فضيحة الدوحة أمام العالم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فضيحة الدوحة أمام العالم

فضيحة الدوحة أمام العالم

 صوت الإمارات -

فضيحة الدوحة أمام العالم

بقلم : منى بوسمرة

فجّرت شبكة سي إن إن الأميركية فضيحة سياسية مدوية، تدين قطر، بطريقة غير مسبوقة، وهذه الفضيحة، تثبت قبول الدوحة سابقاً، كل طلبات الدول الخليجية، وتوقيعها على ذلك، في الرياض عبر اتفاقين، عامي 2013 و2014، ومع هذا قبولها أن تتخذ الدول الخليجية أي إجراءات ضد الدوحة، في حال لم تلتزم الأخيرة، بهذه الاتفاقات.

هذه صفعة مدوية أمام العالم، تثبت كذب الدوحة، ومراوغتها، وما ترفضه اليوم، بذريعة أنه يمس سيادتها، كانت قد قبلت به، قبل أعوام، والوثائق التي نشرتها شبكة سي إن إن الأميركية، وثائق يأتي نشرها، في توقيت خطير، يتعلق بجولة وزير الخارجية الأميركي، في المنطقة وزيارته، لقطر والكويت والسعودية، وهي زيارة، تأتي لاعتبارات كثيرة.

الذي يقرأ الوثائق التي وقّع عليها زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وبشهادة أمير الكويت، يكتشف أن الدوحة، وافقت على عدم التدخل في شؤون دول مجلس التعاون الخليجي بأي شكل مباشر أو غير مباشر، إضافة إلى عدم إيواء أو تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون الخليجي له نشاط يتعارض مع أنشطة دولته، وعدم دعم الفئات المعارضة لدولها، وعدم دعم الإعلام المعادي، وعدم دعم الإخوان، أو أي منظمات أو تنظيمات ذات نشاطات إرهابية، أو أي أفراد، يهددون سياسياً أو أمنياً، مجلس التعاون الخليجي.

هذه الوثائق التي وقّعت عليها قطر في اتفاق الرياض، تحمل مضمون المطالب ذاتها التي عادت دول مجلس التعاون الخليجي بطلبها، إضافة إلى مصر، وفي الوثائق نفسها، فإن عدم التزام الدوحة، كان مرتبطاً، باتخاذ إجراءات تعرفها الدوحة مسبقاً، منذ اتفاق الرياض، وهي استدعاء السفراء، وإغلاق المعابر البرية، والمجال الجوي، وطرد الدوحة من مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية.

وثائق سي إن إن، تعد بمثابة زلزال سياسي، أصاب الدوحة، فالنظام القطري، لم ينفذ أياً من البنود التي تم التوافق عليها، في الرياض، وواصل دعمه الإرهاب، ومحاربة أمن دول الخليج العربي ومصر، وسعت الدوحة بكل الطرق، لدعم الجماعات الإرهابية، سياسياً، وعسكرياً، ومالياً، ووظفت إعلامها المسموم، بما في ذلك قناة الجزيرة، وغيرها من وسائل، لإثارة الفتن الدموية.

هذا يعني أن الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، لم تظلم الدوحة، ولم تتجن عليها، بل إن الدوحة هي التي أوصلت المنطقة إلى هذه المرحلة، ولابد أن يعرف القطريون هنا، أن نظامهم السياسي، هو السبب أولاً وأخيراً، فيما تواجهه قطر حالياً، وعليهم هنا، أن يأخذوا موقفاً ضد نظام يغامر بأمنهم واستقرارهم ، وهو الموقف المطلوب ذاته، من عقلاء آل ثاني، الذين يرون كيف يتحكم هذا الفرع الحاكم منهم، بحياتهم، ويهدد مستقبلهم، بشكل خطير جداً.

إن نشر هذه الوثائق في توقيت زيارة الوزير الأميركي، يؤدي إلى نتيجة واحدة؛ كشف حجم الزور والبهتان والكذب القطري، فلم تطلب منها الدول الأربع أمراً جديداً، وكل ما طلبته هو تنفيذ اتفاقات الرياض، التي تم كشف مضمونها اليوم، وما طلبته الدول قبيل الخامس من يونيو، وبعد هذا التوقيت، حمل تفاصيل أكثر تحديداً، لكنها كلها تصب باتجاه اتفاقات الرياض ذاتها، التي غدرتها الدوحة، بشكل رخيص وخسيس، يعبر عن أحقاد الدوحة.

هي خيانة قطرية، إذاً، لتعهداتها السابقة، وتأكيد أن دولنا لم تتعسف، وهذا هو مضمون البيان الذي أصدرته الإمارات والسعودية والبحرين ومصر بالأمس، وهو البيان الذي يؤكد أن هذه الدول لم تطلب جديداً، سوى الالتزام باتفاق الرياض 2013، وآلياته التنفيذية عام 2014، فأين هي المظلومية القطرية؟، وأين هي العهود في ميزان الدوحة؟، وهي العهود التي تم نقضها، كما سلوك المنافقين في نقض العهود، وهو سلوك يعد من ناحية سياسية، كفيلاً باتخاذ إجراءات أكثر قسوة، ضد الدوحة، بعد فضيحة الدوحة التي كشفتها "سي إن إن" أمام العالم.

لن تنجح الدوحة، في استدراج عطف العالم، بعد هذه الوثائق، وهي هنا، ظهرت بحجمها الحقيقي، أمام واشنطن والعالم، في توقيت زيارة وزير الخارجية الأميركي، وعليها أن تنتظر ثمناً كبيراً مقبلاً على الطريق بعد هذا الزلزال السياسي الذي وقع في الدوحة، وعلى رأس نظامها السياسي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة الدوحة أمام العالم فضيحة الدوحة أمام العالم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates