مغيّرون في التاريخ النظرية التي غيّرت كل النظريات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مغيّرون في التاريخ: النظرية التي غيّرت كل النظريات

مغيّرون في التاريخ: النظرية التي غيّرت كل النظريات

 صوت الإمارات -

مغيّرون في التاريخ النظرية التي غيّرت كل النظريات

سمير عطا الله
بقلم ـ سمير عطا الله

كان ألبرت أينشتاين في السادسة والعشرين حين نشر نظريته حول النسبية. وقال العلماء يومها إن عدد الذين استطاعوا فهمها بلغ 12 رجلاً. لكن بعد ذلك بأربعين عاماً، حين قصف الجيش الأميركي هيروشيما بالقنبلة الذرية في 6 أغسطس (آب) 1945، قُتل 80 ألف شخص بسبب المنطق الذي توصَّل إليه أينشتاين، الرجل الذي قيل إنه أحدث أهم ثورة علمية منذ «غاليليو».
درس أينشتاين في ميونيخ حيث ولد من أب موسر، ثم تلقّى علومه الجامعية في زيورخ. وفي عام 1905 نشر في مجلة الجامعة دراسة فيزيائية حول «ديناميكية الأجسام المتحركة». فلم يعرف أحد قيمتها وأهميتها إلى أن ظهرت مترجمة في عام 1920 تحت عنوان: «النسبية: النظرية الخاصة والعامة».
كان أتباع العالم فرانسيس نبتون قد اقتنعوا بأن الحركة والجمود شيئان مطلقان يمكن قياسهما، لكن أينشتاين أثبت أنهما خاضعان لمقياس النسبية. ومن هذه النظرية، انطلق إلى تدمير المقاييس السابقة للطول والكم والوقت، أي المقاييس الأساسية الثلاثة التي يعتمد عليها قياس كل الكميات.
كان أينشتاين يصرّ على أنه لم يفتح الطريق إلى استخدام الطاقة الذرية، وإنما ساهم في ذلك. لكن عام 1939 بعدما أخفق العلماء الأميركيون في إقناع الجيش والبحرية بتمويل «المشروع الذري» فإن رسالة من أينشتاين إلى الرئيس روزفلت هي التي حملت أميركا على بناء القنبلة الذرية قبل أن تشرع ألمانيا في صنعها.
على أن حياة أينشتاين خارج مختبرات الفيزياء كانت مكرسة ضد العنف وغياب المُثُل الخُلقية عن العالم المعاصر. وهو في هذه الحال، أشبه بألفرد نوبل الذي اخترع البارود وخصص الجوائز من أجل إطفائه من دون جدوى. وعندما مُنح أينشتاين جائزة نوبل، بدوره قرر أن يخصص ريعها لعمل الخير.
البعض يقول إنه أكثر أهمية من نيوتن الذي اكتشف نظرية الجاذبية، وإنه ساهم في الثورة العلمية التي عرفها القرن العشرون أكثر من أي عالم آخر. لكن البعض الآخر لا يذكر عنه سوى أنه الرجل الذي فصل الذرة ومكّن الإنسان من صنع قنبلة تفوق قوتها 20 ألف طن من البارود الشديد الانفجار من دون أن يزيد حجمها على قبضة اليد.
لقد غيَّر أينشتاين، تقريباً، كل النظرات السائدة حول الطاقة والفضاء والزمن. لكنه عاش حياة بسيطة ومليئة بالتواضع. وكان بين العرب القلائل الذين عرفوه عن قرب الأستاذ محمد حسنين هيكل الذي خصص له فصلاً كاملاً في أحد كتبه.
وحتى وفاته عن 77 عاماً في عام 1955، ظل العالِم، الذي غيَّر أصول الفيزياء في القرن العشرين، يعمل وكأنه طالب مبتدئ في مختبر لا نهاية له.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغيّرون في التاريخ النظرية التي غيّرت كل النظريات مغيّرون في التاريخ النظرية التي غيّرت كل النظريات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates