ماذا يحدث في عربستان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ماذا يحدث في عربستان؟

ماذا يحدث في عربستان؟

 صوت الإمارات -

ماذا يحدث في عربستان

بقلم : محمد الحمادي

‏بعدما احتلت إيران منطقة عربستان شمال غرب الخليج العربي في عام 1925 قامت بتغيير اسم المنطقة مباشرة إلى خوزستان وعاصمتها الأحواز، وجاء هذا الاحتلال ليسيطر على مساحات شاسعة تمتد من مضيق هرمز وحتى الحدود العراقية، أكثر من 300 ألف كم، ويبلغ عدد السكان أكثر من 10 ملايين نسمة، ليصبح بذلك ثاني احتياطي للغاز والنفط بالعالم تحت يد النظام الإيراني، أما الشعب العربي، فيعيش في تلك الأرض حالة من الجهل والفقر والإهمال، على الرغم من أن في الأحواز نحو 90% من النفط والغاز في إيران، بالإضافة إلى خصوبة أراضيها.
هذا الاحتلال الذي سيمضي عليه قرن من الزمان يكشف حقيقة النظام الإيراني، فمن الأمور المثيرة للسخرية أن هذا النظام يتكلم عن حقوق الشعوب المظلومة والمضطهدة ويتجرأ ليقفز إلى الدول العربية ويدعي أنه مع حق الشعب الفلسطيني، والعراقي، والسوري، واليمني، والبحريني، وغيرها، وهو يقمع من يفترض أنهم من شعبه!

في الأشهر الأخيرة الماضية تصاعدت الاحتجاجات في الأحواز العربية بشكل لافت وأصبحت منطقة جنوب غرب إيران مركزاً للاحتجاجات وهي ليست جديدة، ولكن وتيرتها في تصاعد مستمر.. وهذه الاحتجاجات طبيعية نتيجة للقمع وللتمييز العنصري الذي يمارسه النظام في إيران ضد الشعب العربي الموجود في الأحواز، هذا الشعب ‏الذي يطالب بحقوقه الطبيعية والمشروعة ويطالب بالعيش الكريم والحرية والمساواة، وللأسف أن كل هذه الأمور تواجه بالاضطهاد، والقمع، والغازات المسيلة للدموع، والمشانق، والإعدامات اليومية، حتى أصبحت إيران على قائمة الدول التي تعدم شعبها!

الموجة الأخيرة من الاحتجاجات والتي بدأت قبل أسبوع تقريباً كانت بسبب إصرار الإعلام الإيراني، متمثلاً في القناة الثانية، على تجاهل الوجود العربي أثناء برنامج تلفزيوني للأطفال تضمن فقرة استعراضية تجاهلت الوجود العربي في الأحواز، وتم تعريف كل الأقاليم بأزيائها المحلية ما عدا الأحواز، الأمر الذي أدى إلى خروج المتظاهرين في احتجاجات ضد هذا السلوك الذي اعتبره الأحوازيون إمعاناً في تهميش وطمس الهوية العربية لمنطقتهم، بعد أن تم تغيير أسماء مناطقهم ومنعهم من تدريس اللغة العربية.

إيران مطالبة باحترام حق الشعب العربي في أراضيها، والحفاظ على حقوق هذا الشعب قبل أن تنفلت خارج حدودها، وتدعي أنها تدافع عن حقوق شعوب أخرى لأسباب «مذهبية»، فالحقيقة أصبحت واضحة، وهي أن ما يحرك نظام طهران هو أطماعه التوسعية، وأوهامه القديمة التي ندرك جميعاً أنها لن تتحقق، وكما أن الشعب الأحوازي العربي لن يسكت عن حقه، فإن الشعب الفلسطيني لا يريد شيئاً من نظام إيران بعد أن أدرك أنه أكثر من تاجر بقضيته.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحدث في عربستان ماذا يحدث في عربستان



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:28 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى له في 3 شهور

GMT 01:06 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان حامد مُحاضر سينمائي في مهرجان البحر الأحمر بجدة

GMT 09:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

بوفون يُوضِّح سبب رحيله عن باريس سان جيرمان

GMT 19:10 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:52 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

5 أسباب وراء خسارة الهلال في العين

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

وداعا أخي عبد الجبار

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار مميزة لتصميم جلسات مدهشة في "الفناء الخلفي"

GMT 07:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددا

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 07:35 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

الطقس المتوقع على الدولة من الإثنين إلى الخميس

GMT 15:54 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

ليكزس RX سيارة معمرة لعشاق طراز الدفع الرباعي

GMT 19:09 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates