قطر وتضييع الفرص
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قطر وتضييع الفرص

قطر وتضييع الفرص

 صوت الإمارات -

قطر وتضييع الفرص

بقلم : محمد الحمادي

فرصة جديدة لقطر التي احترفت تضييع الفرص، وأصرت طوال الأشهر العشرة الماضية من المقاطعة، بل طوال العقدين الماضيين، على اللعب بالحبلين، ولكنها لم تحقق إلا الخسارة والفشل.
اللقاء الذي سيجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأمير قطر في واشنطن اليوم، يعتبر فرصة جديدة لقطر لتعديل وضعها وتصحيح أمورها مع جيرانها، بشرط ألا تقفز قطر على الواقع، وأن تتوقف عن اللعب بالكلمات، وأن تنتهي عن نشر الأكاذيب، فالأزمة أصبحت واضحة للجميع، وتصرفات قطر انكشفت، ولم يعد ينفعها الصراخ الإعلامي عبر قنواتها الفضائية ومنصاتها الإلكترونية.

قد يسمع الأمير تميم من الرئيس ترامب أن الدول المقاطعة ليست لديها مشكلة في إنهاء المقاطعة وعودة العلاقات مع نظامه، ولكن على قطر أولاً أن تلتزم بما وقعت عليه قبل خمسة أعوام، وباتفاقي الرياض 2013 و2014، فعدم التزام قطر هو المشكلة، والأمر الآخر أن تواصل خطواتها العملية في محاربة الإرهاب، وهو ما بدأته بعد المقاطعة وبعد الضغط الأميركي، فلا يمكن أن تستقيم الأمور دون استمرار مواجهة الإرهاب والتوقف عن دعمه مالياً ولوجستياً ومعنوياً وإعلامياً.

أما قائمة المطالب الـ 13، فهي واضحة ومعروفة، كما أن طريق الحل معروف، ومكان الحل تم تحديده منذ اليوم الأول للمقاطعة، وهو الرياض.

في أجواء المقاطعة العاصفة التي أدت بنظام قطر لاتخاذ المئات من القرارات المستعجلة كردة فعل مباشرة للتعامل مع المقاطعة، يبدو أن النظام وأتباعه نسوا ولم ينتبهوا إلى أن دول المقاطعة لم تتخذ أي إجراء ضد قطر، فكل ما فعلته الدول الأربع هو أنها أعلنت مقاطعتها لقطر وعدم التعامل معها - وهذا حقها الطبيعي - لكنها لم تتخذ أي إجراء قانوني أو سياسي أو أمني معها، وهذا راجع لأمر أساسي، وهو أن هذه الدول تعطي الفرصة بل الفرص لقطر كي تعود لرشدها، وقد يكون ما تم الحديث عنه وتداوله منذ أيام عن فكرة مشروع لإنشاء قناة سلوى المائية في الأراضي السعودية، والتي تفصل الجزء الأكبر من الأراضي السعودية عن قطر، يعتبر فكرة عملية من طرف المملكة لحماية أراضيها وأمنها.

قطر بحاجة إلى أن تهدأ، وأن تفكر بالعقل والمنطق، فبعد أن اختارت الصف الإيراني والحضن العثماني، ستكون مهمة الأمير تميم ليست سهلة وهو يجتمع بالرئيس ترامب، فبينما يكون منصتاً بأذنيه للرئيس الأميركي، يجب أن تكون عينه وقلبه باتجاه الرياض، فهناك يمكن إنهاء أي أزمة أو مشكلة مهما كانت كبيرة ومعقدة.

وما يجعل لقاء تميم بترامب فرصة جديدة لقطر، هو أنه سيتبع هذه الاجتماع انعقاد القمة العربية الـ 29 في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، والظهران قريبة من الرياض، ويمكن أن تستفيد قطر من هذه التجمع العربي للإعلان عن عودة قطر للصف العربي والحضن الخليجي.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر وتضييع الفرص قطر وتضييع الفرص



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي

GMT 19:09 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates