إللى بالى بالك
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إللى بالى بالك!!

إللى بالى بالك!!

 صوت الإمارات -

إللى بالى بالك

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

فى كل الجرائد والفضائيات و(السوشيال ميديا) يتردد الاسم ملايين أو فى الحقيقة مليارات المرات، كلما حاولت الهروب من (إللى بالى بالك) تجد نفسك وقد ذهبت إلى (إللى بالى بالك)، القاعدة الصحفية المستقرة تحول دون التكرار، لو فى الصفحة الأولى مثلا (مانشيت) وثلاثة أخبار رئيسية، كان يتم التحايل على الموقف بتلك الطريقة، مثلا فى زمن عبدالناصر، تجد مانشيت (عبدالناصر يفتتح كذا) والخبر الثانى (جمال يقرر كيت) والثالث (أبو خالد ينتوى) والرابع (الزعيم فى طريقه إلى)، المقصود ألا يشعر القارئ بالملل، بينما مع (إللى بالك بالك) الكل يكتب اسمها مباشرة، وبرغم أننا اكتشفنا أنه ليس اسمها العلمى ولكن (الصيت ولا الغنى)، فلا يزال اسم الشهرة هو المتداول داخليا وعالميا.

لقد تمكنت منا وغيرت سلوكنا وأسلوب التخاطب الاجتماعى، كان لنا قبل يومين موعد فى اللجنة الفنية، ودخل علينا المنتج المعروف بسلامه الحار ودفئه المجانى الذى يمنحه للجميع، وفجأة صار شحيحًا، يكتفى بأن يضم يده لتتحول إلى قبضة، يوجهها إلى يد صديقه اليمنى، حريصًا على أن تظل المسافة آمنة بين القبضتين، فلا تلامس، فقط شروع فى تلامس، المخرجة الرقيقة الموهوبة، لم تقدم لنا سوى ابتسامات ومن بعيد لبعيد، ثم همّت مع انتهاء الجلسة بالوقوف، واعتقدت أنها سوف تصافحنا، فوجدتها تمسك بزجاجة الديتول الضخمة وتضع فى كل يد فيضًا من القطرات، وبعدها أحضرت علبة بها قطع من (الجاتوه) ولم يجد أحد فى نفسه الجرأة ليتقدم، (إللى بالى بالك) من الممكن أن نجدها ساكنة تحت الشيكولاتة.

الاجتماع كان يتناول حال السينما ولدينا قطعا مشكلة آنية متمثلة فى (إللى بالى بالك) وليس مستبعدا أن يصدر قريبا قرار مثل العديد من دول العالم العربى بإغلاق دور العرض، كان رئيس الغرفة حصيفا وسارع بتقديم رسالة للمسؤولين، ليؤكد أنه ع الموجة تماما، ولن يسمح بأن يتكدس فى أى دار عرض أكثر من نسبة إشغال تتجاوز 35 %، رغم أن الإشغال بعد ظهور (إللى بالى بالك)، 20 %، ولا يمكن لأحد أن يتصور بأن يضحى أحد المنتجين بفيلمه الجديد ويعرضه الآن، بينما الجمهور قد أنفق كل ما لديه من مدخرات على شراء المطهرات والمنظفات، ناهيك عن الزيت والسكر والدقيق والمكرونة والأرز خزين البيت.

هل هذا هو اجتماعنا الأول والأخير؟، هناك توجه لإلغاء الاجتماعات الواقعية وإحالتها إلى اجتماعات (ديجيتال) بتطبيق (سكايب)، والكل يعبر عن نفسه من منزله، دار الأوبرا والتى يجرى فى أحد قاعاتها الاجتماع صارت خاوية، الأنوار مطفأة، لا عروض ولا حياة، علينا فى هذه الأيام، أن نمشى على درب عازفى الموسيقى فى فيلم (تيتانيك)، كانت السفينة تغرق، بينما المايسترو يواصل قيادة الفرقة، نتحدث عن مستقبل السينما المصرية بقدر لا ينكر من التوجس، وكأن يوم القيامة بعد ساعات، الحكمة تقول (اعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا، ولدنياك وكأنك تعيش أبدًا)، صرنا بسبب (إللى بالى بالك) لا يشغلنا إلا حُسن الختام بوضع المزيد من قطرات الديتول!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إللى بالى بالك إللى بالى بالك



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates