هذا ما نريده للعرب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هذا ما نريده للعرب

هذا ما نريده للعرب

 صوت الإمارات -

هذا ما نريده للعرب

بقلم : منى بوسمرة

 نقلتنا تصريحات معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالأمس، إلى الإبحار في عمق سياسة الإمارات بما تمتلكه من سمات عالمية، ومكانة دولية لها موقعها في الصفوف الأولى بين الدول الحية دون انغلاق ولا انعزال، كما أنها أيضاً بلد عربي يراعي خصوصية وقضايا العرب وهمومهم وتطلعاتهم ولا ينفصل عنهم.

كان وسيبقى بلداً عربياً يمثل صوت العقل والاعتدال سياسياً، مثلما هو القدوة على كل المستويات، وهو قدوة بإقرار العرب وشهادتهم التي تأتي طوعاً وبكل حب ورضى، ودوماً نسعد بكل الانطباعات التي يقولها الرسميون العرب عن الإمارات، وهي انطباعات لا تقف عند حدود هؤلاء، بل تمتد إلى شعوبهم التي ترى في قيادتنا نموذجاً، وذلك لأن قيادتنا أسست وبنت دولة مميزة بكل المقاييس، ومن حق بقية العرب أن تكون دولهم كما يتمنون.

حين يتطلع العرب إلى الإمارات، يدركون أنها لم تضع وقتها في الصراعات السياسية، ولم تهدر مالها على الحروب وإشعال الفتن، وكان كل هم قيادتنا ينحصر بجعل دولتنا الأولى، بما ينعكس على حياة الإنسان.

مواقف الإمارات التاريخية إلى جانب العرب وقضاياهم واضحة ومشرفة، وهي مواقف لا ينكرها إلا الجاحدون، ونستوعب موقعنا بين العرب، ويكفينا شرفاً أننا لم نطعن عربياً في ظهره في يوم من الأيام، وكنا وسنبقى ندرك أهمية العمل العربي المشترك، فنحن جزء من العالم العربي، استقراره استقرارنا وازدهاره ازدهارنا.

لا ندعي أننا نعيش في عزلة وبعيداً عن العرب في فقاعة وهمية وفقاً لتعبير الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الذي تناول في تغريداته الأخيرة علاقتنا بالعرب.

لقد كانت السياسة الإماراتية تجاه العرب محددة، وأهم هذه المحددات أننا نريد أن يبقى العالم العربي آمناً مستقراً، وأن يعيش الإنسان العربي كما يتوجب، بدلاً من تبديد عمر المنطقة في الصراعات والحروب، وتفشي الإرهاب ونشوء الجماعات الحزبية والسياسية والعسكرية التي تتسبب بانفجار المواجهات في أكثر من بلد، وكل ما تريده الإمارات من العرب وتتمناه لهم أيضاً أن يعيشوا بأمن واستقرار.

لا مشروع أنانياً للإمارات، وهذا التعبير الذي ورد في تغريدات الوزير قرقاش مهم جداً، لأننا نعرف أن قوتنا ليست معزولة عن قوة العرب، بل تتعاظم حين يكون العرب ضمن فريق واحد تقوده السعودية ومصر، وتكون فيه كل الدول المعتدلة والعاقلة التي تدرك أن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من التشظي وتبديد فرص المستقبل وهذا هو مشروعنا. مشروع قائم على الاعتدال والمنطق، جوهره أن سياسة الإمارات الظاهرة هي ذاتها التي نعبر عنها في مجالسنا الخاصة، وفي كل اللقاءات، فلا وجهين لسياسة الإمارات ولا ازدواجية أبداً.

كل تصريحات قيادتنا وكل سياساتنا تتطابق باتجاه فكرة محددة، لقد آن الأوان أن يتبنى العرب رؤية منطقية للحياة ولوجودهم في هذا العالم، إذ من حق الإنسان العربي أن يعيش آمناً وكريماً، كما أن الإمارات ترى في كل خطر أو صراع يطل في بلد عربي آخر تهديداً لمنظومة الأمن العربي، خصوصاً حين تحاول أطراف إقليمية العبث في هذه المنطقة، ونجد للأسف الشديد من يفتح البوابات لهذه الأطراف من أجل أن تتسلل كما اللصوص إلى منطقتنا، وهذا أمر لا يمكن السكوت عليه لأن العرب هوية واحدة، والمنطقة لها شخصيتها السياسية والاجتماعية التي لا يمكن أن يتم محوها، أو طمسها عبر التدخل الإقليمي.

من أجل كل هذا دعونا وندعو من أجل شراكة عربية عميقة، تنبذ كل من يحاول مسّ أمن المنطقة أو السطو عليها، وما كنا في الإمارات إلا راية عربية يعتد بها العرب ويفتخرون، وستبقى هذه الراية وسط هذه المنطقة دليلاً قوياً على أن سياسة الإمارات الأكثر عمقاً، بعد أن رأينا كيف تسبب الآخرون بجلب كل الوباءات الخطيرة إلى العالم العربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا ما نريده للعرب هذا ما نريده للعرب



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates