وماذا لو أغلقت إسرائيل الجزيرة القطرية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وماذا لو أغلقت إسرائيل الجزيرة القطرية؟!

وماذا لو أغلقت إسرائيل الجزيرة القطرية؟!

 صوت الإمارات -

وماذا لو أغلقت إسرائيل الجزيرة القطرية

بقلم : محمد الحمادي

بالنسبة لقطر وإسرائيل والعلاقات التي تربط بين الحكومتين لا يبدو القرار الإسرائيلي مستغرباً في ظل المحاولات المستمرة لأصدقاء قطر إخراجها من حالة العزلة التي تعيشها وتحسين صورتها أمام الرأي العربي والخليجي والقطري، والعالمي، فالمفاجأة أن البيان الذي صدر حول إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في الأراضي المحتلة لم يكن موجهاً ضد قناة الجزيرة ولا دولة قطر، وإنما ضد الدول العربية المقاطعة لقطر، فما تضمنه البيان الإسرائيلي من حيثيات هو أن إسرائيل تدعي أنها أغلقت مكاتب الجزيرة لأنها تريد علاقات أفضل مع الدول «العربية»، وأنها «استندت لمواقف عربية اتخذت نفس القرار».. والسيناريو الذي يلي ذلك معروف، حيث يقوم الإعلام القطري باختلاق القصص عن علاقة الدول العربية المقاطعة لها ومن ثم يتهجم المغفلون على الدول المقاطعة وتستمر قطر في حملاتها الدعائية ضد الدول العربية المقاطعة وترتدي ثوب المظلومية بأن إسرائيل عدوة الأمة هي في خندق الدول المقاطعة نفسه..

 اللعبة القطرية المكشوفة لا تحتاج إلى تحليل، أو تفسير، فمن تابع وسائل التواصل الاجتماعي بالأمس والحماس الإخواني والقطري للهجوم ليس على إسرائيل التي أغلقت قناة الجزيرة، وإنما على الإمارات والسعودية ومصر والبحرين يكتشف أن القطريين أصبحوا يفتقدون التكتيكات الجديدة في خداع الجماهير وأنهم أسرى أدواتهم القديمة في اللف على الحقائق وفِي الخداع، فإسرائيل ليست صديقة الدول المقاطعة، بل هي عدوتها التي لا تعترف بها ولا تطبع معها ولا تتعامل معها، أما صديقة إسرائيل فهي قطر، وهذا بشهادة حمد بن جاسم شخصياً، الذي اعترف في أحد التسجيلات المسرّبة بأن الإسرائيليين مستعدون لخدمتهم ومساعدتهم متى احتاجت قطر إلى ذلك، فها هي اليوم قطر بأمس الحاجة لهم، لذا فإنها تقدم المساعدة بعدما لم يعد لوجود مكتب للقناة في إسرائيل قيمة وفائدة، فقد حققت الجزيرة كل الأهداف المطلوبة منها في خدمة إسرائيل، وتقسيم المجتمع الفلسطيني على مدى عشرين عاماً، واليوم تقبض الثمن لتلميع صورتها وتنظيف سجلها أمام الرأي العام، لكن فات على قطر والجزيرة أنهما تأخرتا كثيراً في هذه الخطوة، وأنهما تلعبان في الوقت الضائع، ومحاولات استغلال هذا القرار الإسرائيلي لن تجدي نفعاً بعد أن سقط القناع القطري عن علاقة الدوحة العميقة بإسرائيل، وإن مانشيتات كالتي استخدمتها قناة الجزيرة أمس «إسرائيل تقتدي بدول الحصار وتغلق الجزيرة» تعتبر تحريضاً مباشراً على الدول العربية واستكمالاً لنهج الجزيرة، الذي استمرت عليه طوال سنوات طويلة ضد الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، فالجزيرة تضع المبرر لإسرائيل في إغلاق قناتها، وتعلق هذا القرار على شماعة الدول العربية.
وإذا أراد إنسان أن يعرف من مع إسرائيل، ومن ضدها من الدول العربية، فما عليه إلا أن يقوم وهو في منزله بالدخول على «جوجل» ووضع اسم إسرائيل إلى جانب اسم قطر، ومن ثم إلى جانب اسم الدول الأربع المقاطعة، ليكتشف هول الخداع القطري وأكاذيب الجزيرة في وضح النهار، فالصور ولقطات الفيديو لا تكذب.

إذاً بعد أن فشل العون الغربي والإيراني والتركي بدأت مرحلة الاستعانة بالإسرائيلي، وسيفشل هذا العون أيضاً، وستبقى قطر معزولة ومقاطعة، فما هي الخيارات المتبقية لقطر قبل أن تتجه إلى الرياض؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا لو أغلقت إسرائيل الجزيرة القطرية وماذا لو أغلقت إسرائيل الجزيرة القطرية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 15:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الميزان

GMT 21:37 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج السرطان

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 12:57 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 23:25 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عندي ظروف تحتل "التريند" لليوم الثانى على التوالى

GMT 13:45 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

وداعاً فيديل.. الثوريون لا يموتون كوبا بين الأمس واليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates