4 رسائل من محمد بن راشد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

4 رسائل من محمد بن راشد

4 رسائل من محمد بن راشد

 صوت الإمارات -

4 رسائل من محمد بن راشد

بقلم : منى بوسمرة

من 3.6 ملايين طالب في الدورة الأولى، إلى 13.6 مليوناً في الدورة الرابعة، بمجموع 35 مليون طالب في الدورات الأربع لتحدي القراءة بين الطلاب العرب، الذي أخذ على عاتقه إثارة حراك معرفي بين جيل النشء العربي قلّ مثيله طيلة عقود.

لم يكن التحدي في القراءة فقط، بل في تشجيع النشء على بناء علاقة دائمة مع الكتاب، وإشراك شبكة كاملة من المدارس العربية (190 ألفاً في الدورات الأربع)، وعشرات آلاف المشرفين في هذا السباق المعرفي، وهو إنجاز يبعث برسالة لكل من له علاقة بالشأن الثقافي والمعرفي في عالمنا العربي والتأثير فيه بإمكانية التغيير وتربية جيل مرتبط بالكتاب باعتباره مستقبله ومستقبل وطنه.

المبشر في تلك الأرقام هو تزايدها بنسب وأرقام تفوق التوقعات، وهو أمر يعكس شغفاً بالعمل والمعرفة لدى أجيالنا، ما يدق جرس إنذار ويضاعف المسؤولية لحماية النشء من الفكر الضال، والإبحار بهم إلى ضفاف النور والعلم والمعرفة التي تبني ولا تهدم.

في تهنئة راعي التحدي للفائزين، حرص محمد بن راشد على التذكير بأربعة أمور: الأول أن المستقبل المشرق يرتبط بأجيال متعلمة ومثابرة على التعلم والمتابعة حتى تنسجم مع عصرها وتتسلح بأدوات التقدم والتغلب على أية تحديات، وعكس ذلك يعني الركود والخمول والسلبية والاستسلام للواقع وبالتالي مستقبل مظلم.

الأمر الثاني: التذكير بتراثنا وأن بلادنا العربية مهد للنور والمعرفة، منذ استجابت لرسالة السماء بأمرها الأول «اقرأ»، وأن التقدم وبناء الحضارة لا يتم باستيرادها، بل بصناعتها من نسيج ثقافتنا وإرثنا، وأن شبابنا وأجيالنا المتعلمة قادرة على استئناف تاريخ أمتهم العريق في إنتاج المعرفة والعلم لخير البشرية وبناء مستقبل مشرق.

الأمر الثالث: أن اللغة العربية لغة خالدة بخلود القرآن الكريم، وأن التمسك بها والحفاظ عليها، لغةً وهُويةً، أمر حيوي في نهضتنا، فكل الأمم التي تحترم لغتها جعلتها لغة العلوم، وهي الأمم التي تقدمت حصراً وحققت إنجازاتها وأهدافها وحافظت على هويتها وسايرت عصرها، وأن الابتعاد عن اللغة يعني ضياع الهُوية والعلم والمستقبل وقبلها الكتاب.

الأمر الرابع: أهمية استمرار رعاية أبطال القراءة والاستثمار فيهم، ليكونوا قدوة تلهم عشرات الملايين من أبناء أمتنا، تزرع الأمل في أوطاننا، فهم بداية الطريق لغد قائم على العلم والمعرفة نمتلك فيه زمام التقدم، وهي معادلة لا تكتمل إلا بالكتاب.

تلك الملايين من طلابنا الذين شاركوا في تحدي القراءة، هم أملنا في مساهمة فعالة في مسيرة الإنسانية نحو التقدم، فالفائز النهائي هو العالم العربي، حيث تشرق تلك النجوم في سمائه ليكونوا منارات في مستقبل أمتهم، التي نؤمن بقدرة أبنائها المؤهلين بالعمل والمعرفة على استعادة مكانة أمتهم التي تستحقها بين الأمم، كما قال محمد بن راشد، والبداية مع الكتاب، لنكون أمة تقرأ لتتقدم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 رسائل من محمد بن راشد 4 رسائل من محمد بن راشد



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates