صباح وترامب ووضع النقاط على الحروف
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صباح وترامب ووضع النقاط على الحروف

صباح وترامب ووضع النقاط على الحروف

 صوت الإمارات -

صباح وترامب ووضع النقاط على الحروف

بقلم : محمد الحمادي

اللافت في السلوك السياسي لقطر أنه لا يبحث عن نهاية لأزمته، وإنما يستمر في الإساءة إلى نفسه ولمن يقفون معه! فما لفت انتباه العالم، أمس، أن أمير الكويت، وهو الوسيط الذي يتفق عليه الجميع، يحاول من واشنطن، ومع الرئيس الأميركي، التوصل إلى حلول لأزمة قطر مع جيرانها، وإنهاء مقاطعتها، وفي المقابل تقوم قطر بتقويض هذه الوساطة بعد دقائق من انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس الماضي في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، والذي أعلن فيه الشيخ صباح قبول قطر بالمطالب الـ 13، ولكن جاء الرد سريعاً من الدوحة على لسان وزير الخارجية القطري، بأن ما سماها الشروط الـ 13 أصبحت من الماضي!!

لقد أثار هذا المؤتمر الكثير من ردود الأفعال، وفي الوقت نفسه حاول الطرف القطري فهمه بالطريقة التي تناسبه، والحقيقة أن هناك ثوابت لا يمكن القفز عليها ولا تجاهلها ولا تغييرها في الأزمة القائمة منذ ثلاثة أشهر بين قطر والدول الأربع، فلا أحد يمكن أن يقفز على أساس حل هذه الأزمة، وهو التزام وقبول قطر بالمطالب الـ 13، وكذلك من غير المنطقي أن تضع قطر الشروط قبل بدء الحوار! فإذا أرادت إنهاء الأزمة، فيجب أن تبدي استعدادها الواضح والصادق للالتزام بما ستتعهد به، أما الأمر الآخر والمهم في هذه الأزمة، فهو أن الحل العسكري لم ولن يكون مطروحاً، وهذا ما أكده البيان الذي أصدرته الدول الأربع بعد انتهاء المؤتمر الصحفي، فهذا الخيار لم يكن مطروحاً في أي مرحلة من مراحل الأزمة، وبالتالي فإن فهم البعض أن هذا الخيار تم استبعاده غير صحيح، وترويج الإعلام القطري أن «الكويت تُفشل غزو قطر» هو من أساليب الإثارة الرخيصة التي انتقدها الشيخ صباح خلال المؤتمر الصحفي، والتي يفترض أن يبتعد عنها الإعلام القطري.
أما الأمر الآخر المهم جداً في هذا المؤتمر الصحفي الذي جمع بين الرئيسين، هو تأكيد الشيخ صباح معاناة الكويت سابقاً من الإعلام القطري، وهذا ما يؤكد أن قطر لم تترك دولة من دول الخليج إلا وحاولت العبث بأمنها، وهذا أحد أهم أسباب الأزمة القائمة حالياً، فالدول التي قاطعت قطر أعلنت أسبابها منذ اليوم الأول للمقاطعة، وهي دعم وتمويل قطر للإرهاب، وإيواؤها إرهابيين، وارتباطها بدول تدعم الإرهاب، والأمر الآخر هو تدخل قطر في الشؤون الداخلية لجيرانها، وإثارة المشاكل في تلك الدول كالبحرين والسعودية والإمارات، وكذلك مصر وليبيا وسوريا والعراق، وغيرها.

لوضع النقاط على الحروف بعد هذا المؤتمر الصحفي، قام ترامب بإجراء اتصال هاتفي بأمير قطر، أكد فيه ضرورة الالتزام بمخرجات قمة الرياض ومكافحة الإرهاب، أما الخارجية الكويتية، فقد أشارت يوم أمس، وبعد أن هدأت عاصفة المؤتمر الصحفي، إلى تقديرها لبيان الدول الأربع الذي يؤكد الحرص على وضع حد للخلاف مع الدوحة.. بعد هذا اللقاء الأميركي الكويتي، أصبح واضحاً أن الكل يريد إنهاء الأزمة، إلا قطر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح وترامب ووضع النقاط على الحروف صباح وترامب ووضع النقاط على الحروف



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في حي عوينة موكة

GMT 00:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خليل إبراهيم يكشف عدم غضبه من الجلوس على دكة البدلاء

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:55 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعيين منال تريم مديرًا تنفيذيًا في هيئة الصحة في دبي

GMT 08:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رودريجيز مهدد بالغياب عن ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو

GMT 22:17 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فرحات يؤكد أن نكتة "إشاعة حب" من تأليفه

GMT 23:33 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفاني صليبا تدعم العملة اللبنانية عن طريق الموضة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 02:36 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

9 نقاط تفصل "الملك" عن درع دوري الخليج العربي

GMT 04:44 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تورام يزور مشروع برشلونة للمهاجرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates