زلزال سياسي في الدوحة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

زلزال سياسي في الدوحة

زلزال سياسي في الدوحة

 صوت الإمارات -

زلزال سياسي في الدوحة

بقلم : منى بوسمرة

كشفت ردود فعل الدوحة، إزاء استقبال خادم الحرمين الشريفين، للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وأمره بمساعدة الحجاج القطريين، لأداء مناسك الحج، عن هشاشة الدوحة السياسية، وارتباكها الشديد، على كل المستويات، وخصوصاً، المستوى السياسي والإعلامي والأمني.

الذي يقرأ تعليقات وزير الخارجية القطري، التي تحاول أن تنتقص مبادرة الشيخ عبد الله آل ثاني، ويحلل كل ردود الفعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تديرها جيوش الدوحة الإلكترونية، إضافة إلى ما تنشره الصحافة القطرية، يصل إلى خلاصة محددة، مفادها، أن مبادرة الشيخ عبدالله آل ثاني تسببت بهز بنيان الدوحة، داخلياً، وهو واقع يثبت أن الدوحة تعاني، سراً، هذه الأيام، من قضايا كثيرة.

هذا الارتباك القطري، الذي اتسم بتعليقات متناقضة، ما بين شكر السعودية على اللفتة، أو العودة للإشارة أن فيها مآرب أخرى، وفقاً لتعليق وزير الخارجية القطري، وتجييش مئات الصفحات الإلكترونية، ضد الشيخ عبدالله آل ثاني، يثبت أن اللفتة التي أمر بها خادم الحرمين، بناء على وساطة الشيخ، تسببت بارتدادات عميقة على مستوى الدولة القطري، ولربما المؤسستين العسكرية والأمنية، خصوصاً، حين تظهر في المشهد، شخصية كبيرة، وموثوقة، من طراز الشيخ عبدالله آل ثاني.

برغم أن الشيخ عبدالله أعلن منذ البداية، خلال زيارة لخادم الحرمين الشريفين، وقبل ذلك اللقاء مع ولي العهد السعودي، أن هذه مجرد وساطة لحل مشكلة الحج، إلا أن ذات المسؤولين القطريين لا يصدقون ذلك، مما يكشف حجم مخاوفهم، وذعرهم، من المستقبل، وعدم ثقتهم بأنفسهم، وهذا يفسر الإلماحات القطرية البائسة، على أن اللفتة السعودية خلفها مآرب أخرى، ولو كان نظام الدوحة واثقاً بصلابته وبنيته، وقوته وشرعيته، لما اضطرب كل هذا الاضطراب، ولما تبدى القلق الشديد بهذه الطريقة.

ليس غريباً إذاً أن تضطرب الدوحة، لأنها أمام شخصية مثل الشيخ عبدالله آل ثاني، حفيد وابن وشقيق أمراء قطر، الذين بقوا يحكمونها، حتى حدث انقلاب الأمير خليفة آل ثاني، على شقيق الشيخ عبدالله، هذا إضافة إلى أن للشيخ مكانته بين أفراد العائلة المالكة، وبين أفراد الشعب القطري، ولو كان شخصاً عادياً، لما أصيبت الدوحة، بكل هذا الاضطراب في تعبيراتها السياسية.

هذا الاضطراب المغطى بالحقد، على هذه الوساطة، وما تلاها من تجاوب سعودي، وصل حد عدم السماح للطائرات السعودية بالهبوط في مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين، والدوحة هنا، إذ تعادي المملكة والدول الثلاث المقاطعة، عداوة بلا حدود، فهي في ذات الوقت تكشف حجم مخاوفها، وتريد إفشال الوساطة التي قام بها الشيخ عبدالله آل ثاني، وهو إفشال يراد منه، التخفيف من تداعيات الخطوة داخل قطر، بما يقول إن ظهور الشيخ عبدالله وهو عميد آل ثاني، في هذا التوقيت، تسبب برد فعل، ليس سهلاً، ترصده السلطات القطرية، وقد يلتقي بالمعلومات التي تتحدث عن تحركات داخل الجيش القطري والأمن القطري، مما أدى لاعتقال عشرات الرتب، خوفاً، وتحوطاً، من هؤلاء.

إن ما يمكن أن يقال اليوم، إن الغطاء انكشف عن الدوحة، وظهر حجم نظامها، وضعفه، على المستوى الداخلي، وهذا يؤكد الاستخلاصات التي تقول إن الأيام المقبلة، ستكون أكثر صعوبة، على النظام الحاكم، الذي ليس بإمكانه، التخفيف من الزلزال السياسي الذي وقع في الدوحة، بعد بروز الشيخ عبدالله آل ثاني، ومهما حاول وفعل، فالطريق أمامه مسدود، بعد أن تكبر وأصر على أن يمضي حتى النهاية، في طريقه بمعاداة دول الخليج العربي، واستعداء بقية الشعوب العربية، واعتبار الإرهاب عقيدته الأولى والأخيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زلزال سياسي في الدوحة زلزال سياسي في الدوحة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates