محمد بن زايد رمز التسامح
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

محمد بن زايد رمز التسامح

محمد بن زايد رمز التسامح

 صوت الإمارات -

محمد بن زايد رمز التسامح

منى بوسمرة
بقلم : منى بوسمرة

هل نودع التسامح في نهاية عام التسامح؟ بالتأكيد لا.

فهي قيمة إنسانية باقية فينا مثلما كانت وأكثر، حيث لم يكن عام التسامح سوى عنوان لتوهج هذه القيمة فينا، التي تتجسد سلوكاً ونهجاً وممارسة في كل إماراتي، فهي دولاب الطاقة، وروح الحياة، والدولة التي ينتشر فيها التسامح تنهض وتتقدم وتبني للحياة والبشرية، والدول التي ينعدم فيها التسامح تنتحر، وبدونه يشقى العالم وتتراجع الأمم والحضارات، والتاريخ شاهد.

كان عام التسامح في الإمارات محطة مفصلية لمأسسة هذه القيمة بالقوانين والتشريعات والمناهج الدراسية والمبادرات الميدانية، ليكون التسامح أداة دائمة للانفتاح على العالم والتعايش مع الآخر في تعظيم العطاء وفعل الخير وخدمة البشرية.

صحيح أن التسامح سلوك فطري وهبه الله للإنسان، ينمو بالتنشئة، ولا تفرضه القوانين، لكنه يحتاجها لتحميه من التجاوزات، وفي بلاد زايد ينتشر التسامح نهجاً وممارسة، ليعكس الأخلاق الحقيقية لأهل الإمارات، ورغم ذلك له قوانين تحميه ومؤسسات ترعاه، وكما قال محمد بن راشد بالأمس فالكل مسؤول -مجتمعاً وقياداتٍ- عن نشر وتعزيز هذه القيمة النبيلة.

بفعل هذا النهج الذي زرعه فينا زايد، أصبحت الإمارات حاضنة للنماذج العظيمة التي تجسد روح التسامح، وتعكس أصالة قيم المجتمع الإماراتي وموروثنا الحضاري، والنموذج الحقيقي الذي يحمل هذا الإرث ويرسّخ الإمارات نموذجاً عالمياً ملهماً للبشرية هو محمد بن زايد، ليس لأن محمد بن راشد قال ذلك فقط، بل لأن سياساته ومبادراته في العطاء التي تنتشر في كافة بقاع الأرض تشهد له بذلك.

Volume 0%
 
كيف لا وهو ابن زايد، الذي جعل الإمارات -كما يقول محمد بن راشد- مثل النور في أرض مظلمة، قدوة حسنة للآخرين، تقودنا إلى المستقبل بالطاقة الإيجابية، بأصالة انتمائنا إلى إرثنا القيمي والأخلاقي العربي والإسلامي.

محمد بن زايد درَسَ وتعلم في مدرسة زايد ونهجه في التسامح امتداد لنهج الوالد المؤسس، وقامة ملهمة وفريدة في العطاء والخير وتكريس سياسة إماراتية داخلية وخارجية قائمة على التعاون الإنساني معززاً صورة ومكانة الإمارات العالمية، باعتبار التسامح ضمانة للتعايش واحترام حقوق الإنسان.

حديث محمد بن راشد عن محمد بن زايد أبعد بكثير من أن يكون شخصياً، فهو حديث وطني بامتياز، لأنه يتحدث هنا عن رمز وطني وعن منظومة قيم ومثل عليا تتوارثها الأجيال، ومحمد بن زايد خريج مدرسة زايد هو النموذج القادر على الفعل الإنساني المؤثر، ليس في الإمارات فقط، بل في حياة الملايين حول العالم وفي المشهد الإنساني، مجسداً إرث زايد واقعاً كما يقول حمدان بن محمد.

وفي شكره لمحمد بن راشد، حملت كلمات محمد بن زايد عهداً جديداً بإبقاء الإمارات نوراً للتسامح، وعنواناً للعطاء بلا تمييز، وتثبيت ذلك وساماً وسياسة ثابتة تتوسع وتكبر، لأن فيها قيادة ملهمة تجسد إرث الآباء المؤسسين في العمل المخلص لرفعة الوطن وإسعاد أبنائه.

مرة أخرى، شكراً محمد بن راشد ومحمد بن زايد، وحفظكما الله ذخراً للإنسانية وللإمارات، أرض النور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد رمز التسامح محمد بن زايد رمز التسامح



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates