08 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محلات "ANGELINA" تطلق تشكيلة رائعة من فساتين السواريه

GMT 21:34 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مجموعة من الأثاث خارجة عن المألوف

GMT 09:31 2012 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"سكايب" توفر نسخة جديدة لـ"ويندوز 8" قريبًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates