بقلم - جهاد الخازن
الطائرات الحربية الروسية تهاجم المعارضين السوريين في محافظة إدلب، والسوريون تحت رحمة هذه الطائرات في بلادهم وتحت رحمة الفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي
المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة تحت رحمة القوات الروسية وقوات النظام السوري، وروسيا عندها أعذار تقدمها الى الأمم المتحدة بعد قصف أهداف مدنية ومستشفيات
رجال المساعدات الاميركية في سورية يتصرفون بأسماء مستعارة أحياناً ولكن هذه الإجراءات لا تمنع إصابة رجال الإسعاف الدوليين بالغارات الروسية. رجال المساعدة من الخارج يزعمون أن مئة مستشفى و٦٢ مدرسة قصفت منذ نيسان (ابريل) ٢٠١٩
القوات الروسية والسورية استهدفت ١٥ مركزاً دولياً وحوالي تسعة آلاف منزل للمدنيين بألوف من القنابل والصواريخ. حوالي مليون سوري هربوا من المنطقة في أول ستة أشهر، وحوالي مليون سوري آخر هربوا في السبعين يوماً الأخيرة
هل تصبح محافظة إدلب "غزة ثانية" في شمال سورية، أو منطقة أكثر سكانها من اللاجئين وقوات المعارضة تسيطر على المنطقة لأن الأمم المتحدة تعتبرها السلطة القائمة هناك
قوات المعارضة تسيطر الآن على ثلاثة آلاف كيلومتر مربع من المحافظة بعد أن كانت تسيطر على تسعة آلاف كيلومتر مربع في نيسان (ابريل) الماضي وعلى تسعة آلاف كيلومتر مربع عند بدء القتال سنة ٢٠١٧
معارضو النظام السوري يسيطرون على ثلاثة آلاف كيلومتر مربع من محافظة إدلب. في آذار (مارس) قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية إن عدد سكان منطقة المعارضة يبلغ ٢،٦ مليون نسمة بعد أن كانوا ثلاثة ملايين في نيسان (ابريل) الماضي. حوالي ٤٠٠ ألفاً من السكان هربوا من المنطقة ليقيموا في شمال حلب حيث تسيطر القوات التركية. معظم هؤلاء سكنوا في عفرين في بيوت هجرها الأكراد خلال هجوم تركي عليهم سنة ٢٠١٨
أول إصابة بفيروس كورونا في سورية ثبتت في الأسبوع الماضي، والماء في مناطق الأكراد قليل الوجود فهناك محطة تزود حوالي نصف مليون إنسان بالماء إلا أنها توقفت عن العمل أخيراً. المحطة على بعد عشرة كيلومترات من بلدة رأس العين وهذه تحت سيطرة الأتراك وحلفاء من المليشيات السورية
الأكراد في شمال سورية كانوا دائماً شوكة في جنب سورية. هم سبب هجوم تركيا على مناطق في شمال سورية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي تحت إسم "عملية السلام في الربيع."
إيصال الماء الى السكان يواجه صعوبات منذ تشرين الأول، ووقف ضخ الماء سبب لخوف السكان، فهناك ٦٧ ألف لاجئ في مخيم الهول وحده وهو أصيب وهجر
الادارة التركية في المنطقة تحاول تزويدها بالماء عن طريق سيارات شحن. المسؤول الكردي عن الهلال الأحمر في المنطقة يعمل كل يوم وهو في حال يرثى لها
الأكراد يحتجزون حوالي خمسة آلاف من رجال الدولة الاسلامية المزعومة في سجن يديره الأكراد بعد أن طردوا من باغوز وهناك خمسة آلاف من رجال الدولة الاسلامية في السجن الذي يديره رجال "قوات سورية الديمقراطية" في الغويران
كثيرون من الأكراد في المنطقة يتهمون تركيا بالوقوف وراء احتلال مناطق كردية وقتل مناضلين أكراد