قطر قواسم غير مشتركة مع العرب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قطر.. قواسم غير مشتركة مع العرب

قطر.. قواسم غير مشتركة مع العرب

 صوت الإمارات -

قطر قواسم غير مشتركة مع العرب

بقلم : محمد الحمادي

ونحن نكمل شهرين من المقاطعة مع قطر نكتشف أهمية هذه المقاطعة التاريخية، وكيف أنه كان قراراً صائباً، وجاء في وقت مهم وحساس، وإن كان قد تأخر إلا أنه لم يكن يتحمّل تأخيراً أكثر من ذلك، فقد كشفت لنا هذه الأزمة حقيقة الجار وما يخبئه من سلوكيات ومشاعر ونوايا وأفكار وانطباعات عن دول الجوار، وكم كان هذا الجار بعيداً عنا وكأنه في أنتاركتيكا وليس على ضفاف الخليج العربي، فعلى الرغم من أنه جزء من جغرافيتنا، وشعبه يعيش بيننا ولا يختلف في مظهره وشكله ولسانه عنا.. إلا أن ما نكتشفه مختلف تماماً، فمع مرور الأيام والأسابيع والأشهر تبين للجميع كم يختلف هذا الجار عن محيطه في طريقة تفكيره واهتماماته وأحلامه وعلاقاته ومصالحه الإقليمية والدولية، وربما استمرار الأزمة لأعوام سيكشف لنا ما هو أصعب وأسوأ وأقسى.

فمن تراه دول المنطقة عدواً تراه قطر صديقاً، بل أقوى حليف لها، ومن تراه الدول الكبرى في المنطقة إرهابياً تراه قطر إسلامياً تقياً، أو مقاوماً أو حزباً سياسياً وما تراه دول المنطقة خطراً على أمنها واستقرارها تراه قطر وضعاً طبيعياً، بل شيئاً مطلوباً! ومن تحاربه دول المنطقة، تدعمه قطر ومن تريد محاصرته دول المنطقة تقوم قطر بدعمه وتمويله بالمال!
قواسم غير مشتركة كثيرة كشفتها أزمة المقاطعة، فشكراً للظروف التي وضعتنا في هذه الأزمة، وكشفت لنا حقائق لم تكن لتكتشف لولا هذه الأزمة، فما في القلوب لا تكشفه إلا المحن والأزمات، كما أن معادن الرجال والشعوب والدول تنكشف في أوقات الشدة وليس في أوقات الرخاء، وقطر اليوم سقطت عنها كل الأقنعة فأصبحت مكشوفة الوجه عارية الجسد أمام الجميع، وتبين بالدليل القاطع أنها لا تكنّ أي احترام لدول المنطقة لا الكبيرة منها ولا الصغيرة، لا الخليجية منها ولا العربية، كما كشفت أزمة المقاطعة أن قطر لا تُكنّ أي احترام أو تقدير لقادة المنطقة، ليس للدول التي قاطعتها فقط، بل لجميع الدول الخليجية التي ستكشف أول أزمة معها كيف ستتعامل قطر مع قيادات وشعوب الكويت وعُمان، فقطر لا صديق لها ولا تحترم ولا تثق بأي دولة عربية حولها، وهذه مشكلتها الكبرى التي لا أعرف كيف يمكن أن تتخلص منها وتجد حلاً لها.

وباسترجاع مواقف قطر خلال العقد الماضي والذي سبقه، نكتشف كم كانت حكومة قطر عدائية واستخدمت كل الوسائل والأدوات السياسية والإعلامية والدبلوماسية لزعزعة أمن دول المنطقة وإثارة المشكلات وتغيير الأوضاع في تلك الدول والتعاون مع كل من لديه أجندة مخالفة لأجندة دول المنطقة - سواء كانت دولاً، أو حكومات، أو أحزاباً، أو جماعات، أو منظمات- وهذا ما تدفع ثمنه اليوم.

في الشهر الثالث من الأزمة ستستمر قطر في الصراخ خارجياً أمام الدول الكبرى والمنظمات الدولية، وستستمر في البكاء داخلياً لاستعطاف شعبها والشعوب العربية، وستحاول تشويه صورة الدول المقاطعة الأربع كما حاولت تشويه دور السعودية واتهامها بتسييس الحج، وكانت هذه الخطوة دليل العجز القطري النهائي، وكشفت عن أنها لم تعد لديها أوراق تلعب بها.

فلتبحث قطر عن القواسم المشتركة مع محيطها وتتخلى عن عجرفتها وكبريائها، حينها قد تعرف كيف تفكر وتعرف أين تكمن مصلحتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر قواسم غير مشتركة مع العرب قطر قواسم غير مشتركة مع العرب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في حي عوينة موكة

GMT 00:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خليل إبراهيم يكشف عدم غضبه من الجلوس على دكة البدلاء

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:55 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعيين منال تريم مديرًا تنفيذيًا في هيئة الصحة في دبي

GMT 08:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجيز مهدد بالغياب عن ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو

GMT 22:17 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فرحات يؤكد أن نكتة "إشاعة حب" من تأليفه

GMT 23:33 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تدعم العملة اللبنانية عن طريق الموضة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 02:36 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

9 نقاط تفصل "الملك" عن درع دوري الخليج العربي

GMT 04:44 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تورام يزور مشروع برشلونة للمهاجرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates