بقلم - عبد البارئ عطوان
من يعتقد ان امريكا واسرائيل سوف يدعان ايران تواصل طريق نهضتها وتطورها بهدوء وبدون محاولات حثيثة لضربها وتقويض وآجهاض ثورتها و تجربتها النهضوية من الداخل والخارج مهو مخطئ وملتبس وبحاجة ماسة لمراجعة مواقفه وحساباته..فإيران مستهدفة لان نهضتها وتطورها وانجازاتها العلمية والعسكرية وتايدها للقضية الفلسطينية ودعمها لحركات المقاومة من فلسطين الى اليمن مروراً بلبنان وسوريا والعراق تشكل خطراً على المصالح الامريكية والاسرائيلية في المنطقة.وسر قوة ايران انها اختارت منذ اليوم الاول لإنتصار ثورتها الاسلامية المظفرة عام ١٩٧٩طريق الصدام مع المشروع الصهيو-امريكي الرجعي العربي ولم تهادن على هذا الخط الثوري إلى أن وصل الى الحكم من بنى سياساته على اساس إمكانية التوصل إلى حل وسط مع امريكا الأمر الذي تجسد بالاتفاق النووي الذي الغاه ترامب وبقية القصة المعروفة.
وباختصار فإنني اعتقد بأن خطاً استراتيجياً كبيراً أرتكبته حكومة روحاني عندما إعتقدت بأن امريكا سوف تتركها تطور برنامجاً ننوياً حتى للأغراض السلمية او عندما طورت تلك السياسة لتشمل عدم الرد على الغارات الجوية الاسرائيلية التي شنتها اسرائيل على قواتها المتواجدة في سوريا وعلى تفجير مؤسسة نطنز النووية واخيراً إغتيال العالم النووي زادة سوف يحد من مقدرة الاعداء على مواصلة سياسة إستهداف ايران. لعدم إعطاء الذرائع للشريكين الاستراتيجيين لضربها