مقتطفات السبت
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مقتطفات (السبت)

مقتطفات (السبت)

 صوت الإمارات -

مقتطفات السبت

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

اعتاد أبو دجانة أن يكون في صلاة الفجر خلف الرسول الكريم، ولكنه ما كاد يُنهي صلاته حتى يخرج من المسجد مسرعاً، فاستلفت ذلك نظر الرسول الكريم فاستوقفه يوماً وسأله قائلاً:
يا أبا دجانة، أليس لك عند الله حاجة؟، قال أبو دجانة: بلى يا رسول الله، فقال النبي: إذن لماذا لا تنتظر حتى تختم الصلاة معنا وتدعو الله ما تريد؟ فردّ عليه: السبب في ذلك أنّ لي جاراً من اليهود له نخلة فروعها في صحن بيتي، فإذا ما هبّت الريح ليلاً أسقطت رطبها عندي، فتراني أخرج من المسجد مسرعاً لأجمع ذلك الرطب وأردّه إلى صاحبه قبل أن يستيقظ أطفالي، فيأكلوا منه وهم جياع.
ولما سمع أبو بكر ما قاله أبو دجانة، ذهب إلى اليهودي واشترى منه النخلة ووهبها لأبي دجانة، وعندما علم اليهودي بحقيقة الأمر أسرع بجمع أولاده وأهله، وتوجه بهم إلى النبي معلناً دخولهم الإسلام.
أبو دجانة خاف أن يأكل أولاده من نخلة يهودي وليس مسلماً فما بالك بمن يأكل أموال ملايين من البشر المسلمين، وقد يقول بكل قواية عين وبدون أي خجل: (هذا من فضل ربي).
***
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي مبيناً انحياز اللغة العربية إلى تاء التأنيث: الحرف بمحدوديته ذكر واللغة بشمولها أنثى، والسجن بضيق مساحته ذكر والحرية بفضائها أنثى، والبرد بلسعته ذكر والحرارة بدفئها أنثى، والجهل بكل خيباته ذكر والمعرفة بعمقها أنثى، والتخلف برجعيته ذكر والحضارة برقيّها أنثى، والمرض بذلّه ذكر والصحة بعافيتها أنثى، والموت بحقيقته ذكر والحياة بألوانها أنثى، والفقر بكل معاناته ذكر والرفاهية بدلالها أنثى، والجحيم بناره ذكر والجنّة بنعيمها أنثى، والظلم بوحشيته ذكر والعدالة بميزانها أنثى – انتهى.
إذن لا تلومونني إذا أنا مت (بدباديب) الأنثى.
***
واحد راح يخطب جلس مع والد العروسة، وكان يأكل لباناً، فسأله أبوها باستغراب: هذي مناسبة تأكل فيها لباناً؟! فقال: ضروري بعد السيجارة. وعاد يسأله: أنت تدخن؟! فقال: وقت ما أشرب. ففرصع عينيه وسأله: أنت تشرب؟! فردّ عليه: ساعات لما آجي ألعب قمار. فسأله: وكمان أنت بتلعب قمار؟! فردّ عليه: من بعد ما طلعت من السجن. فسأله: وكذلك انسجنت؟! فردّ عليه: أيوا عشان قتلت واحد تقدمت لبنته ورفضني، فأسرع الأب يقول: على بركة الله، نقرأ الفاتحة.
***
صحيح: ما كل ما يتمنى المرء يدركه، ولكن الفتاة الجميلة تحصل عليه بطريقة سحرية – هذا إذا كانت ذكية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات السبت مقتطفات السبت



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates