قطر دولة التناقضات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قطر.. دولة التناقضات

قطر.. دولة التناقضات

 صوت الإمارات -

قطر دولة التناقضات

بقلم : منى بوسمرة

تظن الدوحة أن اتصالاتها مع الولايات المتحدة لاتزال سرية، وتعتقد أن بإمكانها الالتفاف على المقاطعة عبر توظيف واشنطن لصالحها، وتقديم بضعة مليارات من أجل إغراء الإدارة الأميركية للتراجع عن موقفها.

الذي لا تفهمه قطر التغيرات الجذرية في موقف واشنطن، إذ إن الدوحة تولت مخطط إيصال جماعات الإسلام السياسي إلى الحكم في العالم العربي، بعد أن أقنعت واشنطن في عهد الإدارة السابقة أن جماعة مثل الإخوان هي بديل منطقي عن جماعات التطرف، وهذا يفسر الدور الذي قامت به الدوحة دون أن تعترض عليه واشنطن سابقاً، سواء الدعم السياسي أو الإعلامي أو المالي أو العسكري، وهو مخطط كان يعني للإدارة السابقة ظلالاً لمخطط آخر عنوانه «الفوضى الخلاقة» في المنطقة.

سذاجة الدوحة تتجلى اليوم بظنونها أن بإمكانها شراء الولايات المتحدة وتقديم دفعة تحت الحساب لشراء طائرات حربية، والمؤكد هنا أن واشنطن لن تمانع بدفع المزيد من المليارات القطرية، وستواصل وصم قطر بالإرهاب لدفع المزيد من المال، بحيث تصل قطر إلى نتيجة واحدة، تسليم ثروات الشعب القطري للإدارة الأميركية مقابل بقاء الحكم مع التخلي عن الإرهاب وجماعاته.

لا تقدم الدوحة أي دليل على نيتها التراجع عن سياساتها، بل تتورط أكثر يوماً بعد يوم، والذي يتابع وسائل الإعلام العربية الممولة قطرياً يكتشف أن هذه الدولة التي تبيع شعارات إسلامية وقومية وتعلي شأن الجماعات المتطرفة، هي ذاتها التي تستجدي الأميركيين اليوم، وهذه قدرة لدى الدوحة عز نظيرها، والأدهى والأمر أن هذا السلوك ينطلي على البعض في العالم العربي فلا يفكرون في مغزى هذه التناقضات.

قطر التي تدعي أنها جزء من محاربة الإرهاب وتراعي أسس أمن دول الخليج العربي، تتصل سراً وعلناً بأسماء معينة في حزب إماراتي محظور لتحريضه على الإساءة للإمارات ورموزها، بما يثبت أنها مازالت تدعم مخطط تقويض أمن المنطقة.

ليس أدل على ذلك، من نشر وسائل إعلام عربية ممولة من قطر، دراسة يصدرها الحزب المحظور وهي تحفل بالإساءات إلى الإمارات ولقادتها، مثلما تروج هذه الوسائل لبيان حافل بالأكاذيب أصدرته مؤسسة هولندية.

بعد كل هذا تأتيك قطر وتعلن سياسياً أنها مع الحوار وتحترم دول الخليج العربي، ولا تقترب من أمنه واستقراره ولا من بنية المنطقة كلها.

سواء دعمت واشنطن قطر، أو لم تدعم، وسواء دفعت الدوحة مليارات كثيرة لأميركا، فإن كل هذا لن يغير من الواقع شيئاً، فهذا اعتراف قطري بحاجتها للحماية والوصاية ودليل على ضعفها وهشاشة نظامها السياسي، ولا حل أمام القطريين إلا احترام مجلس التعاون الخليجي والوصول إلى حل جذري مع الإمارات والسعودية والبحرين، حفاظاً على أمن الخليج واستقراره.

المشروع الذي تبنته قطر وسكتت عليه واشنطن سابقاً، لم يعد مقبولاً اليوم، لا في الولايات المتحدة ولا أوروبا ولا العالم العربي، فهذا المشروع تسبب بخراب دول عربية ومنح الإرهاب مساحات واسعة، ولا حل أمام الدوحة إلا أن تتخلى عن عقيدتها الإرهابية، وأن لا تواصل التكبر والتعالي.

هناك دول أكبر مكانة من قطر، دفعت ذات لحظة كل الفواتير المؤجلة، وها نحن نرقب الدوحة وهي أمام مفترق طرق لا نجاة لها من نتائجه، إلا بالتخلي عن كل مشروعها الإرهابي وإعادة مراجعة حساباتها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر دولة التناقضات قطر دولة التناقضات



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates