قطر سنة ثانية مقاطعة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 شباط / فبراير 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قطر.. سنة ثانية مقاطعة

قطر.. سنة ثانية مقاطعة

 صوت الإمارات -

قطر سنة ثانية مقاطعة

بقلم : محمد الحمادي

تدخل أزمة قطر مع جيرانها العرب عامها الثاني بعد أن أنهت عاماً من المقاطعة والقطيعة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، لقد حاولت الدول الأربع المقاطعة لقطر، وهي ‏المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، ومملكة البحرين، أن تعيد النظام القطري إلى صوابه وأن تجعله جزءاً مسؤولاً من هذه المنطقة ويشارك الآخرين هموم المنطقة وتحدياتها، ولكن قطر رفضت ذلك قبل المقاطعة وأصرت على الرفض بعد المقاطعة، ‏الأمر الذي وضعها في موقف صعب جداً.

وقد أصبح النظام القطري وحيداً في منطقة يفترض أنه جزء منها، وبدلاً من أن يفعل هذا النظام أي شيء يعيده إلى محيطه العربي أصر على الابتعاد أكثر، واختار الذهاب إلى الغريب والارتماء في أحضان طهران وأنقرة.

‏ثلاثمئة وخمسة وستون يوماً من العناد والمكابرة ونشر الأكاذيب ورفض الاستماع إلى صوت العقل، اثنا عشر شهراً من الجري وراء الوهم والبحث عن حلول غير واقعية عند دول وأشخاص لا يملكون الحل ولا يعرفون كيف يضعون نهاية للمشكلة، فقد ذهب النظام القطري إلى الغرب والشرق وجلس في الولايات المتحدة يبحث عن حل لمشكلة المقاطعة التي يعاني منها أشد المعاناة، ذهب مسؤولو النظام بعيداً آلاف الكيلومترات ونسوا أن الحل ‏قريب منهم لا يبعد سوى مئات الكيلومترات!

‏عام كامل كان كفيلاً بأن يكشف كل ألاعيب وتصرفات قطر، وكل ما قام به نظام قطر ضد دول المنطقة وضد مستقبل شعوبها، وبلا شك إن العالم فوجئ كثيراً بقطر، وخصوصاً تلك الدول والشعوب التي لم تكن تعرف حقيقة نظام قطر وحقيقة تحركاته وتصرفاته وأهدافه، اليوم انكشف النظام القطري للجميع ومن لا يزال يرتبط معه بعلاقات، فإن ما يبقي هذه العلاقات هو المصلحة المادية الآنية فقط، ولا شيء غير ذلك.

وبلا شك إن مكابرة قطر وعنادها واستمرارها في المشاغبة وإثارة المشاكل لن يضر أحداً غيرها، وهي التي دفعت ثمناً باهظاً خلال العام الماضي، وإن كانت تتظاهر بخلاف ذلك إلا أن الحقيقة تكشفها الأرقام وحركة التجارة والاستثمار وما يعانيه الاقتصاد، وكذلك ما بقي لها من سيولة في الصندوق السيادي.

قطر وهي تطفئ اليوم الشمعة الأولى للمقاطعة التي تظهر بأنها مستمتعة بها ولا تؤثر عليها تأكدت أن الدول الأربع لم تكن تطلق الدعايات الجوفاء عندما قالت إنه لا مشكلة لديها إن استمرت المقاطعة عاماً أو عدة أعوام، كما أنها لم تكن تبالغ أو تتهكم عندما قالت إن أزمة قطر صغيرة جداً جداً جداً، فالجميع يرى أن الدول الأربع لم تعد تعير أزمة قطر اهتماماً خلال الأشهر الماضية وانشغلت بكثير من القضايا والملفات الداخلية والخارجية التي تهم دولها وشعوبها والمنطقة.

أخيراً إذا أرادت قطر أن تتخذ قراراً اليوم، فعليها أن تدرك أن الطريق الصحيح والمختصر والمفيد هو طريق الدوحة الرياض وليس في غير هذا الطريق أي حل.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر سنة ثانية مقاطعة قطر سنة ثانية مقاطعة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 09:42 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الحمل

GMT 15:39 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك ما تحتاج معرفته قبل السفر إلى جزر المالديف

GMT 15:03 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عرض أزياء استثنائي لـ "شانيل " على شاطىء البحر في باريس

GMT 09:01 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 04:50 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

"الزياني" يزور قاعة الصقر الذهبي في مطار البحرين الدولي

GMT 19:49 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل العطور النسائية الجذابة لشتاء 2019

GMT 14:18 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترافيس سكوت يُثير الجدل بشأن حقيقة زواجه من كايلي جينر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 19:48 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

قفاطين مميزة تبوح بسحر "المغرب" في أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates