الإمارات والصومال والفوضى
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الإمارات والصومال والفوضى

الإمارات والصومال والفوضى

 صوت الإمارات -

الإمارات والصومال والفوضى

بقلم : محمد الحمادي

ما قدمته دولة الإمارات للصومال في العقد الماضي وعلى مدى سنوات طويلة قبل ذلك مع بداية الحرب الأهلية والمجاعات لم تقدمه أي دولة، لذا فإن قرار دولة الإمارات بإنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014 لا يعتبر مفاجئاً ولا مستغرباً، وخصوصاً بعد احتجاز السلطات الأمنية الصومالية طائرة مدنية خاصة مسجلة في الإمارات في الأسبوع الماضي واستيلاء عناصر أمنية صومالية على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتب المتدربين الصوماليين.

في الوقت الذي لم يكن أحد يلتفت فيه إلى الصومال كانت الإمارات وقبل ربع قرن تقف إلى جانب ذلك الشعب الشقيق وتحاول المساعدة لتخفيف معاناته ومن أجل ضمان الأمن والاستقرار هناك، وهي في سبيل ذلك أنفقت ما لا يقل عن مليار درهم كمساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية.

اليوم يأتي من يريد استغلال الصومال ومأساة الشعب الصومالي والانقسام الذي يعيش فيه كي يلعب على المتناقضات ويُدخل الصومال كطرف في صراعات لا علاقة له بها، والمؤسف أن من بين الشعب الصومالي من يبيع نفسه للمستغل، ويساعده على تمزيق الشعب والأرض أكثر مما هو ممزق، فثلاثي الخراب -قطر وتركيا وإيران- أصبح موجوداً في الصومال والهدف من وجود هذا الثلاثي هو السيطرة على القرن الأفريقي انطلاقاً من الصومال.

والأداة الرئيسيّة لتحقيق هذه السيطرة، المتطرفون والإرهابيون الذين قام نظام الحمدين بمدهم بالمال والسلاح وجعلهم مرتزقة في أرضهم يأتمرون بأمرة من يستغلون قضيتهم بدلاً من مساعدتهم على حلها.

الصومال ليس بحاجة إلى مزيد من السلاح ولا هو بحاجة إلى المال الذي يقتل فيه الصوماليون بعضهم بعضاً، وإنما هو بحاجة إلى من يدرب جيشهم النظامي، ويساعدهم على استتباب الأمن والاستقرار في بلدهم، ويساعدهم على مواجهة التطرّف لا دعمه وتمويله، ودولة الإمارات قامت بمسؤولياتها وبالتعاون مع الأمم المتحدة في العديد من المجالات في هذا البلد، وحين واجهت ما يناقض الأعراف والتقاليد الدبلوماسية وما يخالف مذكرة التفاهم بين البلدين قررت إيقاف مهمتها في بناء الجيش الصومالي بعد أن قامت ببناء ثلاثة مراكز تدريب ومستشفى، وأرسلت طواقم طبية لعلاج الصوماليين، ونجحت في تدريب آلاف الجنود الصوماليين لبناء الجيش والأجهزة الأمنية، وبعدما كانت تدفع رواتب أكثر من 2400 جندي صومالي.

الإمارات ذهبت لتساعد الصومال وشعبه الشقيق وعندما تنتشر الفوضى لا تقبل الإمارات بأن تكون في أرض الفوضى والاستغلال والمال القذر والمتاجرين بأرواح الأبرياء.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والصومال والفوضى الإمارات والصومال والفوضى



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي

GMT 19:09 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates