لوفر النور ولوفر الصحراء
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"لوفر النور ولوفر الصحراء"

"لوفر النور ولوفر الصحراء"

 صوت الإمارات -

لوفر النور ولوفر الصحراء

بقلم : محمد الحمادي

سيتذكر التاريخ دائماً يوم الثامن من نوفمبر من عام 2017، حيث شهد العالم افتتاح واحد من أبرز إنجازات البشرية، وواحد من أهم المتاحف في العالم وهو متحف «اللوفر أبوظبي»، وذلك ليس فقط لأنه تم تصميمه بشكل فني رائع وخلاق، ولا لأنه يضم مجموعة من أندر وأثمن القطع الفنية والأثرية والتاريخية في العالم، ولكن لأنه أنجز وافتتح في وسط محيط يتلاطم بالحروب، وعبث الجماعات الإرهابية، وأصحاب الفكر المتطرف والذين يرفضون الآخر، وفِي زمن صارت فيه لغة العقل مفقودة، وفي منطقة صارت فيها صناعة الأمل مطلباً ملحاً.

لقد جاء هذا المتحف ليشع نوراً وسط ظلمة حالكة، وكنفحة باردة وسط صحراء الخلاف والاختلاف، هكذا كان لوفر أبوظبي بالأمس، فكل من حضر افتتاح هذا الصرح الحضاري العظيم شعر بأن الإمارات مصرّة على السير في طريق مواجهة تيارات الظلام والكراهية بالأفعال وبالبناء، وليس بالأقوال فقط، وأنها في هذا الطريق عثرت على الرفيق والشريك الثابت والقوي الذي يمكنه أن يواصل معها المشوار نحو المستقبل الأفضل للبشرية جمعاء، وهذا الشريك هو فرنسا، هذه الدولة العظيمة التي تحترم القيم الثقافية والحضارية والفنية للشعوب، وهي التي ضمت في متاحفها كنوز العالم.

كما قال وأجمع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والشيخ محمد بن راشد، والشيخ محمد بن زايد في كلماتهم بالأمس بمناسبة افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، إننا بهذا المتحف سنواجه الفكر الظلامي والرجعي في منطقتنا والعالم، وسيكون هذا المتحف منارة لكل من يبحث عن الجمال والمحبة والسلام والحوار والتعايش مع الآخر، تحت قبة اللوفر اجتمعت مختلف حضارات العالم من الشرق إلى الغرب، وفِي أبوظبي نقول من خلال هذا المتحف «إننا نقبل الجميع وندعو الجميع لأن يتعايشوا ويتسامحوا ويقبلوا الآخر فأعداء البشرية يريدون لنا الحرب والاختلاف والقتال».

لقد كان الرئيس ماكرون محقاً عندما قال في كلمته بالأمس إن «هذا هو المكان المناسب للمعركة ضد الظلام»، فهو يعرف قيمة النور، وهو من بلد عانى ويعاني من الإرهاب والتطرف، وعندما يتحد لوفر النور ولوفر الصحراء - كما وصفهما ماكرون - فإننا نكون قد وضعنا لبنة جديدة وقوية في مواجهة الفكر المتطرف والعنيف، وأوصلنا للعالم رسالة صريحة مفادها أننا قادرون على التعاون من أجل دحر الإرهاب، فكما قال ماكرون إنه لم يكن سهلاً على فرنسا أن تتخلى عن تلك القطع الأثرية من مقتنياتها النفيسة، وأنها «تتعذب» وتتألم عندما تقوم بذلك، ولكن من أجل تحقيق هدف سام وهو نشر الثقافة في العالم، فإننا نتحمّل ذلك.

أخيراً ودائماً شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لأنك منحتنا والعالم «قطعة من الجمال»، كما قال الرئيس الفرنسي ماكرون، ومتحف لوفر أبوظبي رسالة الشيخ محمد بن زايد للعالم، وهو المتحف الذي وجد ليبقى دائماً وليكون جزءاً خالداً من الإرث الإنساني والحضاري.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوفر النور ولوفر الصحراء لوفر النور ولوفر الصحراء



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في حي عوينة موكة

GMT 00:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خليل إبراهيم يكشف عدم غضبه من الجلوس على دكة البدلاء

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:55 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعيين منال تريم مديرًا تنفيذيًا في هيئة الصحة في دبي

GMT 08:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجيز مهدد بالغياب عن ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو

GMT 22:17 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فرحات يؤكد أن نكتة "إشاعة حب" من تأليفه

GMT 23:33 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تدعم العملة اللبنانية عن طريق الموضة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 02:36 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

9 نقاط تفصل "الملك" عن درع دوري الخليج العربي

GMT 04:44 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تورام يزور مشروع برشلونة للمهاجرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates