إرهاب السيارات وتغريدات ترامب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إرهاب السيارات وتغريدات ترامب!

إرهاب السيارات وتغريدات ترامب!

 صوت الإمارات -

إرهاب السيارات وتغريدات ترامب

بقلم : محمد الحمادي

ما يواجهه العالم من عمليات إرهابية أصبح مؤسفاً ومحزناً، بل ومثيراً للغضب، فقد استيقظنا صباح أمس السبت على إعلان الشرطة الروسية قتل منفذ عملية طعن في مدينة سورغود بعد أن نجح في إصابة ثمانية أشخاص بجروح، بعضها خطر، ويوم الجمعة الماضي شهدت فنلندا هجوماً بالسكاكين، أسفر عن سقوط قتيلين وثمانية مصابين، وتأتي هاتان الحادثتان بعد الجريمة المروعة التي وقعت في برشلونة يوم الخميس الماضي 17 أغسطس، حيث دهست حافلة المارة في أحد أكثر الشوارع ازدحاماً بالمشاة والسياح، ونتج عن العملية 14 قتيلاً، وإصابة أكثر من 100.
 
فبعد الأسلحة والقنابل، وبعد الأحزمة الناسفة والأجساد المفخخة، أصبح القتل العشوائي بالسكاكين، وبالسيارات غير المفخخة في الأماكن العامة وفي الشوارع المكتظة بالمشاة من الأبرياء ومن السياح، بهدف الترهيب.
في مقابل هذه الحوادث، نتابع تغريدات وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي يبدو أنها ستتسبب في ضياع المزيد من الوقت على البشرية وعلى محاربي الإرهاب لتحقيق أهدافهم والانتصار على الإرهاب، وذلك بإصراره على توجيه تهمة الإرهاب للمسلمين كلهم، وبتعميم الإرهاب، ليزيد بذلك من خطاب الكراهية بدل أن يحاصره، لقد قال ترامب إنه وقّع أمس على قانون عالمي لمكافحة الإرهاب، فأي إرهاب سيحارب إذا كان يعاني من لَبْس كبير في التفريق بين الإرهابيين والدين الذي ينتمون إليه؟ فهل يستطيع العالم أن يعتمد على شخص بعقلية وبمنطق ترامب في محاربة الإرهاب؟

حادثة الدهس في برشلونة أغضبت الرئيس الأميركي، ولا أعتقد أنه الوحيد من زعماء دول العالم الذي غضب، لكنه الوحيد الذي صعّد من لغة هجومه وتعميمه الإرهاب ليشمل جميع المسلمين من جديد، وبالتالي استخدم عبارات لا تبدو لائقة لأن تصدر من رئيس دولة عظمى تجاه أتباع دين سماوي كالإسلام، فجميع المسلمين غاضبون من هذه الجرائم التي لا يؤيدها إلا كل متطرف وعنيف، سواء أكان مسلماً أو غير مسلم، لذا فإن خطاب الرئيس الأميركي وردات فعله وتعليقاته على الحوادث الإرهابية، لا تبدو في مصلحة الحرب على الإرهاب العالمي، وإنما في مواقف كثيرة تخدم الإرهاب والإرهابيين الذين يجدون في كلماته وتغريداته مادة جاهزة لزيادة التحريض ضد الغرب، فتغريدات ترامب تفهم أحياناً وكأنه يقول إن ملياري مسلم في العالم يقبلون ما يفعله أولئك الإرهابيون الذين تخلوا عن كل مبادئ الإسلام الحقيقية، والتي تدعو إلى المحبة والسلام والتعايش.

إذا أردنا أن نلخّص المشهد العالمي الحالي للإرهاب، فهو أن العالم فشل في محاربة ومحاصرة الإرهاب، فبدلاً من محاسبة الدول الراعية للإرهاب، والتي تمول الإرهابيين، والتي يعرفها الجميع، انشغل العالم طوال السنوات بعوارض الإرهاب بدل اقتلاعه من جذوره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب السيارات وتغريدات ترامب إرهاب السيارات وتغريدات ترامب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates