قال عبدالله بن قيس الرقيات:
إنما مصعب شهاب من الله / تجلّت عن وجهه الظلماء
وقالت حاجة:
من اللاء لم يحججن يبغين حسبة / ولكن ليقتلن البريء المغفلا
وقال الحسن بن هاني:
ويلي على سود العيون / النهد الضمر البطون
الناطقات عن الضمير / لنا بألسنة الجفون
وقال حسّان بن ثابت:
ونشربها فتتركنا ملوكا / وأسدا ما يُنهنهنا اللقاء
قال علي بن الجهم:
طلعت فقال الناظرون الى / تصويرها ما أعظم الله
ودنت فلما سلمت خجلت / والتفّ بالتفاح خداها
وكأن دعص الرمل أسفلها / وكأن غصن البان أعلاها
وقال كثير:
لو أن عزة خاصمت شمس الضحى / في الحسن عند موفق لقضى لها
وأنشد ثعلب :
خزاعية الأطراف مرية الحشا / فزارية العينين طائية الفم
ومكية في الطيب والعطر دائما / تبدت لنا بين الحطيم وزمزم
وقال الأعشى:
كأن مشيتها من بيت جارتها / مرّ السحابة لا ريث ولا عجل
وقال شاعر:
بيض أوانس ما هممن بريبة / كظباء مكة صيدهن حرام
يحسبن من لين الحديث زوانيا / ويصدهن عن الخنا الإسلام
وقال غيره:
وكنت إذا ما جئت ليلى أزورها / أرى الأرض تطوى لي ويدنو بعيدها
من الخفرات البيض ودّ جليسها / إذا ما قضت أحدوثة لو تعيدها
قال أحمد بن الحسين:
يا من يعز علينا أن نلم بهم / إذ بعدنا عنهم قد صار قصدهم
إن كان يرضيكم هذا البعاد فما / فيه لصبكم جرح ولا ألم
وقال شاعر:
ولما بدا لي أنها لا تودني / وأن هواها ليس عني بمنجلي
تمنيت أن تبلى بغيري لعلها / تذوق حرارات الهوى فترق لي
وقال أبو تمام:
بنفسي من أغار عليه مني / وأحسد مقلة نظرت اليه
ولو أن قدرت طمست عنه / عيون الناس من حذري عليه
فروحي عنده والجسم خالٍ / بلا روح وقلبي في يدي