شهادة عيسى
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

شهادة عيسى

شهادة عيسى

 صوت الإمارات -

شهادة عيسى

بقلم : محمد الحمادي

بعد شهادة واعترافات عبدالرحمن بن صبيح التي استمعنا إليها منذ أسابيع، تابع الجميع أمس اعترافات عيسى خليفة السويدي، أحد قيادات التنظيم السري لـ «الإخوان» في الإمارات، خلال البرنامج التلفزيوني الوثائقي «الملفات القطرية لدعم الإرهاب» الذي بثته قنوات الإمارات، وما يثير الاهتمام في اعترافات عيسى، أنها تكشف بشكل واضح الدور القطري التخريبي في الإمارات، فقد تكلم، وبالتفصيل والأرقام، عما فعلته قطر تجاه الإمارات، وما لعبته من أدوار أقل ما يقال عنها إنها تخريبية وتحريضية، تمس أمن الدولة واستقرارها.

وعن ادعاءات القطري محمود الجيدة الذي تم العفو عنه بعد إدانته بتهمة دعم التنظيم السري في الإمارات، وقوله إنه لقي معاملة غير حسنة خلال وجوده في الإمارات، وإنه حُرِم من حقوقه في السجن، جاء كلام السويدي ليؤكد أنه لقي كما لقي هو وجميع السجناء معاملة حسنة في السجن، بل كان حظه جيداً أنه كان يجتمع بسفير دولته الذي كان يزوره في السجن.
كما كشف السويدي الدور القطري في إيواء أعضاء التنظيم السري الهاربين بعد استقبالهم، ومن ثم تقديم التسهيلات لهم للخروج من قطر، وأكد أن الفارين من أعضاء التنظيم الإرهابي وصلوا إلى الدوحة وفق «خطة طوارئ»، وقطر وفرت لهم دعماً مادياً ومعنوياً.. كما كشف السويدي أنه تم استغلال وجوده في الدوحة لإعداد اجتماعات للتنظيم، وأكد فتح قنوات الجزيرة أبوابها لاستضافة أعضاء التنظيم السري للتحريض ضد الإمارات والهجوم عليها.

عندما يتكلم شخص مثل عيسى خليفة السويدي، يجب أن نعرف أن كلامه مهم جداً، فمن يعرف عيسى السويدي ومكانته في المجتمع، وعلاقته بتنظيم «الإخوان»، يعلم قيمة وأهمية كلامه، وفي الوقت نفسه يعرف الإخوان حجم خسارتهم عندما يتبرأ منهم أحد رموزهم، ويكشف حقيقتهم شخصية تنظيمية وقيادية بحجم عيسى السويدي، وقبله عبدالرحمن بن صبيح، فبعد هذين الاعترافين يجب أن يعرف كل أتباع «الإخوان»، سواء المحكوم عليهم وممن يقضون فترة عقوبة في السجن أو من هم خارج السجن، أن أمر تنظيم الإخوان في الإمارات فُضِح، وانتهت مرحلتهم، وإلى الأبد، فرموز الإخوان اكتشفوا حقيقية هذا التنظيم الإرهابي والتخريبي، واعترفوا أمام الملأ، وساعدتهم شجاعتهم وولاؤهم الوطني على التخلص من ذلك الوهم الكبير الذي يرتدي عباءة الدين والإصلاح والإسلام، وما هو إلا تنظيم سري إرهابي ظلامي، يريد الشر بالبلاد والعباد، وبقاؤه هو السم والسرطان الذي سيقضي على كل شيء جميل ومستنير في كل بلد، وفي كل العالم.

وبعد هذه الشهادة، فإن من مسؤوليات هذه القيادات السابقة في التنظيم السري، القيام بدورها الوطني والإنساني في الكشف عن حقيقة التنظيم، وإسقاط القناع عن أولئك الإخوان الذي هم في الحقيقة أعداء بكل معنى الكلمة، فهذه القيادات أعلم بخبايا الأمور، وأقدر من أي شخص على إقناع أتباع الإخوان ومؤيديهم والمتعاطفين معهم بأن هذا الطريق ليس ما كانوا يعتقدونه، فقد خُدِعوا، وأصبحت عودتهم إلى طريق النور والصواب وحضن الوطن هي الصواب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة عيسى شهادة عيسى



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في حي عوينة موكة

GMT 00:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خليل إبراهيم يكشف عدم غضبه من الجلوس على دكة البدلاء

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:55 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعيين منال تريم مديرًا تنفيذيًا في هيئة الصحة في دبي

GMT 08:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجيز مهدد بالغياب عن ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو

GMT 22:17 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فرحات يؤكد أن نكتة "إشاعة حب" من تأليفه

GMT 23:33 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تدعم العملة اللبنانية عن طريق الموضة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 02:36 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

9 نقاط تفصل "الملك" عن درع دوري الخليج العربي

GMT 04:44 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تورام يزور مشروع برشلونة للمهاجرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates