الدوحة عاصمة التآمر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الدوحة عاصمة التآمر

الدوحة عاصمة التآمر

 صوت الإمارات -

الدوحة عاصمة التآمر

بقلم : منى بوسمرة

تتكشف الأدلة، يوماً بعد يوم، التي تثبت أن قطر دولة متآمرة، لم تترك بلداً عربياً إلا وتآمرت عليه، عبر تبني المعارضات أو دعم التنظيمات المسلحة، وجماعات الإرهاب، أو السعي لتقويض الجيوش الوطنية، عبر تشويه سمعتها إعلامياً، ومع كل هذا تتكشف معلومات أخطر، تثبت أن الدوحة تبنت مخططات لاغتيال قادة عرب.

هذا السم الذي تسعى الدوحة لإذاقته لشعوب عربية، ستشرب منه، آجلاً أم عاجلاً، ومهما تخفت الدوحة، وحاولت طمس آثارها، وبصماتها الأمنية، عن عمليات كثيرة، فإن الأسرار تنكشف، لتقول إن الدوحة عاصمة للخزي والعار، حين تمد يدها الآثمة إلى أمن العرب، وحياة دولهم وشعوبهم.

الذي يقرأ تفاصيل محاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتواطؤ قطري مع القذافي، ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، والتنسيق الأمني بين الدوحة وأطراف كثيرة، يدرك أن الدوحة عاصمة التآمر، وهذه هي عقيدتها حتى على المستوى الداخلي، حين تآمر الابن على والده، وانقلب عليه، وسطا على الحكم، فما الذي سيمنعه من التآمر على الآخرين؟!

المثير هنا أن العلاقة بين القذافي وقطر عادت بعد فترة، وتحولت إلى عداوة لسبب تافه، فأمير قطر السابق، حقد على القذافي، لكونه مازحه في إحدى القمم العربية، بسبب سمنته ووزنه الزائد، ولأن الذين يحكمون الدوحة، يتسمون بخفة العقل، فقد انتظرت الدوحة بدء الشرارة في ذات ليبيا، لتنتقم من شعب عربي كامل، ولتسقط حكم القذافي، الذي حالفها سابقاً، لاعتبارات شخصية، أقل ما يقال فيها إنها ليست ذات قيمة، عند الدول العاقلة، لكننا أمام دولة مختلة بكل المعايير.

كل هذه المعلومات تقول شيئاً آخر، إن الدوحة ربما تورطت في مخططات اغتيال أخرى، لكنها بقيت خفية، حتى اليوم، ولا شيء يبقى خفياً إلى ما لا نهاية، إذ ستأتي الأيام بكل تفاصيل هذه الأدوار غير الأخلاقية التي تورطت فيها قطر.

ما الذي كان يمنع الدوحة منذ البداية من أن تحافظ على ملياراتها، بدلاً من تبديدها على كل هذه الانقلابات، والمؤامرات، وإشعال الحروب في العالم العربي، وتبني تنظيمات إجرامية، فالمال الذي وهبه الله للشعب القطري، كان الأولى إنفاقه عليه بدلاً من تسخيره في مخططات تدمير الدول والشعوب، لكنها النعمة المستجدة، التي تعمي الأبصار والبصائر معاً، وتوهم الأوصياء عليها، أن بإمكانهم التحول إلى دولة عظمى، بأدوار كهذه تآمرية.

وسائل الإعلام القطرية، وعلى رأسها الجزيرة إحدى أبرز أدوات المتآمرين في الدوحة، إعلام بلا مصداقية، يحاول التعمية على الحقيقة، بعد انكشاف الأدلة على الفتن والمؤامرات، وفقاً لما جاء في تغريدة معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية.

لقد أشار معاليه بدقة إلى قضية غائبة، وهي تعمد هذا الإعلام، تبنيه لكل شيء خارج قطر، وتغييبه لصوت المواطن القطري، الذي جاء ضعيفاً مكرراً في هذه الأزمة، ولا يعوض غيابه أو ضعفه تلك الكتائب الإلكترونية، ولا الأصوات التي اشترتها الدوحة، للدفاع عنها، وهي أصوات مرتزقة، لا قيمة لها، كما أن أساليب قطر في شراء وسائل الإعلام، واستئجار الأقلام، وفتحها سوق النخاسة الإعلامية، والرقيق الصحفي، أساليب تؤشر إلى إفلاس الدوحة، وهشاشة بنيتها السياسية، واضطرارها لوسائل كهذه، بعد أن افتقدت القدرة على التغيير، فلجأت للدعاية فقط.

لا بد أن يقال إن أغلب الدول العربية وأجهزتها الأمنية، لديها معلومات عن التآمر القطري، ولعلنا نقول لأول مرة، إن هذه الدول تعرف عن الاجتماعات السرية التي رعتها الدوحة، في دول أخرى، لقيادات إخوانية عربية، فوضتها بمهمة هدم دولهم من الداخل، شريطة أن لا يظهر الدعم القطري، وأن يبقى سراً، وهذه هي عقيدة الخونة، الذين يطعنون في الظلام، ويلوذون في مخابئهم بعيداً.

مصير الدوحة واضح، وعاجلاً أم آجلاً، ستدفع كلفة هذه الأدوار، وما حملته في عنقها من خطايا ملايين العرب، تسببت بمقتلهم، وتشريدهم، واقتتالهم، وخسارتهم لأوطانهم، وهي أمام أحد خيارين، إما أن تعتدل، وإما أن تدفع الثمن غالياً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة عاصمة التآمر الدوحة عاصمة التآمر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates