شهداؤنا قامات مجد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

شهداؤنا قامات مجد

شهداؤنا قامات مجد

 صوت الإمارات -

شهداؤنا قامات مجد

بقلم : منى بوسمرة

ترتقي إلى المجد أرواح الشهداء، من أبناء الإمارات البواسل، أولئك المنتسبين إلى قواتنا المسلحة، ارتقاء الكرام، الذين يضحون بأرواحهم من أجل إنقاذ شعب عربي شقيق من محنته بعد أن بات أسيراً لدى خاطفيه، ومن أجل كل العرب.

شهداء الإمارات كواكب درية في سماء البطولة والشجاعة، استقوا إقدامهم من نبع الرجولة الصافي، كما هي قيادتنا التي غرست فينا الإيمان ببلادنا، وحضت كل واحد فينا على أن يكون الأول في كل مضمار، هذه القيادة التي تؤمن بأن الظلم لا يمكن التغاضي عنه ولابد من ردعه من أجل حياة أفضل لكل العرب، وليس أدل على ذلك من أن الإمارات تقدم منذ أكثر من عامين الشهداء من خيرة رجالها في اليمن المبتلى بالجماعات الإرهابية، والذي تريده عواصم إقليمية تابعاً لها حتى تواصل مشروعها التوسعي.

أربعة شهداء راياتهم فوق الرايات، ضحوا بأرواحهم ودمهم، وكانوا دليلاً جديداً على أن أبناء الإمارات من منتسبي القوات المسلحة لا يخشون الردى ولا يهابون التضحيات، ومع احترافهم وقدرتهم وخبرتهم قدموا الإثبات أيضاً أن بلادنا حية خصبة بحكايات الإنجاز والإبداع، مثلما هي حافلة بقصص العطاء والتضحية بالأرواح، لأجل الحياة التي لا قيمة لها عند أولئك الذين يهتكون استقرار الشعوب ويسفكون دم الأبرياء في كل مكان.

لابد أن يقال اليوم إن الإمارات التي ستظل عنواناً للأمن والاستقرار، والسلام والتفاهم بين شعوب العالم لا تحب الحروب، فلا أحد عاقلاً في هذه الدنيا يهوى الحرب والقتال، لكننا في قصة اليمن نقرأ موقفاً إماراتياً تأسس على مبدأ واضح يقول إن الأخطار في اليمن تهدد كل العرب بلا استثناء، ولا يمكن أن تمارس الإمارات الحيادية تجاه هذه الأخطار، مدركة أن ما يحدث في هذا القطر العربي حلقة من حلقات مشروع أكبر يريد تسليم العالم العربي لإيران، ودور الجماعات الإرهابية التخريبي مرتهن لطهران للتوطئة لهذه المرحلة.

إن تضحيات أبناء الإمارات تأتي نيابة عن كل العرب خصوصاً حين تكون هناك أطراف عربية مخترقة، كما نظام الدوحة يتواطأ مع المشروع الإيراني، بل ويقدم كما كشفت الأيام معلومات أمنية للجماعات الإرهابية في اليمن ضد قواتنا، وبحيث اتضح أن القوات القطرية التي كانت موجودة سابقاً مجرد محطة تجسس تسعى لاختراق الأمن العربي.

مثلنا لا يتراجع خطوة واحدة إلى الوراء مهما كانت التضحيات، إذ إن قيادتنا وشعبنا يقفان معاً دعماً لأبطالنا في القوات المسلحة ولعائلات الشهداء والجرحى، ولذوي كل جندي في الميدان فهؤلاء منا ونحن منهم، وكل جندي ابن لكل بيت في هذه البلاد مثلما هي عائلة كل شهيد وجريح عائلة كل واحد فينا، ومثلنا أيضاً يدرك أن أولئك الإرهابيين نهايتهم قريبة، فلم يبقَ إلا القليل، بعد أن نجحت الإمارات عبر التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في تطهير أجزاء واسعة من اليمن، في الوقت الذي تتواصل فيه جسور الإغاثة الإنسانية والطبية للأشقاء حتى تزول هذه المحنة عن بلادهم.

إننا في هذا اليوم نترحم على أرواح شهدائنا ونحتسبهم عند الله مكرمين يرزقون، ونتضامن مع عائلاتهم ونشد على أيديهم ونتعلم منهم الصبر والعزم والقوة، وهي صفات متوارثة في دماء الإماراتيين، وبهذه التضحيات سنبقى دوما قيادة وشعبا في الصدارة سواء في حاضرنا أو في تطلعنا إلى المستقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهداؤنا قامات مجد شهداؤنا قامات مجد



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates