قدوة المعلم والتعليم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قدوة.. المعلم والتعليم

قدوة.. المعلم والتعليم

 صوت الإمارات -

قدوة المعلم والتعليم

بقلم : محمد الحمادي

كنت حريصاً على حضور منتدى «قدوة 2017» الذي بدأ أعماله يوم أمس وينتهي اليوم الأحد في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، ويكتسب المنتدى الدولي للمعلمين الذي يعقد للسنة الثانية على التوالي، أهميته من حيث أنه التجمع الأكبر من نوعه الذي يهدف إلى التركيز على دور المعلم ومكانته في العملية التعليمية، وهو المنتدى الذي شعرت بمدى أهميته أثناء حضور جلساته الرئيسة، ومن ثم الجلسات الجانبية وورش العمل الكثيرة فيه، والتي تجاوزت في اليوم الأول أكثر من 333 جلسة عمل وورشة، وحضرها المئات من المعلمين والمهتمين بمجال التعليم، وشهدها كبار المسؤولين عن التعليم في الدولة ابتداء من وزير التربية والتعليم مروراً بكافة المعنيين بموضوع التربية والتعليم.

فالتعليم مهم جداً، وهذا ما يعرفه الجميع، ويردده الصغير قبل الكبير، ولكن لا يكفي أن نعرف ونردد أن التعليم مهم، فمعرفة أهمية التعليم تتطلب عملاً وجهداً كبيرين من أجل أن يكون التعليم ناجحاً وعناصره مكتملة ومتكاملة، فالطالب والمعلم والمنهج وبيئة الدراسة ودور الأسرة والمجتمع كلها مهمة لنجاح العملية التعليمية والتربوية، ولم يعد مقبولاً إلقاء مسؤولية التعليم على طرف واحد دون باقي الأطراف، وهذا ما جعل هذا المنتدى حدثاً مهماً، وهذا ما يفسر كوّن هذا المنتدى تحت رعاية ومن ضمن اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي نعرف جميعاً أنه يولي التعليم كل اهتمام، ويولي المعلم والطالب كل الرعاية.

وحضور الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي كان لافتاً من خلال الكلمة الرئيسة التي ألقاها في المنتدى، والتي بدأها بسؤال لجميع المعلمين قائلاً: كم مرة أردتم إصلاح شيء في المنزل وسألتم أبناءكم؟ وكم مرة أردتم معرفة شيء في هواتفكم واستعنتم بأبنائكم؟.. في إشارة واضحة إلى مدى المعرفة والإدراك اللذين يتمتع بهما الجيل الجديد والصغير، وبالتالي ضرورة مواكبة المعلمين هذا الاختلاف الجوهري في الأجيال الحاضرة.

في التعليم لا يمكن حرق المراحل ولا القفز على الثوابت، فالواقعية مهمة في تطوير التعليم، وهذا ما يجعلنا نركز على المعلم وعلى الطالب بالدرجة الأولى، والمعلم يبقى هو الأهم، فالطالب تنتهي مراحل دراسته ويتخرج لتنتهي علاقته بالتعليم، أما المعلم فهو الباقي في هذه المهنة المقدسة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدوة المعلم والتعليم قدوة المعلم والتعليم



GMT 18:49 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

تذكرة.. وحقيبة سفر -1-

GMT 18:48 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

قلل من رغباتك

GMT 18:46 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

الأصدقاء الحقيقيون!

GMT 18:45 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

سوريا هي المحك لدونالد ترامب

GMT 18:44 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

شرعية الإنجاز فى الحرب والإصلاح!

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates