معركة بناء دائمة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

معركة بناء دائمة

معركة بناء دائمة

 صوت الإمارات -

معركة بناء دائمة

منى بوسمرة
بقلم : منى بوسمرة

ما أعمق رؤية قادتك يا إمارات، وأسمى أخلاقها، إنها أخلاق الكبار الذين لا تستوقفهم شائعات المغرضين أو تعطلهم سلوكيات الصغار، ولا تهزهم حملات المأجورين، وتتجاوزها بالعمل، لأنها قيادة واثقة تستند إلى الإنجاز وإلى التحامها الحقيقي مع شعبها، ماضية إلى المستقبل بثبات لا يتوقف، لا هدف لها سوى خدمة شعبها وإحداث التأثير الإيجابي لدى القريب والبعيد، فلن نرد على المضللين، لأن المؤشرات العالمية ترد عليهم وتشهد لمصلحتنا، فنحن مشغولون بالمستقبل، ولا وقت للراحة، فرحلة قطار الخمسين سنة المقبلة انطلقت.

بالأمس، أعلن محمد بن راشد ومحمد بن زايد خطة استراتيجية عملاقة سوف تضع الإمارات في قلب المستقبل، وهي خطة مبرمجة عملت عليها عشرات فرق العمل، لكن توقيتها جاء بمنزلة التأكيد أن الكبير يعلو صوته، حيث حماية الكرامة واحترام الموروث وصناعة المستقبل من أجل غد أفضل للأجيال، ولا تستوقفه شائعات العجزة، وأن من يخطط لخمسين عاماً مقبلة إنما يبعث رسالة إلى الداخل والخارج بأن خلفه إنجازات ضخمة، تجاوزت التنمية والنهضة والازدهار إلى مرحلة الدولة المبدعة، وأنه لا يسمع إلا صوت المستقبل.

تعودنا في عالمنا العربي إما على غياب التخطيط التنموي والانشغال عنه بالصراعات السياسية والعسكرية، أو اقتصار الخطط على برامج خمسية وعشرية، وفي الغالب تتكلس تلك الخطط في التنفيذ ولا تحقق أهدافها، لأن التمنيات فيها أكثر من العمل والاجتهاد، لكن الصورة مختلفة في الإمارات، والسبب يكمن في القيادة التي تتقن وضع الخطط وتحديد الأهداف.

على مدى الأعوام الماضية، نظّمت الإمارات المئات من المؤتمرات التي ناقشت التنبؤات المقبلة للمنطقة والعالم، وكان آخرها المنتدى الاستراتيجي العربي، إذ يُحسن صانع القرار في الإمارات استثمار نتائج تلك المؤتمرات، والتأثيرات المحتملة في خططها المستقبلية، وبالتالي إنجاز التعديل المرن والتكيف اللازم مع المتغيرات من دون تعطيل أو توقف.

 
في تصريحات محمد بن راشد ومحمد بن زايد يظهر الحرص الشديد على مستقبل الأجيال وصيانة الإنجازات وتعظيمها، ولتكون أفضل دولة في العالم، وإعلان حراك وطني، ليكون 2020 عام حشد الجهود وتعبئة الموارد، وأولها العلمية، وسلامة التخطيط ومرونته، بيد تمسك بالإنجازات وأخرى تصافح المستقبل، لتطوير نموذج الإمارات، عبر مشاركة شاملة من جميع أبناء الوطن، واستيعاب أن الطريق نحو الخمسين عاماً المقبلة هو امتداد أصيل للخمسين عاماً الماضية، وأن كل ما هو ممكن في المستقبل يرتبط ارتباطاً عضوياً بالمنجز، وهو ما كان شديد الوضوح في كلام محمد بن راشد ومحمد بن زايد.

المهم أن هذه الخطط في الإمارات يقف خلفها فرق عمل مدربة ومؤهلة، وقد تعهد محمد بن راشد بالوقوف والإشراف على تصميم تلك المسيرة التي تحتاج إلى تفكير جديد ومهارات خلّاقة، لنجدد المسيرة في انطلاقة كبرى نحو مئوية الإمارات 2071.

الخطة العملاقة ستتغير معها المفاهيم والأفكار والآليات والمهارات، لكن الثابت فيها هو الإنسان الذي سيصعد بالوطن من حيث هو في أعلى القمة إلى الثريا، ليجعل الإمارات مثالاً يحتذى، ينقل قصة الإمارات في معركة البناء الدائمة للعالم، فثقة محمد بن راشد ومحد بن زايد بالتفوّق لا تقبل الشك، فريقنا واحد، وروحنا واحدة، ومستقبلنا واعد بإذن الله، ومع رؤية الكبار استعدوا للعمل واستبشروا بالغد، فأجواء بداية المسيرة تهب علينا من جديد، فروح زايد تسكننا إلى الأبد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة بناء دائمة معركة بناء دائمة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:21 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:38 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

افتتاح "ماربيا لاونج" بـ"الحبتور سيتي" في دبي

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

خاصية "Music Stickers" من "إنستغرام" لإثارة قصصك

GMT 03:52 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو ديمي يتحول من رجل مهمش إلى قائد حقيقي في لايبزج

GMT 06:44 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن سبب وفاة توت عنخ آمون الغامضة في 2020

GMT 05:50 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

رين يفلت من كمين تولوز بفوز صعب في الدوري الفرنسي

GMT 04:50 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات استوائية خلابة لتجربة لا تنسي في ركوب الأمواج

GMT 14:27 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تخطف الأنظار بالزي التقليدي في باكستان

GMT 07:30 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد الفيشاوي يجسد شخصية بلطجي وقاطع طريق في فيلم "يوم وليلة"

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مدريد تضع خطة للتصدي للببغاوات "الغازية"

GMT 13:58 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ما مل قلبك" لإيمان الشميطي تتخطى 30.4 مليون مشاهدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates