48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

48 ساعة أو 48 يوماًً.. القــرار لقطـر!

48 ساعة أو 48 يوماًً.. القــرار لقطـر!

 صوت الإمارات -

48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر

بقلم : محمد الحمادي

طلبت قطر مهلة ثمان وأربعين ساعة إضافية للرد على طلبات وشروط الدول الأربع المقاطعة لها، وقامت صباح يوم أمس بتسليم ردها الرسمي لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت الذي له كل الشكر والتقدير من شعب الإمارات والشعوب الخليجية والعربية على جهده الكبير في التوسط لقطر في هذه الأزمة ومحاولته الصادقة لرأب الصدع وإنهاء الخلاف على الرغم من مشاغله وظروفه الصحية.

الرد الرسمي لقطر غير معروف حتى الساعة، ولكن أصبح من السهل توقع الرد من خلال المؤشرات المختلفة بأن قطر لم تلتزم بالشروط ومطالب الدول المقاطعة، واختارت ما يناسبها من تلك المطالب وتجاهلت، بل ورفضت ما لا تريد الالتزام به، وهذا الأمر مخالف أساساً لشرط المصالحة الذي كان مبنياً على موافقة الدوحة على جميع مطالب الدول الأربع ، خصوصاً أن أغلبها سبق أن وقعت بالموافقة عليه قطر في عام 2014 في الرياض - دون انتقاص منها ودون تفاوض، وهذا ما يؤكد من جديد عدم جدّية قطر في التجاوب مع الدول المقاطعة.
وإذا كان هذا التوقع صحيحاً، فإنه يعني بما لا يدع مجالاً للشك أن المقاطعة مستمرة، وهذا هو الطبيعي، فإذا لم تغير الدوحة موقفها فلماذا نتوقع أن تغير الدول المقاطعة موقفها؟ فقطر هي التي تريد إنهاء المقاطعة وهي التي طلبت المهلة، وسيكون من الغريب ألّا تحترم طلبها وألّا تتجاوب مع مطالب الدول المقاطعة، وتستمر في عنادها ورفضها، وتتوهم أن شيئاً سيتغير!

حتى أكثر المتفائلين بسلوك قطر لا يتوقعون أن تتفاعل مع المطالب، ولا يتوقعون أي نتائج إيجابية مع انتهاء مهلة الـ 48 ساعة الإضافية التي طلبتها الدوحة، وسبب ذلك أن المتابع والمتتبع للسلوك القطري وللعقلية القطرية ونفسية القيادة القطرية سيتوصل وبلا أدنى شك إلى نتيجة واحدة، وهي أن قطر لن تتغير.

قطر تعاني في سمعتها بين دول العالم، وتعاني في اقتصادها الذي يتراجع يوماً بعد يوم، وتحاول الدولة القطرية أن تعوّض الخسائر بضخ المليارات من الدولارات ليصمد اقتصادها، وهي لا تدرك أن قراراً صغيراً مختلفاً عن كل ذلك سيجعلها تحافظ على اقتصادها مستقراً، بل وفي تصاعد، وهو تركها طريق الإرهاب، وإثارة المشاكل في الدول العربية، وتأزيم الأوضاع فيها، وأن تعود لتكون عنصراً إيجابياً وفاعلاً في مجلس التعاون الخليجي وفي الإقليم.

دول المقاطعة لا تنتظر شيئاً من قطر، فيمكن أن تطلب الدوحة مهلة جديدة 48 يوماً فوق الـ 48 ساعة لترتب أوضاعها وتلتزم بالمطلوب منها، فالدول المقاطعة ليست في عجلة من أمرها، ومن المهم وهي تطلب المهلة ألّا تثير المزيد من المشاكل، وأن تقدم المؤشرات الإيجابية التي تدل على أنها تستفيد من المهلة كي تصحح من وضعها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر 48 ساعة أو 48 يوماًً القــرار لقطـر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 16:04 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحوت

GMT 11:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 02:58 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كورنادو يؤكّد جاهزية لاعبي "الشارقة" لمواجهة "العين"

GMT 03:58 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم طلق صناعى فى افتتاح مالمو بالسويد بحضور صناعه

GMT 08:09 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد برجر تندوري دجاج

GMT 12:51 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

حقائب "لويس فويتون" تغزو عالم الموضة من جديد

GMT 15:43 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

اللون البنفسجي يميز ديكورات عام 2018

GMT 09:26 2017 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

أمراض تصيب الجهاز التناسلى للمرأة قبل الزواج

GMT 20:52 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

كاراجر يُشيد بالثنائي محمد صلاح وساديو ماني

GMT 04:28 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates