هل هناك أمل في النظام الإيراني
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

هل هناك أمل في النظام الإيراني؟!

 صوت الإمارات -

هل هناك أمل في النظام الإيراني

بقلم : محمد الحمادي

 سيكمل هذا النظام في العام المقبل أربعين عاماً على قيامه، وهي فعلياً أربعة عقود من الفشل في تحقيق أهدافها غير الواقعية بالسيطرة على المنطقة وتصدير الثورة، فلا هو نجح في تصدير ثورته، ولا استطاع أن يحافظ عليها في الداخل وبين أبناء الشعب الإيراني الذين أصبحوا يريدون الخلاص من هذا النظام اليوم قبل غد، فقد أصبح عبئاً ثقيلاً على كاهل إيران والإيرانيين، ولم يجلب لهذا البلد إلا العداء والعقوبات الاقتصادية والسياسية، ولم يبق لإيران أصدقاء من الدول المتحضرة، فكل أصدقاء هذا النظام وحلفائه يغردون خارج السرب العالمي، والذين غالباً ما تعاني دولهم وشعوبهم من أزمات اقتصادية أو تراجع حضاري وإنساني!

طهران بحاجة أن تعيد حساباتها بعد النقمة الداخلية والضغوط الخارجية، وبدلاً من أن تهدد الولايات المتحدة والدول العظمى ولا تلتزم بالقوانين والمواثيق والأخلاق الدولية، يجب أن تعيد النظر في حالها وتنظر إلى نفسها في المرآة بتجرد ووضوح، ثم عليها أن تعترف بأن مشروعها الأيديولوجي قد فشل ولن تقوم له قائمة، فزمن الشعارات قد ولى، وزمن خداع الشعوب انتهى، وبدلاً من أن يهدد الشعب الإيراني بتكرار مصير الشعب السوري إذا ما أصر على التغيير فليبدأ النظام نفسه بالتغيير والإصلاح والعودة إلى الواقع، بحيث تكون إيران دولة منضبطة ومسؤولة في الإقليم، وأن تكون شريكاً حقيقياً في حفظ أمن واستقرار المنطقة، وأن تكون يداً تبني مع جيرانها من دول المنطقة، لا أن تستمر بلعب دور اليد العابثة والمخربة التي تزعزع أمن واستقرار جيرانها، وتدعم الإرهاب وتمول الإرهابيين، وتهدد مصالح دول العالم بالتهديد بإغلاق مضيق هرمز، أو التهديد بالقيام بأعمال عدائية!

تلاسن المسؤولين الإيرانيين مع أميركا ليس في صالح طهران، فرد الرئيس الأميركي كان واضحاً على تصريحات روحاني الأخيرة، وتنديد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بالأمس بالتصرفات الإيرانية في الشرق الأوسط، ومن بينها دعم الأسد والحوثيين، يجب أخذها بمحمل الجد، والجميع في المنطقة يتفق مع ما قاله ماتيس بأنه «حان الوقت كي تحسن إيران سلوكها وتثبت أنها دولة مسؤولة، ولا يمكن أن تستمر في إظهار عدم المسؤولية كمنظمة ثورية مصممة على تصدير الإرهاب والقلاقل عبر المنطقة».

فهذا ما تريده دول العالم ودول المنطقة بشكل عام والدول العربية بشكل خاص، فمعاناة جيران إيران من النظام الإيراني لم تتوقف طوال العقود الأربعة الماضية، فهذا النظام ما أن تنتهي أزمة حتى يُدخل دول المنطقة في أزمة أخرى، في استنزاف ليس لهذه الدول وإنما للشعب الإيراني أيضاً، إن الأحداث الأخيرة ومرور كل هذه السنوات، يجعلنا نتساءل: هل هناك أمل في أن يغير هذا النظام من سلوكه؟ هل هناك أمل بأن تعود إيران دولة وألا تستمر منظمة ثورية بفكر إرهابي متطرف؟      

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك أمل في النظام الإيراني هل هناك أمل في النظام الإيراني



GMT 14:48 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنصوري والنيادي عند شغاف النجوم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 14:44 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل هذا الحب

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها

GMT 23:38 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

أول رد فعل من سانت إيتيان بعد فشل صفقة مصطفى محمد

GMT 21:54 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الأمم المتحدة تحدد موعد رحيل "المرتزقة" من ليبيا

GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

استبعاد جوني ديب عن سلسلة "Pirates of the Caribbean"

GMT 15:51 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الشاعر العراقي عريان السيد خلف

GMT 08:11 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

جهاز إلكتروني قادر على علاج الأعصاب التالفة في الجسم

GMT 22:25 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيف راشد أفضل لاعب في الجولة 10 للدوري

GMT 03:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنتلي تكشف عن كونتيننتال GT المكشوفة الجديدة كليا

GMT 05:31 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تتلقى تهديدات بالاغتصاب من جمهور سعد المجرد

GMT 10:42 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حديقة حيوان "بودابست" تستقبل قرد نادر ذهبي البطن

GMT 07:29 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد يوسف ينفي نقل لقاء الوصل والأهلي المصري خارج زعبيل

GMT 03:43 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تُحاكم امرأة تركت ابنتها في صندوق سيارة

GMT 01:14 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لون غرفة النوم تؤثر على علاقتك الحميمة

GMT 14:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بلانت تظهر على غلاف مجلة مرتدية ملابس مُربية

GMT 18:21 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يخت "Aglaia" الرائع لعشاق المغامرات البحرية

GMT 23:25 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف الوطني السويدي يعيد فتح أبوابه مجانًا للجمهور

GMT 19:03 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعلومات عن أجمل 10 ينابيع طبيعية في العالم

GMT 01:51 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

" الرواية والمكان " أمسية ثقافية بفنون الدمام

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات شقق فخمة بمساحات واسعة تخطف الأنظار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates