بقلم - جهاد الخازن
عندي للقارئ اليوم أخبار كلها مهم يستحق القراءة والمتابعة
حزب التحرير في الولايات المتحدة نظم مؤتمراً في فندق قريب من شيكاغو وهدفه تحويل العالم كله الى الاسلام، أو على الأقل تحويل الهند الصاعدة
خالد شيخ محمد كان وراء إرهاب ١١/٩/٢٠٠١ وأبو مصعب الزرقاوي أسس الدولة الاسلامية في العراق وسورية. ثم هناك حروب التحرير في الولايات المتحدة
هناك ألوف من الأعضاء في أحزاب مماثلة في بريطانيا وأستراليا، وهؤلاء يلتزمون سياسة لا تناسب هذا العرض وأفكاره التقدمية. حزب التحرير الاميركي عقد مؤتمره في فندق رامادا متهالك لبيع فكرة احتلال الهند
ضاحية غلنديل كانت في الأصل تستقبل لاجئين من ألمانيا وبولندا. فندق رامادا نفسه استقبل السنة الماضية مؤتمراً لخليفة من الحزب يحكم الولايات المتحدة
هذه السنة احتفل حزب التحرير الاميركي باحتلال المسلمين القسطنطينية. جيش الخليفة محمد الثاني احتل المدينة، وهي خسرت إسم القسطنطينية وأصبحت اسطنبول
رئيسا تركيا رجب طيب اردوغان وروسيا فلاديمر بوتين اجتمعا أخيراً وتوصلا الى اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية، ومع سقوط أسعار النفط قال التلفزيون الروسي إن السعودية وراء هبوط سعر الروبل
السعودية وعدت بزيادة انتاج النفط والزيادة السعودية ستكون في حدود ٢٦ في المئة من انتاج المملكة التي وعدت المستوردين، خصوصاً في أوروبا، بأسعار متهاودة لمشترياتهم من النفط السعودي
رئيس أكبر شركة لإنتاج النفط في روسيا هو ايغور سيشين الذي عمل مع بوتين منذ تسعينات القرن الماضي. إلا أن سيشين قال إن خفض انتاج النفط يعني أن تزيد الشركات الاميركية انتاج النفط الصخري وهذا لا يناسب المنتجين الحاليين، أي السعودية وروسيا ودول أخرى
الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط الآن والسعودية الثانية وروسيا الثالثة. الولايات المتحدة فرضت عقوبات على تصدير النفط الروسي بعد أن بدأت انتاج النفط الصخري. وبوتين ردّ بقرار لإنتاج أكبر كمية ممكنة من النفط ما يهدد بإفلاس شركات أميركية كثيرة
السعودية طلبت من بوتين أن تنتج بلاده من النفط ما يساوي انتاج الدول المنتجة إلا أنه رفض، وردّ عليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالقول إن بلاده ستنتج أكبر كمية ممكنة من النفط
روسيا تعتقد أنها تستطيع توجيه ضربة اقتصادية الى الولايات المتحدة، ولها حليفان في الانتاج هما ايران وفنزويلا اللتان تعانيان من عقوبات أميركية مكبّلة
خفض أسعار النفط قد يعني فائدة للمستهلك الاميركي الذي يشتري البنزين لسيارته من شركات منتجة، والموضوع مستمر وقد تزيد المواجهة بين روسيا من جهة والولايات المتحدة والسعودية من جهة أخرى