مكرمات لا تتوقف
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مكرمات لا تتوقف

مكرمات لا تتوقف

 صوت الإمارات -

مكرمات لا تتوقف

منى بوسمرة
بقلم : منى بوسمرة

لا تتوقف مبادرات القيادة عن توفير أقصى درجات الطمأنينة والاستقرار الأسري للمواطنين، باعتبار ذلك أولوية حكومية، وترسيخاً لإيمانها بأن المواطن يقع في القلب من استراتيجيتها في توفير الخدمات.

وقرار الأمس الذي اعتمده محمد بن راشد بإعفاء المتعسرين والمتوفين مما تبقى عليهم من قروض سكنية لبرنامج الشيخ زايد للإسكان، مبادرة تأتي في سياق سلسلة من المبادرات المماثلة في إطار حرص القيادة على تأمين مقومات الحياة الكريمة للمواطنين، واهتمامها بتعزيز استقرارهم الأسري واطمئنانهم على مستقبل أبنائهم.

فالرؤية أن هؤلاء المستفيدين والمواطنين عموماً هم الثروة الوطنية الأهم ورأس المال البشري الذي يجب تعظيم دوره في النهضة والاستثمار في المستقبل، عبر توفير الاستقرار الذي يشكّل قاعدة الإنتاج والعمل والابتكار، فمن غير المواطن المستقر اجتماعياً، لا يمكن المضي بالتنمية والنهضة.

 
قد يفهم البعض أن ذلك قد يدفع نحو الاتكالية، لكن هذا غير واقعي ومردود عليه، لأن الإعفاءات محددة بشروط الإعسار أو تراجع الدخل لأقل من 15 ألف درهم شهرياً، ما يجعل الأمر خاضعاً لضوابط تستهدف التخفيف عن كاهل الأسرة المواطنة وليس إعفاء بلا معايير. كما أن الاستقرار الأسري مسؤولية والتزام وواجب وحق ومشاركة من الحكومة التي وضعت لنفسها رؤية ونهجاً بتوقع التحديات ووضع الحلول الاستباقية، وما نراه في هذه المبادرات هو الترجمة الدقيقة لتلك الرؤية، ودليل بوضوح الشمس عن مدى التصاق القيادة بهموم وتطلعات المواطنين.

سبق هذه المبادرة مئات المرات التي يتم فيها إعفاء المواطنين من مثل هذه الالتزامات، كان آخرها هدية اليوم الوطني بإعفاء 1716 مواطناً من ديونهم التي تولي صندوق الديون المتعثرة سدادها في أكثر من مرة، في دليل آخر لنهج راسخ في سياسات الحكومة. فعام التسامح بدأ بمبادرة مماثلة من صندوق الديون، وتخلله توزيع منح وأراضي السكنية في إمارات الدولة كافة، ثم هدية اليوم الوطني، واليوم تأتي المبادرة الجديدة في نهاية عام التسامح تتويجاً لجهود عام من العطاء فاض خيره على المواطنين وغيرهم، واتسع ليشمل مئات الملايين في العالم.

السكن والصحة والتعليم ثلاثية متلازمة تضمن الاستقرار والإنتاج والنهضة، لذلك نجد الميزانيات الاتحادية والمحلية تتجه في معظمها نحو ضمان تطويرها ودعمها، لأن الإنسان الذي يتلقى تلك الخدمات ليس رقماً، بل هو أغلى ما نملك، وهو كما يكرر محمد بن راشد في أكثر من مناسبة الأهم في نهضة البلاد، وأن التنمية الاجتماعية هي الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية، لأن ترسيخها أهم مؤشرات التقدم. هذا هو نهج الإمارات ورؤيتها الحضارية بشأن حقوق الإنسان التي تطبقها بالممارسات لا بالشعارات، فهدفها الأساسي رفاهية المواطن، وبمستوى معيشة متطور يتفوق على أرقى المعايير العالمية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكرمات لا تتوقف مكرمات لا تتوقف



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 15:46 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

فولكس فاغن تستعد لطرح النموذج المعدل من "أطلس"

GMT 01:26 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

طقس البحرين حسن بوجه عام وحار خلال النهار

GMT 21:28 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

كيفية دمج الألوان الزاهية بغرفة المعيشة

GMT 13:49 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

"نقشة النمر" تميز أزياء باكو راباني ريزورت 2019‏

GMT 14:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"الوصف 2" يعانق ناموس تحدي الشراعية 22 قدماً

GMT 13:09 2012 الجمعة ,17 آب / أغسطس

جيسيكا بيل تخطف الأنفاس بثوب أنيق جدًا

GMT 15:03 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

Preboost للرجال الذي يعانون من سرعة القذف

GMT 16:14 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيمبابوي تنفذ قتل الرحمة في أنثى وحيد القرن الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates