فضيحة الإنكار القطري
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فضيحة الإنكار القطري..!

فضيحة الإنكار القطري..!

 صوت الإمارات -

فضيحة الإنكار القطري

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

أن تدعم قطر الإرهاب في الصومال، فهذا ليس خبراً جديداً، وأن ترعى تنظيمات متطرفة فيه، فهذه سياسة خارجية مثبتة ميدانياً وإعلامياً في اليمن وليبيا ومصر ودول أخرى، وخفايا التفجير في ميناء بوصاصو الصومالي في مايو الماضي، لم تكن بحاجة إلى صحيفة عالمية مهمة، مثل «نيويورك تايمز» لتؤكد مسؤولية قطر المباشرة عنه، حتى الرئيس الموالي لها محمد عبدالله فارماجو، كان ليتفاجأ لو علم أن العملية تمت دون تدبير الدوحة!
«نيويورك تايمز»، كشفت في تسجيل صوتي وقائع مكالمة هاتفية بين السفير القطري في مقديشو حسن بن حمزة هاشم، والمستشار الأمني خليفة كايد المهندي، الذي اعترف بأن المسلحين الذين نفذوا تفجير بوصاصو يتبعون لقطر، وأن الهدف من العملية طرد الشركات الإماراتية العاملة في الميناء التجاري، خصوصاً مجموعة «موانئ دبي» العالمية.
الفضيحة مدوية، ليس لأن قطر دبّرت عملاً إرهابياً، فهذا بات مألوفاً وموثقاً في الإعلام العالمي، الذي نشر استقصاءات عديدة عن عمق الروابط القطرية مع الجماعات المتطرفة. إنما في محاولة الدعاية القطرية إنكارها واحتواءها:
أولاً: أصدرت بياناً رسمياً عن مكتب «الاتصال الحكومي» نفت فيه أية صفة رسمية للمهندي، وأنه ليس مستشاراً لها، وتجاهلت «الصفة الرسمية» لسفيرها في مقديشو، وصوته في التسجيل!
ثانياً: بعدما كررت الدوحة طرائفها عن «عدم التدخل في الشؤون الداخلية للصومال»، زجت بالإمارات في سياق لا علاقة لها به، واتهمتها بأنها تسعى إلى «السيطرة» في هذا البلد، لتؤكد حكماً رعايتها تفجير بوصاصو، وهدفها المفضوح في مكالمة السفير والمستشار!
ثالثاً: لم تستطع التشكيك بتسجيل «نيويورك تايمز»، فقالت إنها طلبت مزيداً من المعلومات من الصحيفة، لكنها ردت بأن ذلك يتناقض مع سياساتها التحريرية، وأبدى البيان الرسمي القطري «احترامه لسياسات الصحيفة»!
رابعاً: السفير القطري نفسه وصف مهاجمي بوصاصو بـ «الأصدقاء»، وفيما أنكر في الاتصال الأول الذي أجرته معه «نيويورك تايمز» معرفته بالمهندي، أكد في مكالمة أخرى أنه «صديق دراسة»!
ليس سراً أن التحالف القطري-التركي يسعى إلى بسط نفوذ أقرب إلى معنى «الاحتلال» للصومال، فأنقرة تسيطر على ميناء مقديشو، ومطار مقديشو الدولي، ولديها قاعدة عسكرية، وتعمل مع الدوحة في الهيمنة التامة على مجمل النشاط الاقتصادي في الصومال، بعقود احتكار لسنوات طويلة، لكن الأهم أن الأدلة الدامغة في إطار هذه الفضيحة مفيدة جداً للقوى الوطنية الصومالية، وللاتحاد الأفريقي في تحريك دعاوى قضائية دولية ضد قطر، فهذا يصنع فارقاً مهماً لصالح الشعوب العربية والأفريقية التي عانت من جرائم الدوحة، وأكاذيب ماكيناتها الدعائية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة الإنكار القطري فضيحة الإنكار القطري



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates