صفقة نيمار والعقلية القطرية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صفقة نيمار والعقلية القطرية

صفقة نيمار والعقلية القطرية

 صوت الإمارات -

صفقة نيمار والعقلية القطرية

بقلم : محمد الحمادي

الصفقة التي أدهشت العالم، أمس، والتي تعتبر الأغلى في تاريخ كرة القدم، بلغت بحسب «فرانس 24»، 712 مليون يورو، وهي القيمة الإجمالية لانتقال اللاعب البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، بين شرط جزائي «222 مليون يورو»، ورسوم «100 مليون يورو»، ومنحة التوقيع «80 مليون يورو»، وراتب لخمس سنوات «310 ملايين يورو».

وبحسب موقع DW الألماني، فإن بقيمة الشرط الجزائي يمكن إطعام أكثر من خمسة ملايين طفل لمدة عام كامل! ويمكن حفر ثلاثين ألف بئر مياه عذبة للفقراء..

فهل يعرف الشعب القطري «شو اللي يصير»؟ ويخبرنا، وهل يمكن أن يجيب العالم عن لماذا تصرف حكومته هذه الأموال هنا وهناك، والشعب القطري لا يمتلك أدنى مستويات الاكتفاء الذاتي من الغذاء، بل لا يستطيع أن يوفر مستلزماته الأساسية منه؟!

الرياضة، وكرة القدم بالتحديد، هي إحدى أدوات قطر في الانتشار والتأثير، وما سعيها لاستضافة كأس العالم 2022، وبأي ثمن وبأي طريقة، وثم شراؤها كل ما يمكنها من حقوق نقل للبطولات المهمة في العالم، فلا يرى ويسمع المشاهد العربي الرياضة إلا برؤية ورأي قطري، إلا جزء من الهدف للتأثير على الشارع ومتخذي القرار.

إنها العقلية القطرية التي نتحدث عنها منذ شهرين، عقلية المباهاة والعناد والاستعراض، عقلية شراء كل شيء بالمال، وسيدفع الأوروبيون قريباً ثمن انبطاحهم للأموال القطرية الساخنة، والتي لا شك أنها مغرية جداً، لكن كان يجب أن يتساءلوا ماذا بعد؟!

بعد ثمانية أسابيع من المقاطعة التاريخية للدول الأربع، المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، تستمر قطر على نهجها نفسه في استخدام المال والإعلام، وهي لا تلاحظ كم خسرت خلال الأسابيع الماضية من رصيدها أمام العالم - ليس رصيدها المالي- وإنما من سمعتها ومصداقيتها، ومن احترام العالم لها، لقد جعلت قطر من نفسها نموذجاً عالمياً للدولة الغنية التي تبدد مالها على الإرهاب وصفقات شراء الذمم، وصفقات تلميع صورتها، في حين أنها لا تمتلك على أرض الواقع أساساً قوياً لها ولمستقبلها، فعلاقاتها مع جيرانها العرب في أسوأ حال، وتفتقر إلى أدنى درجات الثقة، وعلاقاتها مع جيرانها الإقليميين علاقة مصلحة من طرف واحد، يستفيدون من هذه الدولة الصغيرة الغنية بقدر ما يستطيعون، وعلاقاتها مع الدول الكبرى في العالم علاقة مصالح مادية، وتعرف تلك الدول أن دولة صغيرة كقطر غنية، وتعاني مقاطعة جيرانها بسبب سياساتها المتهورة، تعتمد على سياسة ردات الفعل السريعة، وتتخذ القرارات وتعقد الصفقات «نكاية» بالدول المقاطعة، فتشتري لاعباً هنا، وتشتري أسلحة هناك، وتوقع اتفاقية عسكرية وأمنية، وتطلب سرب طائرات مقاتلة، وغيرها من القرارات، وبالطبع، ومع هذه المليارات من الدولارات، لن تقول لها أي دولة «لا»، بل ستتجاوب معها على الفور وتحقق الاستفادة قبل أن تتبدل الأحوال، وهذا كله على حساب الشعب القطري، ومن رصيده المستقبلي!

أخيراً نذكر قطر مع بداية الشهر الثالث للمقاطعة بأن حل أزمتها ليس بشراء نيمار، كما لم يكن بشراء الإرهابيين والمرتزقة، وأن حل أزمة قطر ليس في طهران عند روحاني، وإنما في الرياض عند الملك سلمان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة نيمار والعقلية القطرية صفقة نيمار والعقلية القطرية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في حي عوينة موكة

GMT 00:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خليل إبراهيم يكشف عدم غضبه من الجلوس على دكة البدلاء

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:55 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعيين منال تريم مديرًا تنفيذيًا في هيئة الصحة في دبي

GMT 08:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجيز مهدد بالغياب عن ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو

GMT 22:17 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فرحات يؤكد أن نكتة "إشاعة حب" من تأليفه

GMT 23:33 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تدعم العملة اللبنانية عن طريق الموضة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 02:36 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

9 نقاط تفصل "الملك" عن درع دوري الخليج العربي

GMT 04:44 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تورام يزور مشروع برشلونة للمهاجرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates